منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
المجالس الإيمانية [ الرحمة] 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المجالس الإيمانية [ الرحمة] 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست المجالس الإيمانية [ الرحمة] 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
المجالس الإيمانية [ الرحمة] 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المجالس الإيمانية [ الرحمة] 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست المجالس الإيمانية [ الرحمة] 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المجالس الإيمانية [ الرحمة]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11794
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

المجالس الإيمانية [ الرحمة] Empty
مُساهمةموضوع: المجالس الإيمانية [ الرحمة]   المجالس الإيمانية [ الرحمة] I_icon_minitimeالأربعاء 20 أكتوبر - 9:26

المجالس الإيمانية
الرحمة
لغة: الرِّقَّة ، والتَّعَطُّف ، و "الرحمة": المغفرة، يقول الله تعالى {.... وهدى ورحمة للمؤمنين}يونس:57 ، أى فصلناه هاديا وذا رحمة، يقول تعالى {.... ورحمة للذين آمنوا منكم..}التوبة:61. رَحِمَةُ رَحمًا ، ورُحُمًا ، ورَحمَة: رقَّ له ،وشفق عليه ، وتعطف وغفر له ، يقول تعالى {وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة}البلد:17 ، أى أوصى بعضهم بعضا برحمة الضعيف ، والتعطف عليه. ويقول تعالى: {إن رحمت الله قريب من المحسنين}الأعراف:56 ، أى عفوه ،وعنايته ، ورعايته "الرحيم": قد يكون بمعنى "المرحوم"، كما يكون بمعنى "الراحم" يقول الله تعالى {...... وأقرب رحما}الكهف:81 ، وقيل: "ترحمت عليه"،قلت: رحمه الله.
اصطلاحا: إرادة إيصال الخير وهى: اللطف والإحسان: أى التخلص من كل آفة أو نزعة تدفع الإنسان إلى الشر، مع إيصال الخير إلى الناس ، فمساعدة الضعيف رحمة، ومد يد العون للمحتاج رحمة، وتخفيف آلام الناس رحمة، وعدم القسوة على من -وما- تحت يد المرء رحمة، ومعاملة الأرحام -وخاصة الوالدين- بالحسنى رحمة.
وقد ذكرت كلمة "رحمة" فى القرآن الكريم 79 مرة توزعت فى سوره ، ابتداء من قوله تعالى: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة}البقرة:157 ، وحتى قوله تعالى {وجعلنا فى قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة}الحديد:27 ، وتدور معانيها حول رحمة الله بعباده ، وذلك بإنزال النعم عليهم فى الدنيا والآخرة، وفى مقدتها بعث الله محمدا  لهم بالهدى والرحمة، يقول تعالى{فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة}الأنعام:157 ، ويقول {... وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}الإسراء:82 ، ولبيان أن الرحمة لأصحاب الفضل واجبة، يقول تعالى {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة...}الإسراء:24 ،أو التبشير بالرحمة لمن تاب وأناب ، يقول تعالى {قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}الزمر:53 ، فرحمة الله قريب من المحسنين وهى لعباده المطيعين لأوامره ، سواء كانت أمرا أو نهيا،كما بين القرآن الكريم أن الرحمة هى أساس العلاقة بين الزوجين ، يقول الله تعالى {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}الروم:21 ، ومدح الله بها أصحاب رسول الله  {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفاررحماء بينهم....}الفتح:29.
وردت كلمة "رحمة" ومشتقاتها فى أحاديث عديدة، وكلها تدور حول: التواصل بين الناس ، ووصف المؤمنين بالتراحم والتعاطف فيما بينهم ، مثل: (ترى المؤمنين فى توادهم وتراحمهم ، وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد...) (البخارى: كتاب الأدب)،، و (الراحمون يرحمهم الرحمن) (سنن الترمذى: كتاب البر والصلة). كما تنفرهم من القسوة وعدم الرحمة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "الجماعة رحمة والفرقة عذاب " (مسند أحمد)، وقوله: (لا تنزع الرحمة إلا من شقى، وقوله: نزعت منه الرحمة، فإذا نزعت منه الرحمة، لم تلقه إلا رجيما ملعونا) (سنن ابن ماجة: كتاب الفتن) ، وقوله: (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله) (سنن الترمذى: كتاب البر والصلة)، ولهذا نص عليها فى رد السلام: (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته)، ليتذكرها الناس دائما فيسود التعاطف والتالف بينهم.
ويدعوا الله إلى البشاشة عند معاملة الناس ومخاطبتهم ، وينفر من الغلظة معهم فيقول مخاطبا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم :
[ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك] آل عمران :159.
هذه الآية بمثابة إرشاد للمومنين باعتماد الرفق واللين مع الناس واجتناب قساوة القلب والغلظة في معاملتهم لهم وبذالك تدوم العشرة الطيبة بينهم.




وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد البعوث رحمة للعامين وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.



عبد ربه حسن اليربوعي
من مدرسة المسجد الكبير العتيقة تراست
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجالس الإيمانية [ الرحمة]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجالس الإيمانية [ التقوى]
» المجالس الإيمانية [ الصدق]
» المجالس الإيمانية[العشر الأواخر من رمضان]
» المجالس الإيمان[التعاون]
» المجالس في الاسلام وآدابها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المكتبة المدرسية :: كتب الدين-
انتقل الى: