منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
العبادة وشموليتها لحياة المسلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العبادة وشموليتها لحياة المسلم 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست العبادة وشموليتها لحياة المسلم 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
العبادة وشموليتها لحياة المسلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العبادة وشموليتها لحياة المسلم 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست العبادة وشموليتها لحياة المسلم 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العبادة وشموليتها لحياة المسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد




عدد المساهمات : 8
نقاط : 10312
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

العبادة وشموليتها لحياة المسلم Empty
مُساهمةموضوع: العبادة وشموليتها لحياة المسلم   العبادة وشموليتها لحياة المسلم I_icon_minitimeالأربعاء 5 مايو - 8:37

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله

الموضوع:
العبادة وشموليتها لحياة المسلم
الأولــــــى :

الحمد لله الذي هيأ الإنسان لأعظم وظيفة، وهيأ له من الأسباب ما يستوجب به السعادة، وحصر حكمة وجوده في التحلي بالعبادة، ووسع
دائرتها لتعم حركاته وسكونه، فوعده إن عبده بصدق ونية بأكرم وفادة، وحصر أركان الإسلام في خمس وسيجها بكل خلق كريم وعمل صالح يعود نفعه على الخاصة والعامة، فقال ربنا جل علاه:"من عمل صالحا من ذكر أوأنثى وهو مومن فلنحيينه حيوة طيبة"، أشهد أن لا اله إلاالله الواحد المعبود بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المبلغ عن ربه، صلوات الله عليه تترى وعلى آله وصحابته.

أمـــــابعد: فيا إخوة الإسلام، أقترح على مسامعكم اليوم موضوعا بعنوان:" شمولية العبادة لحياة المسلم" لما رأينا من فهم بعض المسلمين العبادة على أنها فقط هي الأركان الخمس من الصلاة والزكاة والصيام والحج وما يلحق بها من الأذكار والتلاوة والدعاء، وبهذا الفهم المبتور لا يبالون بما ينقص عبادتهم من أداء الحقوق وأوامر الإسلام ونواهيه وما أحل الله وماحرم من المعاملات وما أوجب من بناء العلاقات الطيبة بينهم، وبين إخوانهم من المسلمين وبين غيرهم من الأجانب عن الإسلام.
ولتعلموا أن الله تبارك وتعالى وصف نبيه الرسول الأمين بقوله:" يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث"
وقال في حقه:" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" ولتعلموا أن العبادة هي صدق النية وإخلاص العمل ونصرةالحق ومحاربة واجتناب الباطل وامتثال الأوامر واجتناب المناهي والتحلي بمكارم الأخلاق فهذه كلها وغيرها مما تفرع عنها من جزئيات العبادة لا تتم بدونها، فالإسلام عبادة والعبادة الصادقة الخالصة الكاملة الأجزاء هي الإسلام يقول نبينا الكريم:"إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها". حديث حسن رواه الدارقطني وغيره.
وإن المصلي دون اجتنابه الحرام, دون القيام بالحقوق والواجبات الأخرى, دون التحلي بمكارم الأخلاق, دون أن يعلم ويعمل على إصلاح نفسه ليكون قدوة صالحة لمن يدور به ــ يوشك أن تكون صلاته جسما بلا روح، وصورة خيالية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، فإذا تتبعنا الأركان الإسلامية المعروفة المشهورة نرى الله تبارك وتعالى يذكر نتائجها المتوخاة عند ذكرها، إذ يقول جل علاه في الصلاة:" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" ويقول نبينا الكريم وهو يوضح:" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزد من الله إلا بعدا ومن النار إلا قربا"، ويقول تعالى في الصيام ونتائجه:" يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام...إلى تتقون" إذا نتيجته التقوى.
ويقول تعالى في الحج:" فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج...إلى فإن خير الزاد التقوى" النتيجة التقوى.
ويقول تعالى في الزكاة:" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" والنتيجة التطهير والتزكية.
إذا فائدة أركان الإسلام ونتائجها المتوخاة علاوة على العبادة هو تقويم السلوك، وتهذيب النفوس، وتطهير القلوب، الشيء الذي يؤدي بالمسلم الصادق إلى جعل حياته كلها عبادة مستمرة متواصلة بسلوكه القويم، وبخلقه الكريم، وبمعاشرته الطيبة، وبنفعه المستديم لأقاربه ولجيرانه ولمجتمعه...
العبادة أيها الناس هي اسم جامع لكل خير حامل لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة تشمل صدق الحديث، أداء الأمانات، بر الوالدين، صلة الأرحام، الوفاء بالعهود، الإحسان إلى الجار، الحب في الله والبغض في الله، حسن المعاملة، الرحمة بالضعفاء، الرفق بالحيوان، السعي في مصالح المجتمع، ودفع الضر عنه، اظهار الخير لإخوانك المؤمنين، والدفاع عن الأعراض والأنفس والأموال.
إن مقتضى العبادة أن تُخْرِجَ المسلم من الخضوع لهواه إلى القيام بتطبيق شريعة مولاه، والإنسان العاقل يتحرى مواطن الخير وأسبابه ليلجها ويأخذ بها، ومواطن الخزي والعار والتعاسة ليبتعد عنها، فقد روى أبوذر الغفاري رضي الله عنه قائلا: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجي العبد من النار؟ قال: الإيمان بالله، قلت يانبي الله مع الإيمان عمل؟ قال: أن ترمح أي: أن تعطي منا خولك الله، قلت: يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرمح، قال: يامر بالمعروف وينهى عن المنكر قال: فليعن الأخرق أي الجاهل الذي لا يعرف صنعة يعينه على تعلم صنعة، قلت: يارسول الله إن كان لا يحسن أن يصنع، قال: فليعن مظلوما، قلت: يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما، قال: ما تريد أن تترك لصاحبك من خير، ليمسك أذاه عن الناس، قلت يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخل الجنة؟ قال: ما من مؤمن يطلب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة..."الحديث رواه البيهقي واللفظ له.
وفقنا الله تعالى لكل ما يرضيه، وأعاذنا من كل ما يغضبه ويسخطه، وجعل عملنا عمل المرضيين، ومماتنا مماة السعداء الميامين، وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثانيـــــــــــــــة:

الحمد لله الذي أسس دينه الإسلام على الأركان، وجعل عبادته شمولية لحياة الإنسان، شريطة أن تحاط بسياج السنة والقرءان، وفي إطار ما يرضي الرحمان، ونوَّعها ليعبد حسب الإمكان، نشكره تعالى أن جعل الشريعة الإسلامية سمحاء، لا حرج فيها ولا مشقة، قطعا لعذر أي إنسان، فسبحان الرحيم الرحمان، برحمته توفق من اهتدى، فحبب إليه الخير والإحسان، وبعد له ضل من غوى، فسلك طريق الخذلان، ونعوذ بالله من أسباب الخسران، ونسأله المزيد من الإمتنان، ونشهد أنه الله الذي لا اله غيره يُرجى ويُعبد، ونشهد أن خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحابته وعظَّم ومجَّد.

أما بعد، فيا إخوة الإسلام، إنما عبد الله من يرضيه ما يرضي الله تعالى، ويسخطه ما يسخط الله تعالى، ويحب ما أحبه الله ورسوله، ويبغض ما أبغضه الله ورسوله، ويوالي أولياء الله ويعادي أعداء الله تعالى، قال تعالى:" إنما المومنون الذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصديقون" صدق الله العظيم.
حصر الله دلائل الإيمان في ثلاث: الإيمان بالله ورسوله أي بوحدانية الله عز وجل، وأنه المعبود الأوحد لا رب سواه ولا معبود سواه، وبنبوة ورسالة وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم، وبعدم الإرتياب والشك بعد ذالك، ومن الإرتياب والشك عدم القيام بما يمليه الإيمان وما تفرضه العقيدة من المحافظة على الواجبات، والإعراض عن المنهيات.
والدليل الثالث: الجهاد بالمال والنفس باستغلال المال فيما يرضي الله تعالى فرضا ونفلا وبسخاوة نفس، والجهاد بالنفس وهو أعظم الجهاد سماه النبي الكريم بالجهاد الأكبر، ومن الجهاد جهاد النفس وهو تطهيرها من الخبائث والمناكر، وسخبها بالمكارم والفضائل، ودليل النفس الطيبة النقية تلذذها بصنوف العبادة فرضها ونفلها، سننها ومستحباتها، ولا سيما أن لكل عبادة لذة يجدها المؤمن على قدر صدقه وإخلاصه، ومداومته وتفانيه في خدمة خالقه، حتى يكون من أهل المحبة والحظوة، فيتحصن بهذا من الشيطان وغيه، ويدافع عنه مولاه لكونه من خاصة أهل حضرته، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من عادى لي وليا فقد ءاذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه، الله أكبر ما أكرمك يا إلهنا وأعظم لطفك بعبادك، فتحت أبواب السعادة لمن التزم وامتثل، وأبواب التوبة لمن زاغ ليراجع نفسه ليتوب قبل فوات الأوان.
عباد الله، ففي بعض الآثار القدسية يقول سبحانه:" عبادي إني ما خلقتكم لأستأنس بكم من وحشة ولا لأستكثر بكم من قلة، ولا لأستعين بكم من وحدة على أمر عجزت عنه، ولا لجلب منفعة ولا لدفع مضرة، وإنما خلقتكم لتعبدوني طويلا وتذكروني كثيرا وتسبحوني بكرة وأصيلا.
وفي هذا القدر كفاية، واللبيب يفهم بالإشارة، جاعلين مسك الختام أتم الصلاة وأزكى التحية على سيدنا محمد أفضل البرية.



بقلم: الشيخ أحمد اليربوعي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11685
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

العبادة وشموليتها لحياة المسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: العبادة وشموليتها لحياة المسلم   العبادة وشموليتها لحياة المسلم I_icon_minitimeالسبت 27 أغسطس - 11:59

السلام عليكم
موضوع و شيق
شكرا لك على هاته المساهمة
واصل ابداعك ومجهوداتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
العبادة وشموليتها لحياة المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العبادة وشموليتها لحياة المسلم
» قيمة المسجد عند المسلم
» العبادة الصحيحة وأثرها في تحسين السلوك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: الفن والثقافة :: مواضيع عامة-
انتقل الى: