منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
التقويم التربوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التقويم التربوي 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست التقويم التربوي 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
التقويم التربوي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التقويم التربوي 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست التقويم التربوي 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقويم التربوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11667
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

التقويم التربوي Empty
مُساهمةموضوع: التقويم التربوي   التقويم التربوي I_icon_minitimeالأحد 29 مايو - 4:47

لتقويم التربوي تعريفه , أهميته
مقدمة :
من المسلمات التي تلازم البحث العلمي والباحثين أن تكون لديه أدوات مقننة ومنظمة و ذات أسس علمية تتصف بالدقة و الحيادية , تمكن هؤلاء من اصدار أحكام علي صلاحية الظواهر التي يتم الاهتمام`بها في سياق كل علم من العلوم التي ينتمي لها هؤلاء الباحثين. لذلك ازداد الاهتمام بدراسة العلم الذي يؤدي إلي تحقيق ذلك . ومن هنا ظهرت علوم خاصة بتقديم اجابات وافية عن طبيعة الظواهر والعوامل الني تؤثر فيها .

أولا – تعريف التقويم :
يحتاج الباحث في مجال العلوم , وخاصة العلوم التربوية والنفسية إلي أن يكون ملما بكيفية الحكم علي صلاحية الموضوعات التي يهتم بها في تخصصه العلمي .ويعتبر علم التقويم في مجال علم النفس والعلوم التربوية من العلوم التي أحدثت تأثيرا كبيرا وقدمت خدمات جليلة لجميع الباحثين في المجالات النفسية والتربوية .
ما هو التقويم :
يحدد التقويم في الأصل اللغوي بأن من قوم شيئا يعني أنه وضعه بين ثلاثة امور إما..
1- أن يقصد عدله وعالج اعوجاجه فجعله مستقيما الهيئة .
2- يقصد بذلك حدد له قيمة سواء كانت هذه القيمة مادية (كم ريال يساوي هذا الشيء ) , أو حدد قيمته المعنوية ( مقدار ما في هذا الشيء من جمال أو قبح ) .
3 – قوم الشيء بمعني إصدار عليه حكما ( مثل هذا الشيء مفيد أو غير مفيد ) .
ما بين التقويم والتقييم .. الاتفاق والاختلاف :
في اللغة الانجليزية كلمتان توضحان المراد هم valuation وهي تترجم كلمة تقييم , بينما كلمة evaluation وهي تترجم بالتقويم – ويري فؤاد أبو حطب و آخرون(1999) أن كلمة تقييم لا تتجاوز معني تحديد القيمة , بينما كلمة تقويم تتجاوزه إلي التعديل و التحسين والتطوير .
ما بين التقويم والتقييم .. الاتفاق والاختلاف:
والتقييم يعتمد في جوهره علي تمركزه حول ذات المقيم فهو الذي يصدر أحكامه علي الأشخاص والأشياء و الموضوعات , و بالتالي هي في جوهره أحكام ذاتية تعتمد علي التخمين.
التقويم في جوهره هو عملية إصدار الحكم علي :
1- الأداء بحيث يتم تحديد مستواه وفقا لمعايير الجودة .
2- الأفراد من حيث المفاضلة بينهم في ( خصائصهم , صفاتهم , قدراتهم ...)
3- الأشياء- من حيث صلاحيتها أو عدم صلاحيتها .
4- الموضوعات ( الأفكار, الانجازات ,المعالجات ).
الاختلاف والاتفاق بين التقويم و التقييم ..
هناك خلط واضح بين المفهومين ... لماذا ناقش داخل مجموعتك هذا الخلط ..
الاختلاف والاتفاق بين التقويم و التقييم ..
بينما التقويم هو ..
الفروق بين التقويم و القياس ...
في هذه القضية تكون المسألة متشابكة لان التقويم لا يصلح دون القياس - و القياس يهدف إلي تحقيق التقويم ..
(تابع) الفروق بين التقويم و القياس ...
يختلف معني استخدام الأرقام وفقا لاختلاف نوع القياس :
اضرب مثلا لذلك ..( في تقسيم درجات الحرارة هناك ما هو فوق وتحت الصفر –تجمد عدم تجمد ) بينما في قياس الطول ليس هناك طول تحت الصفر .
بينما نستخدم في قياس الذكاء ما هو فوق المتوسط و ما هو تحت المتوسط للتمييز بين من لديه ارتفاع في نسبة الذكاء و من لديه انخفاض فيها .
أنواع المقاييس
1- المقاييس الاسمية nominal :تستخدم الأرقام دون أن تكون لها دلالة أو معني مثل ( أن تكون المقررات ذات أرقام , أو أن يكون للشعب أرقام, وللهواتف أرقام , وللسيارات ولرحلات الطيران ...)
هذه المقاييس تستخدم للتصنيف لسهولة التعرف وضمان للحيادية , ويكون كل ما يحمل تلك الأرقام له خصائص مشابهة للحالات الأخرى , ويحكم هذا النوع علاقات التساوي ...
(تابع ) أنواع المقاييس ...
2- مقاييس الترتيب الجزئي partial ordinal :
نجد هذا النوع في الفئة الواحدة من المقاييس الاسمية التي تقسم الأفراد في مجموعات..بينما داخل المجموعة الواحدة لا نجد الصفات بين الأفراد متساوية ( ليسوا جميعا من طول واحد, أو من وزن واحد , أو من مستوي اجتماعي و ثقافي و اقتصادي واحد .. و بالتالي يتم ترتيب أفراد المجموعة وفقا لمعايير مثل معيار الطول و الوزن ..إلخ ) ويكون الترتيب في صفة واحدة فقط و ليس في جميع الصفات ...
(تابع ) أنواع المقاييس ...
3- مقاييس الرتبة : ordinal scales – تعتمد هذه المقاييس علي تنظيم الوحدات المقاسة أو الأفراد الذين يتم قياس خصائصهم في ترتيب يبدأ من الأدنى إلي الأعلى في الخاصية أو السمة أو القدرة المقاسة . ولكن المشكلة أننا لا نستطيع أن نحدد بدقة الفرق بين رتبتين ( مثل الأول , الثاني , الثالث ..إلخ ) وهذا الترتيب يصلح لترتيب مجموعة من المتقدمين لشغل وظيفة ما . ويعتبر معامل ارتباط الرتب هو أكثر المعادلات الإحصائية استخداما في هذا النوع من المقاييس .
(تابع ) أنواع المقاييس ...
4- مقياس الرتب المتري : ordinal metric scale المقاييس السابقة تمثل فئات أشخاص أو أشياء والعلاقات بينها أو الفروق متساوية ( مثلا الفرق بين الأول و الثاني هو الفرق بين الثاني و الثالث والفرق بين الثالث والرابع هو نفس إذا جميع العلاقات متساوية ) .ولا نستطيع أن نقول إي من هذه الفروق الأكبر أو الأصغر .
و لكن عندما نجعل هذه الفروق ذات قيمة قياسية لنميز بين من هو أكبر ومن هو أقل فيكون الأول هنا هو الأعلى لأنه صاحب التقدير الأعلى , بينما يكون الرابع أو الخامس هو الأدنى في الترتيب لأنه الأخير بين المجموعة .
مقياس الرتب المتري : ordinal metric scale
ونضرب مثل أخر مدير المدرسة من حيث السلطات المتوفرة لديه هو الأعلى في السلطة داخل المدرسة من المدرس الأول , والمدرس الأول أعلي سلطة من المعلم الجديد والقديم وتصبح الفروق بينهم لها قيمة وهذه الفروق ليست مجرد ترتيب بل هو ترتيب له قيمة مثل أن نقول الرجل الذي طوله 190سم الأطول عن الرجل الذي طوله 170 سم .
نشاط عصف ذهني:
إذا أردنا أن نرتب مجموعة من الأفراد وفقا للمقاييس التالية:
1- الترتيب الجزئي.
2- الاسمية .
3- الرتبة المتري.
4- الرتبة.
س) ما هي الصورة المتخيله التي سوف يصبح عليها ترتيب هؤلاء الأفراد , و ما هي الفروق بينهم في معني ترتيبهم ؛ وخاصة لو كانت هذه المجموعة من خمسة أفراد.
5- مقاييس المسافة : interval
تتميز مقاييس المسافة عن مقاييس الرتبة المختلفة ؛ بأنها تسمح بتحديد مدي بعد شيئين , أو شخصين بعضهما عن بعض في السمة المقاسة . كما تسمح بجعل هذه المسافات متساوية وفقا لقواعد معينة يتم الاتفاق عليها لاستخدام الأعداد حتي يمكن تحديد كم الصفة أو الخاصية التي يتم قياسها. فعندما نقول أن طول فلان (أ) 165سم وطول فلان (ب)189سم ندرك أن (أ) أٌقصر من (ب), اذا البعد بين الطوليين هي المسافة بين القصير والطويل.
مثال :
نحصل علي مقياس لأطوال مجموعة من الأفراد بحيث يصبح الفرد الأقل طولا هو بداية قياس المجموعة ويحصل علي الدرجة صفر و الأطول منه بخمسة سنتيمترات يحصل علي الدرجة 1, وهكذا والذي يزيد عنه ب 10 سم يحصل علي الدرجة 2 ..إلخ . وقد نلجأ إلي حساب متوسط أطوال المجموعة و درجة انحرافها المعيارية . فإذا كان المتوسط 100سم والانحراف عنه 5سم يصبح الفرد الذي طوله 105سم يحصل علي +1 , والفرد الذي طوله 90سم يحصل -2 . وهذا النوع من المقاييس هو الأكثر انتشارا في المقاييس النفسية و التحصيلية المقننة و المقاييس العقلية .
أنواع المقاييس ...
6- مقاييس النسبة : ratio scales
في هذه المقاييس يتم قياس الصفة بوحدات أو مقادير معيارية تقبل استخدام جميع العمليات الحسابية , ويصلح لجميع الأبعاد الفيزيائية المعروفة كالطول والوزن والحجم. والقليل من المقاييس النفسية التي تستخدم هذه المقاييس في قياس الخصائص النفسية.
( مثال أن نقول أن أحمد وزنه100كجم فهو ضعف وزن علي الذي وزنه 50كجم , وهذه العلبة حجمها 100سم مكعب فهي ضعف العلية التي حجمها 50سم مكعب , و محمود طوله 80سم فهو نصف طول ابراهيم الذي طوله 160سم ). وهذا النوع من المقاييس قليل الاستخدام في قياس الظواهر النفسية. مثل المقاييس الخاصة بزمن رد الفعل , و قياس التعلم , وقياس العمليات المعرفية التي تستخدم في قياسها الثانية والميللثانية ).
طرق القياس في علم النفس :
القياس في العلم يهتم بقياس خصائص الأشياء وليس قياس الأشياء . والمقارنة تتم وفقا لمقدار ما يتوفر من الخاصية الواحدة . مثلا لا نقيس الطفل بل نقيس سلوك الطفل أو ذكائه . ولذلك من المهم أن نجعل الصفة المقاسة صالحة للقياس , حتي يمكن قياسها لأن هناك خصائص يصعب تجريدها وجعلها صالحة للقياس . هل نستطيع أن نحدد اللاشعور مثلا , هل نستطيع أن نحدد مستوي الوعي كميا حتي الآن لا ..
طرق القياس في علم النفس:
علي الرغم من وجود مقاييس تقيس خليط من الصفات ( مثل مقياس مينيسوتا المتعدد الأوجه الذي يقيس بالعبارة الواحدة عدة سمات ) و لكن هذا النوع من المقاييس يراه البعض ضعيفا علميا . لأن القياس العلمي ينظر إلي المقياس باعتباره مقياس السمة الواحدة ( هذا مقياس للطول و هذا للوزن وهذا لشدة التيار الكهربائي ..إلخ )
طبيعة القياس النفسي
ما هي عملية القياس: : يجب أن نعرف أن ما يتم قياسه ليس الظاهرة نفسها , بل هي مؤشرات وجود هذه الظاهرة . فالكهرباء المغناطيسية والذكاء وغيرها من الظواهر هي تكوينات فرضية ( نفترض وجودها ) , فعندما نقيس درجة الحرارة نستخدم جهاز الترمومتر و نجد عندما ترتفع الحرارة تتمدد مادة الزئبق في الأنبوبة الشعرية ونقرأ التدريج المصاحب لنعرف مقدار ارتفاع درجة الحرارة , وبالتالي ليست مادة الزئبق هي درجة الحرارة وكذلك ليست الأنبوبة الشعرية هي درجة الحرارة . و بالتالي ما تم قياسه هو شيء افتراضي . وفي القياس النفسي نحن أيضا لا نقيس الظاهرة نفسها بل نقيس مؤشرات وجود الظاهرة ,فأساليب الأداء التي يظهرها الفرد هي دلائل وجود الظاهرة .
ما هي عملية القياس:
القدرة اللغوية علي سبيل المثال تقاس بما يظهره الفرد من أداء
لغوي يتمثل في صورة نطق و تحدث و تلفظ واتصال شفوي و ايماءات وإشارات وكتابة
و قراءة ..إلخ . وعندما نتعرف علي الحالة الصحية نقول أن عدد ضربات القلب كذا و نسبة الكولسترول كذا و الهرمونات كذا وكذا وغير ذلك من الفحوصات والتحليلات , ثم من هذه التحليلات يتبين الطبيب الحالة الصحية .
كما سبق أن أوضحنا من استعراضنا لأنواع المقاييس أن هناك اختلاف في الظواهر التي نقيسها وتختلف باختلافها أدوات قياسها .
كما إننا لا نقيس الظواهر بل نستدل عليها من قياس خصائصها
وبالتالي تنشغل المقاييس في علم النفس بقياس خصائص الظواهر النفسية التي يمكن ملاحظتها مباشرة في أداء الأفراد ويطلق عليها بأساليب الأداء performance وهي تكون علي صورة من ثلاث:
ما هي تلك الأساليب الأدائية والتي يتم ملاحظتها ..؟
أساليب الأداء التي يتم ملاحظتها هي:
طرق القياس في علم النفس :
1- تكرار حدوث مؤشر السمة :
فعدد الاستجابات الصحيحة يمثل دالة وجود السمة , وبالتالي فإن عدد الإجابات الصحيحة يعطي دالة علي مستوي التلميذ في الاختبار . بينما إجابة الفرد علي كل مفردة من مفردات اختبار للذكاء بطريقة صحيحة تحدد مستوي ذكائه . فالتكرار هنا يؤكد بقوة وجود السمة ومستواها .
القدرة علي إظهار نفس الاستجابة كلما تكرار الموقف ..
2- شدة حدوث مؤشر السمة :
الشدة هنا دالة الحدة intensity بمعني قوة الاستجابة في الموقف , فالإجابة علي أكثر الأسئلة صعوبة يشير إلي قدرة الفرد علي الإجابة علي الأسئلة الأقل صعوبة . فقياس الجهد المبذول يتم بتحديد سعة الاستجابة و قوة الاستجابة ( في لعبة رفع الأثقال يقاس التفوق بمقدار ما يرفعه اللاعب في الرفعة الواحدة ....)
الاستجابة الصحيحة للمهام“ الأكثر صعوبة“.
3- مدي حدوث مؤشر السمة :
في السمات التي تتنوع فيها خصائص السمة يصبح حصول الفرد علي إجابات في مختلف هذه السمات دالة علي اتصافه بمقدار كبير من السمة وليس حصوله فقط علي الدرجات النهائية في جانب واحد فقط .....
الاستجابة الصحيحة للمواقف المتنوعة التي تستخدم في قياس السمة .
نشاط عصف ذهني جمعي داخل المجموعات بحيث تقوم كل مجموعة بتوضيح طريقة من طرائق القياس النفسي مع التمثيل ......
تكرار حدوث مؤشر السمة..
شدة حدوث مؤشر السمة...
مدي حدوث مؤشر السمة ...
تابع ) طرق القياس في علم النفس :
الاختبار كأداة للقياس النفسي :
1- تعريف الاختبار the test :
هناك عدة تعريفات للاختبار ويعتبر تعريف كل من انستازي Anastasiعالمة النفس الأمريكية , حيث تعرف الاختبار بأنه“ مقياس موضوعي مقنن لعينة من السلوك ”.
وتعريف كرونباك Cronbach بأنه ” طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر“. و تعتبر هذه التعريفات الأكثر شيوعا .
ويري فؤاد أبو حطب إن الجمع بين التعريفين هام في القياس النفسى .
ويجب الإشارة أن القيمة التنبؤية و التشخيصية للاختبار تتوقف علي توفر شروط التقنين و الموضوعية .
ولكن الإشارة إلي عينة من السلوك يجب التعامل معها بشيء من الحيطة؛ لأن العينة تجعل مجال القياس ضيقا , إلا في حالة أن يكون موضوع القياس تلك العينة من السلوك أو أن تكون هذه العينة من مقاييس القوة ( شدة حدوث مؤشر السمة )
هل هو اختبار testأو مقياس measure :
- لفظ مقياس أكثر عمومية و يعتمد علي الحصول علي أوصاف كمية كما هو الحال في مجالات الإدراك و السيكوفيزيائية .
بينما يستخدم لفظ اختبار و اختبارات في مجال علم النفس الفارق , و تعتمد علي مقاييس المسافة أو الرتبة . و هدف علم النفس الفارق هو المقارنة بين سلوك الأفراد في ضوء معيار normو مستوي standardو محك criterion .
أنواع الاختبارات النفسية :
يقسم كرونباك الاختبارات إلي قسمين – هما :
القسم الأول : اختبارات الأداء الأقصى maximum performance :
وهى تحدد المدي الذي يستطيع الفرد أن يصل إليه بأقصى ما يمكن ما لديه من قدرة – و الاختبارات تسمي باختبارات القدرة
وتتصف تعليمات هذه المقاييس بأنها تشجع الفرد علي بذل أقصى ما لدية من قدرة ليثبت تفوقه ( مثل مقاييس الذكاء و المهارات و الاختبارات التحصيلية ..)
وهذه الاختبارات قد تستخدم بشكل فردي أو جماعي
و عادة ما تشترط الإجابة في زمن محدد .
و تعتبر مقاييس الكفاءة proficiency مثل القدرة علي قراءة نص باللغة الاجنبية , أو العزف علي آلة موسيقية أو اصلاح مكينة معطلة .. من مقاييس الأداء الأقصى .
و هناك نوع أخر هو اختبارات الاستعداد aptitude فالأداء المتفوق علي مقياس للأداء الميكانيكي يشير إلي قدرة الفرد علي النجاح في اختبار تحصيلي للرياضيات .
نشاط عصف ذهني ” اكتشاف الفرق بين أنواع مقاييس أقصى الأداء ...“
هل سبق لكي أن استخدمت هذه الاختبارات ؟
ما الخبرة السابقة التي تعرضت لها عند استخدامك لهذه الاختبارات ؟
ماذا تقيس هذه الاختبارات ..؟ وهل هي من وجهة نظرك صادقة...؟
القسم الثاني – اختبارات الأداء المميز typical performance :
هذه الاختبارات تقيس ما يحتمل أن يفعله الشخص في موقف معين , كما تحاول أن تتعرف علي الطريقة التي يعمل بها . و هناك من الخصائص التي لا تستطيع اختبارات القدرة أن تقيسها مثل الصبر و الأمانة و التسامح وبالتالي يمكن لهذا النوع من الاختبارات قياسها من جانب أنها سلوك يميز الفرد عن غيره وليس بكونها سلوك يظهر الفرد فيها قوته . وهذه الاختبارات لا تعمد إلي تشجيع الأفراد علي الاجابة بأقصى ما لديهم بل تشجيعهم علي اختيار الاستجابة التي يفضلونها ..
خصائص اختبارات الأداء المميز:
1- ليس من المهم أن تكون استجابة الفرد للاختبارات صائبة أو خاطئة , بل المهم ان تكون الاستجابة المفضلة له.
2- تستخدم في هذا النوع من المقاييس عدة طرق منها ما يعتمد علي الملاحظة بأشكالها المختلفة , حيث تتم ملاحظة عينات من سلوك الشخص المراد تحديد أدائه المميز.
3- كما تستخدم وسائل التقرير الذاتي بالاعتماد علي ملاحظة الفرد لسلوكه الذاتي و تقرير ما إذا كانت هذه الخصائص تظهر في سلوكه أم لا .
4- تعتبر اختبارات الشخصية هي الأكثر وضوحا في هذا النوع من الاختبارات , وتسمي الاختبارات في هذا النوع بالاستخبارات أو الاستبيانات ( الاستبانة ) .
5- وأهم عيوب هذا النوع ميل المفحوص لما يعرف بالمرغوبية الاجتماعية أو ميل الفرد للكذب .
نشاط عصف ذهني جمعي حول مفهوم اختبارات الأداء المميز و دورها في التعرف علي الشخصية السوية والمرضية ...
هل الاكتئاب يحتاج لمقاييس أقصي الأداء أم لمقاييس الأداء المميز.؟
الاختبارات التحصيلية هل النجاح فيها يمثل أداء مميز أم أداء أقصي ؟
البرنامج التقويمي
مقدمة :
عملية التقويم تحتاج إلي وجود خطة منظمة للحصول علي المعلومات و البيانات الصحيحة عن الأفراد الذين نقوم سلوكهم . ويعتبر وجود هذا البرنامج في المجال التربوي أكثر أهمية لدورها في تحديد مدي صلاحية العمل التربوي و نجاحه في تحقيق الأهداف التي وضعها . ويري خبراء التربية أن وجود البرنامج التقويمي جزاءا أساسيا من بناء النظام التربوي وليس مجرد إجراءات مستقلة لتقويم الأداء التربوي .
نشاط ابتدائي للطالبات لمعرفة فكرتهن عن البرنامج التربوي من خلال سنواتهم الدراسية السابقة.. مناقشة مفتوحة لبيان مدي صلاحية عملية التقويم في العمل التربوي ....
هل تعتبر طرق التقويم المدرسي السابقة كافية لتقويم مستوي الطالب أو الطالبة بشكل دقيق؟
هل يمكن اعتبار اختبار الثانوية العامة بوضعه الحالي كافي لتحديد مستقبل الطلاب و التحكم فيه ؟
لماذا فشل هذا النظام في الحكم بدقة علي مستوي الطلاب.....؟
خطوات بناء البرنامج التقويمي :
يجب النظر إلي أن البرنامج التقويمي ليس مسؤولية الجهات العليا التي تضع الخطط والاستراتيجيات العامة للدولة في التعليم فقط , بل هي برامج تصلح للتطبيق في مختلف مستويات العملية التربوية حتي مستوي المدرسة الصغيرة . ويتم بناء هذا البرنامج بعدة خطوات هي :
1- تحديد الأهداف :
السلطات التربوية بمختلف مستوياتها مسئولة عن تحقيق أهداف المجتمع في العملية التربوية . ويعتبر تحديد الأهداف التي يجب أن تحققها المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها عملية أولية لتعريف القائمين علي تنفيذ العملية التربوية المطلوب منهم القيام به , ولذلك لابد من وجود دليل للأهداف
2- جمع البيانات :
كي يتم التقويم لابد من اختيار أدوات التقويم المناسبة لكل مؤسسة ولكل هدف .
ولا بد أن تتصف هذه الاختبارات أو المقاييس بقدرتها علي قياس مختلف جوانب العملية التربوية .
وتشمل أدوات جمع البيانات السجلات المدرسية ونتائج الامتحانات السابقة , والتقارير التي لدي جهات المتابعة العليا عن تلك المؤسسة التربوية .
ولابد أن تتصف مصادر المعلومات بالحيادية و التعددية والاستمرارية و تغطية مختلف الجوانب التربوية .
و قد يتطلب تطبيق هذه المصادر إلي تدريب من يقومون باستخدامها علي الطرق الصحيحة لاستخدامها .
3-اصدار الأحكام :
وفقا لما تم جمعه من بيانات تقويمية يمكن الحكم علي مدي تحقق الأهداف المحددة , و بالتالي يمكن اصدار أحكام محددة .
و تعتبر عملية صياغة الأهداف بشكل أكثر وضوح و اجرائية ضرورية لدقة الأحكام .
لابد أن ترتبط هذه الحكام بتحديد ما تم انجازه بشكل موضوعي و دقيق و متصل مباشرة به.
خصائص البرنامج التقويمي :
حتي يؤدي البرنامج دوره بشكل فعال لابد من تحديد خصائصه وهي علي النحو التالي:
1- الشمول :
يجب ألا ينحصر البرنامج في جانب دون الأخر وذلك لأن هناك تكامل بين جوانب العملية التربوية .
فميول و اهتمامات التلاميذ لا تقل أهمية في تربيتهم عن الاهتمام بالمعارف و المقررات الدراسية , كما أن العناية بنموهم الاجتماعي والثقافي وتوافقهم الشخصي والنفسي جوانب علي درجة كبيرة من الأهمية لنجاح العملية التربوية داخل المدرسة .
نشاط عصف ذهني ” حول موضوع الشمول في العملية التربوية داخل المؤسسات التعليمية ...“
2- التنظيم :
يقوم البرنامج التقويمي باستخدام البيانات التي توفرت له من خلال الاختبارات والسجلات الرسمية و بطاقات الملاحظة و الاستبيانات و الاستخبارات و التقارير المختلفة .
من خلال كل هذه المصادر يقوم بتنظيم جميع هذه البيانات و تحليلها و تفسيرها وتحويلها إلي بيانات كمية أو كيفية بحيث أن تجعل من مهمة اصدار الأحكام عملية دقيقة توضح الحالة التي وصلت لها مقارنة بما سبق كما يمكن استخدامها كتغذية راجعة لمتابعة مدي تحقق الأهداف .
3- التكامل :
يجب الاطمئنان إلي أن البيانات التي تم الحصول عليها متكاملة لم تترك جانبا , ولا يمكن اصدار حكم دون أن تكتمل هذه البيانات .
فالبرنامج التقويمي يتعامل مع البيانات في صورة متكاملة .
مناقشة مفتوحة : حول الفرق بين التنظيم و التكامل و الشمول ...
4- الاستمرار :
أهم ما يميز البرنامج التقويمي استمراره في متابعة أداء المؤسسة التربوية التي يقوم بتقويمها. فالتقويم يستمر علي مدار الساعة واليوم والأسبوع و الشهر و السنة...
فالأدوات التي تستخدمها منظمة بحيث تتناسب مع كل عملية فما يتم قياسه في اليوم الواحد لابد أن يكون مختلفا عن ما يتم قياسه في شهر أو أكثر ...
وتعتبر عمليات التغذية الرجعة هي جوهر هذه الخاصية التقويمية
5- الوظيفية :
أعضاء المؤسسة التربوية سواء كانوا مدراء أو معلمون أو تلاميذ أو أولياء أمور التلاميذ – يجب أن يشعروا أن هذا البرنامج سوف يقدم لهم علي المستوي الفردي خدمات تشخيصية هامة لنجاح دورهم في العملية التربوية .
سؤال اختباري لمدي فاعلية البرنامج التقويمي في عمل المعلم والمتعلم :
س) حددي أهمية البرنامج التقويمي من حيث خطوات بنائه و وخصائصه بالنسبة لنجاح عمل المعلم و تحقيق المتعلم للمستوي الأفضل في تعليمه؟
اختبار استهلالي :
س 1: ضعي علامة ( صح) أمام العبارات الصحيحة,وعلامة (خطأ) أمام العبارات الخاطئة-ثم قومي بتصويب الخطأ:
( ) 1- يري واضعي البرنامج التقويمى أن استخدام التغذية الراجعة تؤدي إلي فشل تحقيق أهدافه .
( ) 2- تمثل مقاييس أقصى الأداء الصورة القوية لدراسة خصائص الشخصية و خاصة في التمييز بين الأفراد المتميزين اجتماعيا.
( ) 3- وظيفية البرنامج التقويمي تتضح فيما يقدمه من فائدة للمستخدمين له من وضوح في معرفة قدراتهم و امكانياتهم و الأعمال التي ينمكن أن يحققوا فيها نتائج جيدة.
) )4- تعتبر أسئلة الصواب و الخطأ من أسئلة الاختيار من متعدد بأعتبارها عملية تمييزية كما حددها جانييه.
( ) 5- يهتم القياس في علم النفس بقياس الظاهرة نفسها من اجل تحقيق الهدف من المقياس.
( ) 6- تعرف انستازي الاختبار النفسي بأنه طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر.
( ) 7-أسئلة المزواجة تعتمد علي تقديم اجابات قصيرة للمصطلاحات و المفاهيم المطروحة.
( ) 8- كرونباك هو من قام بتقسيم الاختبارات لنوعين للأداء الأقصي و الأداء المميز .
( ) 9-تختلف الأساليب التقويمية للأداء باختلاف الهدف الذي يحققه هذا الأداء.
السؤال الثاني : أكملي العبارات التالية :
1-الملاحظة بأشكالها المختلفة من الطرق المستخدمة في ..........
2- مقاييس الكفاءة و المهارة تعتبر من مقاييس ...................
3- عدد المرات التي يظهر الفرد سلوكا معيينا يعرف في طرق القياس بـ............
4- يتم البرنامج التقويم علي مراحل هي:
أ)................ ب)............... ج) ................
5- الشمول من خصائص البرنامج التقويم و يقصد به................
المراجع و المحاضرة القادمة:
فؤاد عبد اللطيف أبو حطب (و آخرون ) (1999) :التقويم النفسي ,القاهرة , الانجلو المصرية .
المحاضرة القادمة :1- أدوار البرنامج التقويمي ( الأدوار المتعددة للاختبارات في صياغة الأهداف و اتخاذ القرارات وفي الارشاد النفسي , الوظائف التربوية للتقويم في زيادة الدافعية و في تصميم المواقف التعليمية و تصنيف المتعلمين)
2- دراسة لبعض المشكلات المعاصرة في ميدان التقويم النفسي ( جودة الاختبارات ,أثر الاختبارات علي المتعلم , الجوانب الاجتماعية والثقافية للاختبارات ..)
نفس المرجع السابق ...من ص 33-57.
الأدوار المتعددة للاختبارات في البرنامج التقويمي :
يري البعض أن الدور الذي يؤديه الاختبار في هذا البرنامج محدود باعتباره أداة و خطوة في البرنامج .
ولكن وفقا لطبيعة البرنامج التقويمي يمثل الاختبار المكون المشترك في جميع مكونات البرنامج التقويمي, بدأ من الأهداف وصولا لوضع الأساليب الخاصة بالتطوير و العلاج , وهي علي النحو التالي :
أولا- دور الاختبارات في صياغة الأهداف :
دورها هنا غير مباشر حيث تعمل علي توجيه المؤسسة التربوية نحو صياغة أهدافها في عبارات واضحة سلوكية أو اجرائية , لأن ما يمكن قياسه لابد أن يصاغ علي هذا النحو حتى يمكن أن نتحقق من تحقيقه .
و المعروف أن الاختبارات تقوم بجمع المعلومات حول الظاهرة وتحدد قيمة هذه المعلومات بشكل موضوعي .
و بالتالي ما يتم جمعه من معلومات يوضح ما تحقق من أهداف بشكل عملي.
وهذه المعلومات التي يتم جمعها يقسمها تايلور إلي ثلاثة أنواع هي :
1- معلومات تتعلق بالأفراد المستهدفين للبرنامج .
2- معلومات تتعلق بمطالب المجتمع كما تتحدد من تشخيص الحالة و ما يراد لها .
3- معلومات حول مقترحات المتخصصين حتى يمكن تحديد كيفية تحقيق هذه الأهداف .
ثانيا- دور الاختبارات فى اتخاذ القرارات :
الذين يتعاملون مع الآخرين بشكل دائم , و يحتاجون لاتخاذ قرارات تختص بالحكم علي سلوكيات هؤلاء الأفراد ؛ في حاجة للاختبارات حتى تكون أحكامهم أكثر دقة و موضوعية.
و خاصة أن العلاقات مع الآخرين هي سلسلة من المواقف الاجتماعية المختلفة و التي تحتاج دائما إلي أحكام دقيقة و مناسبة لما يصدر عنهم من تصرفات .
و لذلك تعتبر الاختبارات هي الأدوات الهامة أو ما يمكن أن تكون أدوات المعنيين التي يواجهوا بها تصرفات الآخرين .
ولذلك لابد أن تكون دقيقة وفعالة عندما تستخدم في اصدار حكم ما , وخاصة أن هذه الأحكام سوف يترتب عليها نتائج فاصلة و هامة.
فعلي سبيل المثال : المعلم عندما يري أن هذا الطالب يستحق النجاح أو الفشل لابد أن تكون أحكامه دقيقة و موضوعية و مستندة لمعايير و مقننة بشكل كامل .
والمعروف أن هناك فروق بين الأفراد, ولا يمكن أن نتحقق من ذلك دون توفر الاختبارات التي يمكن الاعتماد عليها . ولذلك تستخدم الاختبارات في اتخاذ القرارات التالية :
نشاط استباقي : ما هي هذه القرارات التي يمكن استخدام الاختبارات في اصدارها ..؟
أنواع القرارات التي يستخدم فيها الاختبارات :
1- الانتقاء و التصنيف :
عندما نطبق اختبارات الذكاء أو المقاييس الخاصة بالاضطرابات السلوكية , يمكن من خلالها القيام بإجراء تشخيص دقيق لحالة الأفراد الذين نطبق عليها هذه الاختبارات والمقاييس.
تستطيع هذه الاختبارات أن توفر من المعلومات عن الوضع الراهن لهؤلاء الأفراد من حيث مستوي ذكائهم أو مدي الاضطراب السلوكي الذي يعانون منه.
..... و بالتالي نستطيع أن نصدر أحكاما تصنيفية لهم مثل التحويل لمدارس التربية الفكرية أو مستشفيات الصحة النفسية والعقلية .
و في الحالات العادية التي يتم فيها مثلا الإعلان عن وظيفة أو الالتحاق بالكليات العسكرية مثل القوات الجوية و غيرها من الوظائف ذات الطبيعة الخاصة؛يظهر دور الاختبارات .
ولذلك نجد أنه من الضرورى أن يجري تطبيق العديد من الاختبارات و المقاييس المساعدة علي الانتقاء, أو الاستبعاد ,أو تحديد الوضع التصنيف للأفراد.
2-تقويم المعاملات و السلوك النهائي :
عندما ينتهي التدريب أو البرنامج التعليمي ؛لابد أن يكون الأداء النهائي هو دليل علي نجاح أو فشل تحقيق الأهداف المرتبطة بهذه البرامج أو الدورات التدريبية .
و بالتالي يأتي دور أدوات تقويم المنتج النهائي؛ ليدل على صلاحية هذه البرامج , أو غيره من خلال فحص نتائج الاختبارات و المقاييس .
3- التحقق من الفروض العلمية :
تقوم الدراسات والأبحاث العلمية من أجل التوصل إلي حل المشكلات التي تقوم بدراستها, متبنية لفروض معينة تريد التأكد من صحتها .
ولذلك تقوم هذه الدراسات و الأبحاث بإجراء تجاربها لحل هذه المشكلات, و من ثم تستخدم المقاييس و الاختبارات ؛ والتي بدورها تعمل علي معرفة نتائج هذه الحلول و مقدار ما تحقق , و بالتالي يتم قبول أو رفض الفروض التي تبنتها هذه الدراسات.
وتستعين في ذلك بالمقاييس التي تترجم كميا مقدار ما تم انجازه ( مثال يجري العلماء أبحاث علي عقار يعالج مشكلة انفلونزا الطيور و منع انتقاله إلي الإنسان قائمة علي فرضية ضعف فيرس انفلونزا الطيور وعدم انتقاله للإنسان إلا من خلال الاتصال المباشر بين الإنسان و الطيور ...)
و تجري التجارب التي يستخدم فيها هذا العقار ويقاس مستوى التحسن الذي يحدثه العقار و القائم وقف الاتصال المباشر بين الانسان والحيوان .
مرجع المحاضرة الحالية :
فؤاد أبو حطب , و سيد عثمان و أمال صادق (1999): التقويم النفسي , القاهرة , الانجلو المصرية ,28-38.
موضوعات المحاضرة القادمة: دور الاختبارات في الارشاد النفسي,الوظائف التربوية للتقويم النفسى وتشمل زيادة الدافعية,وظيفة التوجيه و الانتقاء,تصميم المواقف
المرجع السابق : ص 38-50.
تصور مقترح لروضة المستقبل بالاعتماد علي البرنامج التقويمي
و يمر بالمراحل التالية :
1- بناء تصور افتراضي للروضة :
أ) تحديد الخصائص الواجب في الروضة المستقبلية من خلال معرفة خصائص الرياض المنتشرة و المعروفة ( دراسة استطلاعية لبعض الرياض المتميزة في بعض المدن الرئيسة في المملكة لمعرفة الخصائص المتوفرة من أجل إعداد روضة تتوفر فيها خصائص جديدة- الإطلاع من خلال شبكة المعلومات علي خصائص الرياض في الدول المتقدمة ....)
2- دراسة تشخيصية تحليلية للصعوبات والمشكلات التي تعاني منها الرياض الحالية , من أجل تلافيها في الروضة المقترحة )
3- مناقشة البيانات التي تم تجميعها من جميع المصادر ؛ ثم استخدام النتائج في وضع تصور مقترح لروضة جديدة .
4- وضع خطة تنفيذية لمشروع الروضة المستقبلية.
5- عرض التصور المقترح علي مجموعة من المتخصصين لتقويم التصور المقترح و بيان مدي قدرة هذا التصور علي تحقيق أهدافه .
دور الاختبارات في الارشاد النفسي counseling :
الارشاد النفسي هو تلك العملية التي يتم من خلالها عرض المعلومات الخاصة بالفرد علي نحو يمكن الاستفادة منها بحيث يمكن مساعدته في الوصول لحلول لمشكلاته النفسية و السلوكية .
فالإرشاد النفسي معني بتقديم خدمات بشكل فردي متخصص .
ينصب بشكل محدد نحو مشكلات سوء التكيف الاجتماعي ؛ مثل انحراف الاحداث و السلوك الاجرامي و المتطرف .
ويتطلب تحديد المشكلات التي يعاني منها الفرد نظام تشخيصي دقيق , يعتمد علي فريق من المتخصصين من النفسانيين والأطباء و الاخصائيين الاجتماعيين .
حيث يتم تقديم مجموعة من البرامج الارشادية المستمدة من معلومات الدقيقة عن الظروف المحيطة بالفرد , و المعلومات المتعلقة بخصائص الفرد النفسية , و علاقتها بالمشكلات التي يعاني منها الفرد.
دور الاختبارات في الارشاد النفسي counseling :
المرشد النفسي هو اخصائصي إكلينيكي يتعامل مع فرد واحد , ويركز علي سلوكه الفردي المضطرب اجتماعيا .
و حتي يحقق ذلك لابد أن يعتمد علي جمع معلومات بالغت الدقة , و لا يجد ذلك إلا في الاستعانة بأدوات التقويم كوسيلة تمده بالمعلومات .
عندما يبدأ نظامه العلاجي الارشادي لابد من أدوات لقياس التغيرات التي طرأت علي حالة الفرد .
و تعتبر أدوات التقويم خاصة الاختبارات هي الأدوات التي تستطيع أن تعطيه تلك المعلومات .
يمكن أن نحدد الاسباب التي تظهر أهمية استعانة المرشد النفسي بالاختبارات – هي :
نشاط عصفي ذهني في أهمية الاختبارات للمرشد النفسي .....
الأسباب التي تظهر أهمية الاختبارات للمرشد النفسي :
1- تمد المرشد النفسي بمعلومات حول الحالة التي يتعامل معها وتساعده في مهمته .
2-عند اتخاذه لآي قرار يجد المعلومات التي تساعده علي اتخاذ قراره.
3- قد تدفع هذه الاختبارات العميل نحو استكشاف ذاته.
4- تعمل الاختبارات علي زيادة فهم العميل لحالته واستبصاره لها .
تابع ) دور الاختبارات في الارشاد النفسي counseling :
هناك من يري محدودية دور الاختبارات في الارشاد النفسي مثل كار روجرز - للأسباب التالية : 1- اتساع مجال نشاط الفرد بحيث يصعب علي الاختبار أن يشمله .
2- تعدد العوامل و المتغيرات التي تؤثر علي الفرد بحيث يصعب حصرها و يستحيل قياسها .
3-الاختبارات تضع حاجز بين العميل و المعالج , وتجعل العلاقة رسمية.
4- الاختبارات صممت بحيث تعتمد علي المقارنة بين سلوك الأفراد , بينما مشكلة الفرد الذي يهتم به الارشاد النفسي ليست في المقارنة مع الآخرين بل مع ذاته المريضة.
5 - الاختبارات تضخم من حجم مسئوليات المعالج أو المرشد , وتجعل دور العميل سلبي .
6- قد يسئ العميل استغلال المعلومات التي تشير إليها الاختبارات كي يتجنب مواجهة مشكلاته و يتهرب منها .
دور التقويم في زيادة الدافعية للتعلم :
هناك ثلاث وظائف يقوم بها لزيادة الدافعية :
دور التقويم في زيادة الدافعية :
الوظيفة التنشيطية energizing :
كي نوضح طبيعة هذه الوظيفة نتذكر ماذا يحدث لنا عندما نعرف موعد الاختبار.
مثلا خلال أيام يدب فينا نشاط غير عادي , وليلة الاختبار نسهر لساعات في محاولة لانجاز أكبر قدر ممكن من المادة . وبذل أكبر قدر من الجهد يتعلق بطبيعة فلسفة التعلم القائم علي أن الاختبار هو الهدف من التعلم .
ولذلك كان التعود علي تركيز النشاط , و ارتفاع الدافعية
من أجل تحقيق الهدف الوحيد ؛هو النشـاط الغـالب عـلي
سلوك الطلاب , والأكثر وضوح الذي يبذله الطلاب طوال الفصل الدراسي .
استمرار حالة النشاط الدافعي :
باعتبار أن استخدام الاختبارات هو ليس عملية تقييمية بل عملية تقويمية .و باعتبار أن العملية التقويمية عملية شاملة و مستمرة ومتكاملة و وظيفية , وهذا يساعد علي تنشيط سلوك الفرد باعتبار في حالة اختبارية .
يري بعض الباحثين أن معرفة نتائج الاختبارات خاصة الحصول علي نتائج مرتفعة فيها يزيد بشكل كبير من نشاط المتعلم .
و بالتالي يرتبط زيادة النشاط المرتبط بالتقويم مع حصول المتعلم مستوي متفوق , بينما قد يكون حصول المتعلم علي مستوي منخفض في عملية التقويم لا يحقق هذه الوظيفة التنشيطية .
الوظيفة التوجيهية directivity :
ما الذي تستطيع أن تفعله ؟ هل سوف تنجح في القيام بهذا العمل ؟ هل اختيارك لهذا النوع من الدراسة يناسب قدراتك و تستطيع أن تحقق فيه النجاح الذي تتمناه ؟
هذه التساؤلات يجب أن ترد علي ذهنك عندما تريد القيام بعمل ما , وتحتاج أن يرشدك أحد كي لا يؤدي اختيارك إلي فشل كبير .لذلك تحتاج إلي قياسات دقيقة لمستوي كفاءاتك , و تحديد موضوعي يمكن الوثوق به .
وهذا ما تستطيع الاختبارات القيام به.
و يضاف إلي ذلك أن الاختبارات تستطيع أن تبلغنا بصورة دائمة عن مدي ما تم تحقيقه من أهداف , وتوضح لنا ما إذا كنا نسير في الطريق الصحيح أم لا.
و تعتبر الاختبارات بمثابة تغذية راجعة تعلم الفرد بصورة فورية و مستمرة للمستوي الذي توصل إليه و مدي ما حققه من تقدم .
الوظيفية الانتقائية selectivity :
يصدر المتعلم العديد من الاستجابات ؛ البعض منها صحيح , و البعض منها غير صحيح .
و بالتالي يحتاج المتعلم أن يعرف في اثناء تعلمه أي من هذه الاستجابات التي يجب أن يتعلمها و يثبتها في الذاكرة و يوظفها بعد ذلك !!
كما لابد أن يعرف ما هي الاستجابات التى لابد أن يستبعدها باعتبارها خاطئة , أو غير مطلوبة , أو غير مناسبة.
إذا نحن في حاجة إلي أداة تشخص طبيعة هذه الاستجابات لتبين لنا أي من هذه الاستجابات الجديرة بالتعلم .
لذلك يقوم البرنامج التقويميى باختباراته بتحديد الاستجابات المقبول تعلمها أو ابقائها . وذلك بعد إصدار أحكام عليها, و مناقشة المتعلم في الأسباب التي دعته إلي قبولها أو رفضها.
دور التقويم في تصميم المواقف التعليمية :
دور التقويم في تصميم المواقف التعليمية :
إذا أردنا أن نحدد المطلوب تعلمه لآي مجموعة من الأفراد يجب أن تتوفر لنا معلومات محددة عن هؤلاء ألأفراد :
مثل ما هي أعمارهم الزمنية .
و ما هي خبراتهم السابقة و المستوي الدراسي الذي وصلوا إليه .
و ما هي قدراتهم و استعداداتهم و ميولهم و خصائصهم الشخصية .
و بالتالي نستطيع أن نقدم لهم برنامجا تعليميا يناسب كل هذه المعلومات التي توفرت لنا عنهم .
و لذلك كي نقدم أو نصمم برامج ناجحة تعليمية لابد أن نراعي ما يلي :
1-مراعاة مستوي ذكاء الأفراد:
يعتبر مقياس نسبة الذكاء أساس لتجانس المجموعات التعليمية .
و هذا يساعد علي تقديم نماذج تعليمية مناسبة لهذه المجموعات , كما يساعد علي تقديم مواد تعليمية تتصف بالتجانس في مستوي الصعوبة والسهولة و المتطلبات التعليمية .
ولكن يؤخذ علي هذا الأساس أن نسب الذكاء ليست دائمة تعبر عن حالة تجانس المجموعات , و بالتالي يصعب بصفة دائمة أن تعتبر البرامج المرتبطة به متجانسة.
ولكنه أساس لا يمكن إغفاله عند إعداد هذه البرامج .
2- مراعاة المستويات التحصيلية السابقة :
المواد الدراسية التي يتعلمها الأفراد في المدارس محددة الكم و النوعية و الزمن .
كما إن الكتب التي تضمنتها هذه المواد متنوعة ومختلفة و ذات مستويات متباينة , و في فروع مختلفة .
و المستويات التحصيلية تتأثر بطرق التدريس المختلفة , و باختلاف مستويات المعلمين , واختلاف ظروف بيئة التعلم . ويبقي الأمر الأكثر أهمية و هو اختلاف مستويات المتعلمين .
وهذا يدعونا أن نجعل الموقف التعليم مناسبا للعدد الأكبر من المتعلمين حتي يستوعب المتعلم بطيء التعلم .
ولابد من ملاحظة أن ذلك يؤدي إلي سلبيات في النماذج المقدمة- مثل:
مثل أن تؤدي هذه النماذج إلي اختفاء نموذج التعلم المناسب للمتعلم المتفوق أو الفائق .
كما أن نوعية المعلومات المقدمة غير ذات جدوى لأنها : عرضة للنسيان , و تأثيرها لا يتعدي النجاح في الامتحان .
ولذلك فأن تجانس البرامج التعليمية و نجاحها يتوقف علي بيان كيفية التعلم :
من خلال جعل عمليات التعلم هي الأساس بالاعتماد علي موضوعات التعلم تعتمد علي توظيف العمليات العقلية العليا. مثل التركيز علي أساليب حل المشكلات, و تنمية مهارات التفكير, و التدريب علي الاستراتيجيات البديلة , وغيرها من العمليات المرتبطة بكيفية التعلم .
ودور التقويم لابد أن يركز علي العمليات العقلية العليا,
و تقويم مدي استخدامها من المتعلم و المعلم , و في بناء مادة التعلم .
هذه المحاضرة في كتاب التقويم النفسي لــ:
فؤاد عبد اللطيف أبو حطب و سيد أحمد عثمان و أمال صادق ؛ من ص 28-51
المحاضرة القادمة :نفس المرجع (الباب الثاني – الفصل الثالث من ص 86-99)
الموضوعات المتبقية من المنهج هي:
1- ثبات الاختبار (الفصل الرابع) من ص101-131.
2- صدق الاختبار (الفصل الخامس)من ص 133-169.
3- تصحيح الاختبارات و تفسير الدرجات ( الفصل السادس) من ص171-200.
الشروط الواجب توفرها في الاختبار النفسي الجيد:
فن اعطاء الاختبارات :
تقنين الاختبار standardization :
يقصد به أنه لو استخدمه أفراد عاديدون؛ و سوف يتبعون نفس قواعد التطبيق و التصحيح , وتطبيقه في أوقات مختلفة علي نفس الأفراد لن يؤدي ذلك إلي اختلاف وضعهم التصنيفى من تطبيق لأخر.
فالتقنين يعني توحيد الظروف والشروط التي يتم فيها التطبيق الاختبارات.
واجبات الفاحص و مسئولياته في اعطاء الاختبار :
1- التدريب علي اعطاء الاختبار .
2-ألفة الفاحص بالاختبار .
3- الالتزام بالاتجاه العلمي .
4- المحافظة علي العلاقة بين الفاحص و المفحوص.
5- مسئولية الفاحص الأولي اختيار الاختبار الملائم للمفحوص .
واجبات الفاحص و مسئولياته في اعطاء الاختبار :
1 - التدريب علي اعطاء الاختبارات :
بعض الاختبارات يسهل تطبيقها دون أن تحتاج إلي تدريب لفترة طويلة .
بينما توجد بعض الاختبارات التي تحتاج إلي تدريب خاص:-
علي سبيل المثال الاختبارات الاسقاطية التي تحتاج إلي تدريب قد يصل إلي حد الحصول علي دورات متخصصة في تطبيق هذه الاختبارات .
اختبار التات TAT الإسقاطي :( صورة رقم 1)
اختبار التات TAT : (صورة رقم 2 )
اختبار التات الإسقاطي TAT : (صورة رقم3 )
اختبار التات TAT الإسقاطي : صورة رقم ( 4)
اختبار التات TAT الإسقاطي : ( صورة رقم 5)
اختبار التاتTAT الإسقاطي : ( صورة رقم 6)
اختبار التات TAT الإسقاطي : ( صورة رقم 7 )
اختبار التات TAT الإسقاطي : ( صورة رقم 8)
الصورة رقم (9) اختبار التات TAT الإسقاطي :
صورة رقم (10) اختبار التات TAT الإسقاطي
الاختبارات الإسقاطية من الاختبارات التي تحتاج إلي تدريب طويل وشاق , قد يمتد لأكثر من ستة أشهر.
و لكنها أحد أهم الأدوات التي يستطيع بها النفساني أن يحصل بها علي معلومات هامة من الفرد دون أن يستثير يقظته الذهنية و التي تجعله يزييف استجاباته في مواجهة كشف اللاشعور و خاصة في الحالات المرضية التي تتستر خلف أقنعة الذات و التجمل الاجتماعي و الستر الانفعالي .
نظرا لان تطبيق الاختبارات يترتب عليه قرارات و اصدار أحكام , فلابد أن يتحلي مطبق الاختبارات بالنزاهة و الموضوعية و الدقة في تنفيذ تعليمات الاختبارات .
وهناك قواعد صارمة ملزمة يجب اتباعها عند تطبيق الاختبارات, حتى لا يؤدي عدم الالتزام بها إلي أخطاء من النوع الذي يترتب عليه نتائج خطيرة .
2- ألفة الفاحص بالاختبار :
قبل تطبيق الاختبار لابد للفاحص أن يقرأ كل ما يتعلق بالاختبار , ثم يجري تطبيق تجريبي علي الاختبار أو يحضر مع فاحص أخر تطبيق هذا الاختبار .
كلما زادت ألفة الفاحص بالاختبار و تطبيقه أمكنه أن يطبق هذا الاختبار بنجاح .
3- الالتزام بالاتجاه العلمي الموضوعي في تطبيق الاختبار:
لابد أن يكون الفاحص حياديا مع المفحوصين , و لا يصدر منه ما يشير إلي مساعدتهم في الأداء علي الاختبار سواء كان ذلك بالفعل أو القول أو بالإشارة .
4- المحافظة علي العلاقة بين الفاحص و المفحوص :
العلاقات الانسانية هامة في أي عمل , في هذه المسألة ضرورية حتي يقبل المفحوص علي المشاركة و التعاون مع الفاحص .
و العلاقة المتسمة بالثقة و الاطمئنان و القبول المتبادل و الرغبة في التعاون والمشاركة تؤدي في معظم الحالات إلي موقف اختباري جيد .
ولكن عندما تقوم هذه العلاقة يجب أن لا تؤدي إلي التـأثير في نتائــج تطـبيق الاختبار .
فن اعطاء الاختبارات :
طريقة اعطاء الاختبار : ( الموضوعية)
1- ظروف عملية الاختبار :
2-ادارة الجماعــة و ضبطها :
يجب أن يتأكد الفاحص من أن المفحوصين يفهمون تعليمات الاختبار قبل تطبيقه , و أن يسلكوا وفقا لهذه التعليمات ويقوم بتنفيذها .
ويجب أن يتحقق الفاحص من أن المفحوصين جميعهم يروه و يسمعوه و يفهمون تعليماته .
ورغم أن الأسلوب الصارم يحقق أهداف التطبيق إلا أنه يفتقد للجانب الإنساني .
وفطنة الفاحص هامة في ضبط الجماعة و تحقيق إدارة جيدة لها.
3- التعليمات للمفحوص :
من الضروري التزام الفاحص بتوصيل التعليمات للمفحوص كما هي , و كما حددها معدوا الاختبار دون زيادة أو نقصان .
وعلي الرغم من أن عملية القياس هي بحث في الفروق الفردية ؛إلا أنها تطبق قواعد مقننة عامة لا تفرق بين الأفراد عند التطبيق .
من المسائل الهامة في اعطاء التعليمات قضية التخمين ومدي السماح بها أثناء قيام المفحوصين بالإجابة علي الاختبارات , فيجب علي الفاحص أولا أن يتقيد بما جاء من تعليمات في الاختبار من حيث السماح بالتخمين أم لا..
وفي حالة عدم وجود إشارة لاستخدام التخمين فعلي الفاحص أن يؤكد أن الاسراف في التخمين سوف يكون له نتائج في غير صالح المفحوص , لوجود معادلة تصحح أثر التخمين تقوم علي حسم درجات من الاجابات الصحيحة .
استثارة الدوافع لأخذ الاختبار :
1- الحوافز التي ترفع الدرجة :
كثير ما نلاحظ أن الأفراد لديهم الرغبة لمعرفة مستوي ذكائهم , أو طبيعة شخصيتهم .
ومن خلال هذه الرغبة يقوم الفرد بقبول المشاركة ولديه حماس في التطبيق .
و قد تكون الرغبة في تأكيد الذات و التفوق علي الآخرين , و اثبات القدرة علي القيام بالأعمال الصعبة , و الثقة في النفس و تقدير الذات كلها من الحوافز التي ترفع الدرجة .
وقد تكون هناك أهداف مادية و وظيفية تؤدي أيضا إلي زيادة حماس الأفراد في الأداء علي الاختبارات .
2- الدوافع التي تخفض الدرجة:
منها ما هو مقصود متعمد ( بعض الأفراد يعمد إلي خفض درجاته ليبقي في عضوية جماعة معينة مثل صحبة الأصدقاء , أو لكي لا تضاف إليه أعباء جديدة ) .
و هناك ما هو غير مقصود ناتج عن الرغبة الشديدة في التفوق في الأداء علي الاختبارات فيزداد توتره و يؤدي بشكل مضطرب نتيجة لزيادة القلق .
و هناك علاقة بين مستوي القلق و اضطراب الأداء لدي الأفراد .
التهيئة لأخذ الاختبار :
1- إدراك المفحوص لمغزى الاختبار:
رغبة المفحوص في أن تكون درجته في الاختبار صادقة و صحيحة , يؤدي ذلك إلي تعاون بين الفاحص و المفحوص .
و من المهم أن يعرف المفحوص ما الذي يقيسه هذا الاختبار , و ما الهدف منه .
ولكن ذلك قد يعيق أداء المفحوص في بعض الاختبارات , و خاصة اختبارات الشخصية. و التي قد يؤدي معرفة المفحوص لمغزى هذه الاختبارات إلي ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11667
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

التقويم التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقويم التربوي   التقويم التربوي I_icon_minitimeالأحد 29 مايو - 4:49

العوامل المؤثرة في صدق الاختبار :
1- طبيعة عينة التقنين :
عينة التقنين يستخدمها معدوا الاختبارات لتحديد الفئات المستهدفة , لأن هذه الاختبارات لابد أن تحدد الفئات التي سوف تقوم بقياس الظاهرة السلوكية عندها.
وعينة التقنين قد يكون تطبيق الاختبار عليها صادقا , وعندما نطبق الاختبار علي عينة أخري قد ينخفض هذا الصدق لأن هناك بعض الفروق التي لم تؤخذ في الاعتبار تتوفر في عينة التقنين ولا تتوفر في العينة الجديدة.
كما أن هناك بعض الاختبارات تقيس ظاهرة ما في عمر ما مثل اختبار الاستدلال الحسابي يقيس عند الأطفال أقل من عشر سنوات الاستدلال الحسابي , بينما نفس الاختبار يقيس السرعة العددية للأعمار الأكبر.
المراجع و المحاضرة القادمة
1- المراجع :
فؤاد عبد اللطيف أبو حطب(وآخرون): التقويم النفسي , القاهرة , الانجلو المصرية (انظر الفصل الرابع و الخامس )
اسماعيل محمد الفقي(2005):التقويم و القياس النفسي و التربوي , القاهرة ,دار غريب ,ص 67-69.
2- المحاضرة القادمة :تصحيح الاختبارات و معاييره
المعايير (تصحيح الاختبارات و تفسير الدرجات):
أولا- تصحيح الاختبار:
مدخل لفهم التصحيح بين الموضوعية والذاتية: عندما يطبق أي اختبار ؛ويتم تصحيحه بإعطاء الفرد درجة علي أدائه في هذه الاختبار . وفقا لهذه الدرجة يصدر قرار مثلا النجاح الرسوب القبول في الوظيفة.. الخ .
ويقوم بالتصحيح مصححين ,و بالتالي هذا التصحيح عرضة للتحيز والذاتية. ولكن إلغاء الذاتية الكاملة واستخدام الموضوعية المطلقة سوف تظل موضع جدل وخلاف بين العلماء,لأنها سوف تلغي تماما أساليب للتصحيح تعتمد علي الخبرة والدراية والبصيرة وتتحول عملية التقويم إلي عملية آلية تحل فيها الآلة محل الإنسان.
يحدد فؤاد أبو حطب و آخرون تصحيح الاختبارات وتفسير الدرجات باعتبارها عملية تتصف بالموضوعية ولذلك فإنها“ اتفاق الملاحظات والأحكام اتفاقا مستقلا“.
تتأثر عملية التصحيح بنوعية الاختبار فهناك اختبارات يسهل جعلها أكثر موضوعية عندما توضع مفاتيح للتصحيح . و هناك اختبارات يصعب وضع مفاتيح تصحيح لها مثل اختبارات المقالة.
الاختبارات التي تتطلب استجابات حرة غير مقيدة :من الاختبارات التي تتصف بالصعوبة في التصحيح ( الإنشاء اللغوي , الاختبارات الإسقاطية , اختبارات المهارة والتفكير ألابتكاري) وعلي الرغم من وضع بروتوكولات لتصحيحها إلا أنها عرضة للتأثر بالذاتية . لذلك يطالب فؤاد أبو حطب بالتقليل من هذه النوعية من الاختبارات. وتثار مسألة ميول المصححين البعض يميل إلي إعطاء درجات مرتفعة والبعض الأخر يميل لخفض الدرجات.
تابع ) المعايير (تصحيح الاختبارات و تفسير الدرجات):
تصحيح الاختبارات التي تتطلب الاختيار من متعدد :ويتم هذا التصحيح بوجود مفاتيح للتصحيح تساعد علي سرعة التعرف علي الاجابات الصحيحة. وتستخدم في ذلك نسخ كربونية أو باستخدام الحاسوب. و الطرق الآلية التي يستخدم فيها ماكينات تصحيح ( النسخ الكربونية باستخدام أقلام رصاص معينة)لها بعض العيوب مثل تجاهل التظليل غير الكامل و المحو غير النظيف للأخطاء ).
تصحيح أثر التخمين guessing:يشير إلي أنماط من السلوك التي يمارسها المفحوص عند الإجابة علي الأسئلة التي لا يعرف إجاباتها.( عند تصحيح الإجابات يواجه أثر التخمين بــ:1- حذف بديل أو أكثر من الإجابات الصحيحة .2- من وجود بديل جذاب (كأنه صحيح) ولكنه اختيار خاطئ .3- التوزيع العشوائي للاختيارات الصحيحة و الخاطئة.
4- استخدام معادلة تصحيح أثر التخمين وهي: خ
د = ص – ( --------)
ن – 1
ص=عدد الاجابات الصحيحة, خ= عدد الاجابات الخاطئة , ن = عدد البد\ائل الاختيارية, د= الدرجة المصححة من أثر التخمين.
تفسير الدرجات :
1- الدرجات الخام raw score:-
الدرجة التي يحصل عليها الفرد تعبر عن الوصف الكمي لمقدار الصفة المقاسة. الدرجة التي يحصل عليها الفرد في الاختبار التحصيلي تحدد هذا الوصف بدقة.
ولكن في الاختبار النفسي لا تمثل الدرجة التي يحصل عليها الفرد لا معني لها ولا تصلح للمقارنة والحكم .
في الظواهر الطبيعية الدرجات التي نحصل عليها تتمتع بوجود الصفر ففي قياس الطول يحصل الفرد قياس 165سم و الأخر 189سم ويكون الحكم أن الأول أقل طولا من الثاني.
ولكن في الاختبار النفسي الدرجة الخام لا تدل علي هذه الفروق بمجرد مقارنة الدرجتين؛ لأن الفارق بين الأفراد في الدرجات الخام لا يدل بالضرورة علي وجود مسافات حقيقية في التصنيف.
لذلك يحدد فؤاد أبو حطب أسس لمقارنة الدرجات الخام وفقا لثلاثة أنواع: المعايير norms , والمحكات criteria , والمستويات standards .
أولا المعاييرThe norms :
تعد المعايير أساسا لتفسير أداء المفحوصين والمقارنة بينهم في ضوء أدائهم الفعلي والخصائص الواقعية لهذا الأداء.
وتعتمد علي الأداء الاختباري للعينة الممثلة لمجتمع الأصل و المعروفة بعينة التقنين standardization sample.وبذلك يتم تحديد المعايير بصورة تجريبية من خلال أداء مجموعة التقنين .ومن خلال هذا التطبيق يتم ترتيب الدرجات وفقا لأداء هذه العينة, ثم تتم مقارنة الدرجة التي يحصل عليها الفرد وفقا لترتيب الدرجات الذي تم علي عينة التقنين.فدرجة الفرد يتحدد مستواها التصنيفي بناءا علي عينة التقنين التي يجب أن تكون ممثلة لمجتمع الأصل الذي ينتسب إليه الفرد. ويفهم من ذلك أن الدرجات تنتشر في العينة الممثلة لمجتمع الأصل وفقا لخصائص مجتمع الأصل.و بالتالي يتحدد وضع الفرد التصنيفي وفقا لترتيب الدرجات في عينة التقنين.
أنواع المعايير :
1- المعايير الارتقائية أو النمائية developmental norms:
تنسب الدرجة الخاصة بالفرد إلي مرحلة النمو التي ينتسب إليها . فالدرجة التي يحصل عليها كدرجة خام تدل علي مدى اقترابها أو ابتعادها عن مسار النمو الطبيعى الخاص بمرحلته العمرية.
2- معايير العمر العقلي the mental age :
الدرجة التي يحصل عيها الفرد تتم مقارنتها بالأفراد الذين يقاربونه في نفس العمر . ففي اختبارات الذكاء يتحدد عمر الطفل العقلي من خلال معرفة عمره الزمني , ومعرفة الدرجة التي حصل عليها في أي عمر هي أكثر انتشارا . فإذا كانت درجته =110 و كان عمره هو 10 سنوات و غالبية الأطفال في عمر 10 سنوات يحصلون علي هذه الدرجة بذلك يكون عمره الزمنية مطابق لعمره العقلي , ولكن إذا كانت هذه الدرجة تنتشر بين أطفال أعمارهم 12سنة بذلك يكون هو حصل علي درجات أكبر من عمره الزمني ويكون عمره العقلي هو12سنة .أو أن تكون هذه الرجة هي أكثر انتشارا بين الأطفال من أعمار8سنوات بذلك يكون عمره العقلي أقل من عمره الزمني.
المعايير (تصحيح الاختبارات و تفسير الدرجات):
كيف يحسب العمر العقلي : في اختبارات الذكاء يتحدد لكل مفردة وزن نسبي عمري , حيث توزع المفردات من خلال اجابات عينات التقنين ذات الأعمار المختلفة . ويصبح لكل عمر عدد محدد من المفردات . وعندما يجيب المفحوص يحصل علي نوعين من الاجابات نوع يجيب علي جميع مفردات عمر محدد و الأعمار اللأقل منه كاملة وتسمي هذه الدرجة الكاملة العمر القاعدي basic age , وقد تكون مماثلا لعمر المفحوص أو أقل منه . ثم يجيب علي بعض المفردات الاختبارية من الأعمار الأعلى من العمر القاعدي وقيم هذه المفردات تحسب بأجزاء من السنة أو شهور , ثم تجمع هذه الأجزاء + العمر القاعدي = العمرالعقلي.
المعايير (تصحيح الاختبارات و تفسير الدرجات):
2- نسبة الذكاء intelligence quotient IQ: لقد تحددت نسبة الذكاء بناء علي معرفة العمر العقلي للفرد,و الذي حصل عليه من الأداء علي مقياس لقياس الذكاء, و يكون مرتبطا بالنمو العقلي, و الذي حددت له الدراسات العلمية الأعمار أقل من15سنة. وقد وضع ترومان عام 1916 معادلة لحساب نسبة الذكاء هي:
نسبة الذكاء= العمر العقـــلي × 100 /العمر الزمني
فإذا تعادل العمر العقلي والزمني يصبح الفرد متوسط الذكاء ومقداره 100 , بينما إذا زاد العمر العقلي عن العمر الزمني تكون النسبة أكثر من 100 دل ذلك علي تفوقه, و إذا قلت النسبة عن 100 يكون الفرد ذكائه أقل من أقرانه و يكون أقل ذكاءا.ولكن استخدام معيار العمر العقلي و نسبة الذكاء رغم انتشاره الواسع لا يصلح إلا للأعمار أقل من 15 سنة . و لذلك عند قياس نسب الذكاء لأكثر من هذا العمر لابد أن تختلف , و أصبح لدينا مقاييس لذكاء الأطفال تعتمد علي العمر , و النوع الثاني يحتاج لمعيار أخر يعتمد علي مفهوم خاص بالكبار مثل نسبة انتشار هذه الدرجات بين فئات الكبار دون النظر للأعمار الزمنية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
التقويم التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظام الإطار التربوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المواد الموازية :: بحوث تربوية-
انتقل الى: