منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
الإسلام و حقوق الإنسان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإسلام و حقوق الإنسان 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست الإسلام و حقوق الإنسان 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
الإسلام و حقوق الإنسان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإسلام و حقوق الإنسان 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست الإسلام و حقوق الإنسان 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلام و حقوق الإنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير

نائب المدير


عدد المساهمات : 134
نقاط : 10360
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 45

الإسلام و حقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام و حقوق الإنسان   الإسلام و حقوق الإنسان I_icon_minitimeالثلاثاء 21 ديسمبر - 8:34




تكاملت الصيغة النهائية لدستور حقوق الإنسان بنزول الدساتير الإلهية التي أولت تلك الحقوق اهتماماً عظيماً انطلاقاً من مبدأ تكريم الإنسان خليفة الله في الأرض لإنسانيته الحقة التي لا تتكامل إلا بعد أن تحق له الحقوق الموجبة لإنسانيته ولفطرته البشرية، فحقه في الحياة وفي حرية التفكير والتعبير من مصاديق الإكرام له وطلب المساواة والسلام وعدم الاعتداء وحب الفضيلة وازدراء كل ما من شأنه التقليل من كرامته حق مشروع له مكفول بما شرعه الله تعالي له ويجب أن تكفله له أيضاً القوانين الوضعية ولنتوسع في حق الحرية المكفولة ضمن حقوقه الإنسانية نظراً لما يندرج تحتها من مفاهيم إنسانية قيمة زادت من تعميق مصاديقها في النفوس البشرية وأسمي ما تتمثل به الحرية هي في جوانب التفكير والتعبير والحوار التي ترتبط مع بعضها ارتباطاً وثيقاً لأنها تنبع من مصدر واحد هو العقل البشري جوهر الإنسان المميز.

غير ان هذه المفاهيم تفسر في العقائد والديانات تفسيرات قد تتناقض أحيانا وقد تصبح أحيانا أخري مضادة ولكنها في المفهوم العام المبسط تدعو بقوة للتفكير وأشغال العقل بما يحيط بالإنسان من قضايا كونية واجتماعية ونفسية وغيرها وهو ما نشده القرآن الكريم كما سيأتي بيانه أما في المفهوم الخاص أي بالمعني المتعارف عليه لحرية التفكير فانه يرتبط بكثير من الوجوه الخاصة بالاختيار العقيدي الديني ويبقي التفكير موضع اهتمام كقضية فردية في أكثر وجوهه ولما كان المرء لم يعبر عما يفكر به فان الإيجاب والسلب في هذا التفكير يظلان ضمن دائرة المغيبات التي ليس لها تأثير علي مسيرة تصورات المجتمع الفكرية.
والاهم في جانب الحرية الفكرية هو الجانب المرتبط بالعقائد فلا تكفي المعرفة المفهومية للعقيدة (الدين) بل لا بد من توفر ارتباط وجودي أصيل بها مع بيان جوانب المعالجات المقومة لأي انحراف عقائدي، فبالعقل البشري واستخدامه الحر يستطيع الإنسان أن يحرر نفسه أو إرادته إن صح التعبير من السلطة المستبدة للعواطف والغرائز والآثار المترسبة والمدمرة لكل الخرافات والأوهام.

إن التنامي المطرد لحرية التفكير وبلوغ الرقي المعرفي والحكمة الحقيقية يتطلب التزاماً أساسياً بالقواعد المستخدمة للتقييم والتفسير العقلاني للمقولات التشريعية التي طرحها كبار المفكرين العرب والمسلمين أمثال الغزالي والفارابي وابن سينا وغيرهم، وقد غص القرآن الكريم (ممثل الرسالات السماوية التشريعية) في كثير من آياته علي أن عقود الشرائع والعقائد ليست ظاهرة سلبية ان هي نبعت من منبع واحد واتجهت إلي هدف واحد علي الرغم من تغير السبل والطرق فالقرآن اعتبر التعددية الفكرية هي من نتاج طبيعته البشرية لا يحق لأي فرد أن يغيرها أو يكره الآخرين علي تغييرها.

وتعتبر الحرية الفكرية من مرتكزات الحوار فالإسلام يركز علي حماية حرية الحوار في طرح فكرة المخالف بأي وسيلة يريدها حتى إن كانت مخالفة للعقيدة العامة للناس وحثت آيات القرآن الكريم علي دفع الإنسان إلى التفكير، فقناعة الإيمان من دون إشغال فكره في مجمل المسائل التي طرحها الكتاب العزيز في الكون والمجرات والسماوات والأرض و حتى النفس ومن خالقها ومبدعها.
يقول تعالي (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ان الله علي كل شيء قدير) سورة العنكبوت الآية 19.

والقرآن الكريم يقر الناس جميعاً علي عقائدهم التي اختاروها من خلال تفكيرهم. يقول تعالي (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة البقرة الآية 61ــ فلكل مرء أن يختار شرعته وتفكيره ولكل حريته الفكرية في ان يختار ما يشاء من هذه العقائد ضمن شرط الإيمان بوحدانية الله واليوم الآخر والعمل الصالح النافع للمجتمع وقد اقتضت مسألة الإيمان بالخالق ومعرفته بخلقه ان تكون التعددية في الشرائع والمناهج والسبل وهي سنته في خلقه مراعاة للحرية الفكرية والتمايز الإنساني. وان أحداث التأريخ شهدت جدالاً فكرياً وعميقا وواسعاً بين فلاسفة مسلمين من معتزلة وأشاعرة ومرجئة وغيرهم من جهة وبين فلاسفة المذاهب والعقائد الدينية والكلامية الأخرى من هنود ومجوس ودهريين، وقد اثري علماؤنا المسلمون ومفكرونا الفكر الإنساني الحر ولم تقف حرية التفكير والتعددية الفكرية عند حدود التسامح والتواجد المتميز لهم في مجتمعات الدولة بل إن الإسلام جعلهم بناة في الحضارة الإسلامية الجديدة ولم يضع حدوداً لحرية التفكير بدءا من التفكير باختيار العقيدة مروراً برفض الأوهام والخرافات المخالفة للعقيدة الإسلامية المبنية علي شريعانية القرآن الكريم وصولاً إلى قمة الفلسفة في البحث عن العوالم الغيبية الكبرى.

والإسلام بلغ في التفكير مبلغاً فلسفياً لم تبلغه حضارة أخري وثقافة من الثقافات غير الإسلامية حتى أن كبار المتكلمين المسلمين اقروا مبدأ الشك والبحث للوصول إلى اليقين، وللمعتزلة رأيهم في هذا المنهج الفكري الحر، كما أن للأمام الغزالي منهجه الواضح في هذا التفكير وظهر ذلك جلياً في كتابه المنقذ من الضلال مما أعطي هذه المنهجية للإسلام خاصة انفرد بها عن غيره من العقائد. أما حق الإنسان في حرية الحوار فهو حق مقدس ومنهج ذو دلالة واضحة وصريحة المضمون دلت عليها النصوص القرآنية الكاشفة لمهمة الأنبياء جميعاً ولا سيما مهمة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في حواره مع الآخرين وصولاً إلى الحقيقة ودرب الهداية والصواب يقول تعالي (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك) سورة البقرة الآية 29.
ويعتبر الجدال بالتي هي احسن وبالكلمة الطيبة من دون نفور وسيلة الإسلام في الحوار مع أصحاب العقائد والملل ومع الأفراد، يقول تعالي (ومن احسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) سورة فصلت الآية 32 ــ 33.ويقول تعالي (ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) سورة النحل آية 125.

ويقول تعالي بخصوص الجدال مع أهل الكتاب (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) سورة آل عمران الآية 63، وقال تعالي ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي احسن) سورة العنكبوت الآية 46.

والمتتبع لسيرة الرسول الكريم (ص) يجدها حافلة بل قائمة علي حوار الآخرين ابتداءً بالمشركين من قريش في مكة ومجادلته للمنافقين في المدينة المنورة ومن ثم محاورته (ص) لليهود وتحمل ضلالهم وكل هذه المحاولات لم يحمل السيف في وجه أحد ليجبره علي الإقناع والاقتناع بعقيدته وبالقرآن الكريم الذي انزل علي الرسول محمد (ص) ولأنه صاحب دعوة سماوية لم تكن غايته نشر الرعب ومصادرة أفكار الآخرين، ومن الآيات الشريفة إشارة إلى أن الرسول (ص) مبلغ وداع إلى الله وهو ليس فظاً غليظ القلب كما قال تعالي (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)سورة آل عمران الآية 159. أما حرية التعبير فقد ضمنها الإسلام وحض عليها وقد شملت كثيراً من النواحي منها حرية قول الحق في أي ظرف في أي مجتمع وفي ظل أي سلطان، والإسلام أيضاً أعطي حرية التعبير للمرأة في الزواج والمهور ولم يضع القيود علي الفكر مهما كانت فلسفته ومهما كانت اتجاهه وأعطي للجدال حريته من اجل الوصول إلى الصواب والحقيقة. وأباح الإسلام الإدلاء بالرأي وإبداء وجهة النظر كما أقر ما كان عرفاً عند العرب ولم يحرمه، وقد أباح الله للرسول المصطفي (ص) الاجتهاد مع وجود الوحي اذ كان الوحي يصوب خطأه في اجتهاده وظهر ذلك في حادثة الإذن لبعض المنافقين بالتخلف عن غزوة تبوك فعاقبه الله تعالي مقدماً العفو علي اللوم بقوله (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين) سورة التوبة الآية 43.

وصلي الرسول الكريم (ص) علي عبد الله بن أُبي زعيم المنافقين بعد موته وكفنه بقميصه الشريف بطلب من ابنه الذي حسن إسلامه فنزلت آيات القرآن الكريم تمنعه من تكرار ذلك في قوله تعالي (ولا تصل علي أحد منهم مات أبدا ولا تقم علي قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) سورة التوبة الآية 85.

وقال تعالي (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) سورة آل عمران الآية 104.

ودعا رسول الله (ص) إلى حرية الرأي وإبدائه باستقلالية ذاتية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11667
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

الإسلام و حقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلام و حقوق الإنسان   الإسلام و حقوق الإنسان I_icon_minitimeالسبت 27 أغسطس - 4:11

السلام عليكم
شكرا لك على هاته المساهمة القيمة
واصل مجهوداتك وابداعاتك
ووفقك الله لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
الإسلام و حقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الإنسان كما قررها الاسلام
» حقوق وواجبات الطالب
» خطبة منبرية : في حقوق الجار
» الإنسان والفطرة
» الإنسان كائن ثقافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المواد الموازية :: بحوث تربوية-
انتقل الى: