منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة الجمعة فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام بعض أحكامها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 12045
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعة فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام بعض أحكامها   خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها I_icon_minitimeالخميس 25 أغسطس - 4:25


الخطبة: هي مشافهة الجمهور وإقناعه واستمالته.
فلا بد من المشافهة وإلا كانت كتابة، والإقناع هو أن يوضح الخطيب رأيه للسامعين ويؤيده بالبراهين ليعتقدوا ويقتنعوا به.
قيمتها:الخطبة في الإسلام شعيرة من شعائره العظام وعبادة من العبادات التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بها وقام بها خلفاؤه من بعده ولا تزال الأمة مقتفية لآثارهم من بعدهم. غايتها إعلاء ذكر الله وتعظيم شعائره وحرماته، والدعوة إلى سبيله والتحذير من مخالفة أمره.
منزلتها في الإسلام:ازدهرت الخطابة في فجر الإسلام وكانت مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم الخطابية خير مدرسة بلغت رسالة الإسلام العظمى إلى أرجاء المعمورة قاطبة وكان من فرسانها الصديق والفاروق والإمام علي رضي الله عنهم ثم هؤلاء القادة المسلمون الذين دوخوا الأكاسرة والقياصرة.
ولقد بلغت الخطابة على عهد الخلفاء الراشدين أوج أهميتها، ولم تعد قاصرة على وقت الجمعة، بل أصبحت تلقى كلما دعت إلى ذلك حاجة، وكان لها من الأهمية ما يجعل الخطبة البليغة تسكن فتنة أو تنفي فرقة أو تهدئ ثائرة أو تثير حربًا يقوم لها الناس ويقعدون.
وكان موقف الخطابة موقفًا عظيمًا في نفوس الأئمة وفي نفوس السامعين حتى كان الخلفاء يقومون بها بأنفسهم، ولا يوكلونها إلى غيرهم في قواعد الملك وحواضره، وبقي الحال كذلك فترة طويلة من الزمن، ولم يتخل الخلفاء عن خطابة الجمعة إلا بعد وفاة الخليفة المأمون بن هارون الرشيد فقد كان آخر الخلفاء المجيدين للخطابة وقد حفظت كتب الأدب والتاريخ مجموعة قيمة من خطبه، وبعده أخذ الخلفاء ينيبون عنهم من يقوم بها، وظل شأنها منذ ذلك الوقت في إدبار، فكثير من الخطب لا تحيي في قلوب السامعين إيمانا، ولا توطد توحيدًا، ولا تفيد المؤمنين معرفة، ولا تذكرهم بأيام الله، ولا تبعث في النفوس محبة الله تعالى، ولا تثير فيها الشوق إلى لقائه بالجهاد أو الاستشهاد وكثيرًا ما يخرج السامعون كما دخلوا فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعليه فلا بد في الخطيب المسلم الذي يتبوأ هذه المكانة العليا من التوجيه والإرشاد لهذه الأمة المستنيرة بالوحي الخالد، أن يكون أهلًا لهذا المقام علمًا بأصول الدين وعملًا بدستوره وقيمه ومثله، وإلا كانت خطبته في الناس سخرية عليه وموعظته لا تتجاوز الآذان فليحرص الخطيب ألا يخرج أحد من المصلين، المستمعين لخطبته خالي الوفاض، بل لا بد أن يخرج كل منهم وقد امتلأ قلبه. بمحبة الله، والتصميم على طاعته، والدعوة إليه، والجهاد في سبيله والرهبة منه، والخوف من معصيته.
لا يخرجن أحد من المسجد إلا بفائدة جديدة يكون قد استفادها من الخطيب تنير له السبيل في أمور آخرته أو حياته وعليه بالقرآن العظيم، فليشف صدورهم به، فكفى به هاديًا، وكفى بالموت واعظًا، وكفى برسول الله - صلى الله عليه وسلم- بشيرًا ونذيرًا.
وليعلم الأئمة والخطباء: أن الله سبحانه وتعالى قد حذّر من الغفلة عن ذكره، وتوعد على ذلك بأشد الوعيد فقال جل شأنه: { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }{ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ } ولقد شرع لنا - جل شأنه - من الفرائض ما ينبّه الغافل، ويذكّر الناس، فشرع لنا الصلوات الخمس كي تعين مقيمها على ذكره وشكره وحسن طاعته، وعدم الغفلة عنه في يومه وفي ليله، وفرض على أهل القرية والمصر الجمعة، - بشروطها- ليسعى الناس إلى ذكر الله مجتمعين، يتعرضون لنفحات الله - تعالى - ورحمته بطاعته، ويتحيّنون ساعة إجابة لا يخيب الله بها من دعاه ويستمعون إلى النصح والتوجيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتعارفون بينهم، فيشد بعضهم بعضًا فيقوى الضعيف وينشط الخامل، وينتبه الغافل، ويرى الكافر من قوة المؤمنين وعددهم ما يخذله، ويضعف نفسه ويرغم أنفه.

فضل الجمعة ويومها:

ولقد عُني الإسلام عناية بالغة بأمر الجمعة، فقال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } .
وعاب على أولئك الذين تشاغلوا عنها، وآثروا التجارة عليها فقال: { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } .
ومنذ أن شرع الله - تعالى - صلاة الجمعة ورسول الله عليه الصلاة والسلام حفيّ بها، محافظ عليها، كثير التأكيد على المسلمين بأدائها، كثير النهي عن التهاون بها.
فيوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، أخرج أحمد ومسلم والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج » .
وفي يوم الجمعة « ساعة من دعا الله فيها استجيب له » (1) .
وعن أنس قال: « أتى جبريل بمرآة بيضاء فيها وكتة (2) إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما هذه؟ قال جبريل : هذه الجمعة فُضِّلْتَ بها أنت وأمتك؟ فالناس لكم فيها تبع: اليهود والنصارى، ولكم فيها خير، وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله - تعالى - إلا استجيب له، وهو عندنا يوم مزيد، قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: يا جبريل ما يوم المزيد؟ قال: إن ربك اتخذ في الفردوس واديًا أفيح فيه كثب مسك إذا كان يوم الجمعة أنزل الله ما شاء من ملائكته، وحوله منابر من نور عليها مقاعد النبيين، وحف تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد، عليها الشهداء والصديقون، فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب، فيقول الله لهم: أنا ربكم قد صدقتكم وعدي، فاسألوني أعطكم فيقولون: ربنا نسألك رضوانك، فيقول: قد رضيت عنكم ولكم عليّ ما تمنيتم، ولديّ مزيد، فهم يحسبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير » (3) .
وليوم الجمعة من المزايا والفضائل ما يضيق عن الحصر، فمن مزاياه وفضائله إضافة إلى ما تقدم ... أن من مات فيه أو في ليلته - وهو مؤمن - وُقي فتنة القبر وعذابه، لما رواه أحمد والترمذي عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر » .
ولذلك فإن من الجدير بكل مسلم أن يحرص على الجمعة، ويحافظ عليها ويؤدي ما أمر به فيها على سبيل الوجوب أو الندب.
ومما أُمِرَ المسلمون به فيها:
1- الإكثار في يومها من قراءة القرآن والذكر والدعاء والمناجاة والصلاة على رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ففي كل ذلك قد وردت السنة.
2- كما يطلب من المسلم قبل الخروج لصلاة الجمعة الغسل والسواك والتطيب ولبس أحسن ما لديه من الثياب وأنظفها.
3- ويندب الأخذ من الشعر وقص الأظافر في يومها.
4- ويندب أن يقرأ في صلاة صبحها بسورتي: "السجدة والإنسان بعد الفاتحة".
5- ويندب التبكير بالذهاب إلى الجامع (4) .
6- ويستحب المشي إليها، والقرب من الإمام، والإنصات التام للخطبة وعدم التشاغل بشيء عن ذلك.
7- ويكره "الاحتباء" في المسجد - يوم الجمعة - وهو أن يجلس على إليتيه. رافعًا ساقيه، ضامًّا وِرْكيه إلى بطنه بثوبه أو يديه. « لنهيه- صلى الله عليه وسلم - عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب » لأن هذه الجلسة قد تؤدي إلى النوم.
8- ويستحب لمن غلبه النعاس في مكان من المسجد أن يتحول إلى غيره.
9- ولا ينبغي للمصلي أن يتخطى الرقاب، فذلك حرام عند بعض العلماء مكروه عند البعض الآخر لكثرة الأحاديث الواردة في النهي عن ذلك.
10- ولا ينبغي للمصلي أن يحضر الجمعة بثياب متسخة أو منفرة، أو رائحة غير زكيّة (5) .
11- ولا ينبغي للمصلي أن يتناول طعامًا ذا رائحة تؤذي كالثوم والبصل والفجل وغيرها.
12- وليس له أن يفرق بين اثنين إلا إذا كانت بينهما فرجة كافية لم يسداها.
13- ويندب لمن أتى المسجد - قبل الجمعة - التنفل مع طول القيام ما لم يصعد الخطيب المنبر (6) .
14- وإذا أذن للجمعة فليس للمسلم أن ينشغل بشيء غير السعي إليها فالبيع أو الشراء حال السعي إلى الجمعة حرام عند العلماء.
أما شروط الجمعة فكثيرة أهمها: الخطبة ولها أفردنا هذا الكتاب الذي تجدون فيه تفاصيل أحكامها، وآدابها وكثيرًا مما يتعلق بها مضافًا إلى نماذج من الخطب المختارة.
_________
(1) انظر صحيح البخاري: كتاب الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة، ومسلم في: كتاب الجمعة، حديث: (852).
(2) الوكت هو الأثر، كالنكتة. انظر الفائق في غريب الحديث 4 / 78.
(3) أخرجه الإمام الشافعي في مسنده ص 70، والطبرانى في الأوسط بسند رجاله ثقات.
(4) أخرج أحمد والشيخان والنسائي وابن ماجة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: «المهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، والذي يليه كالمهدي كبشًا، حتى ذكر الدجاجة والبيضة» . والمهجر: المبكر، والبدنة: الناقة، وابتداء التبكير من الفجر أو من طلوع الشمس؟ إلى كل ذهب فريق من العلماء، ولعل الأرجح أن بدء ساعات البكور من طلوع الشمس؟ لأن الفترة السابقة لذلك فترة اغتسال وتهيؤ واستعداد. وقال بعضهم: التبكير يكون من ارتفاع النهار وقت الضحى وأول الهاجرة وينتهي بالزوال وحضور الإمام.
(5) أخرج أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الغسل يوم الجمعة على كل محتلم، والسواك، ويمس من الطيب ما يقدر عليه ولو من طيب أهله».
(6) يقول نافع «كان ابن عمر يغدو إلى المسجد يوم الجمعة، فيصلي ركعات يطيل فيهن القيام، فإذا انصرف الإمام، رجع إلى بيته فصلى ركعتين وقال: هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11876
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعة فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام بعض أحكامها   خطبة الجمعة  فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام  بعض أحكامها I_icon_minitimeالخميس 25 أغسطس - 4:54

ملاحظة : عدم التطويل في الخطبة لأن الرسول الأكرم ص خطبه مركزة ومختصرة وعقل الإنسان يرتكز في حدود أقل من 20 دقيقة وإلا فالملل والشرود

لك التوفيق أخي



حسن اليوربوعي أحد المؤطرين بالمدرسة نفسها[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة الجمعة فضلها قيمتها منزلتها في الإسلام بعض أحكامها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة الجمعة بعنوان صلة الرحم وفضلها
» خطبة الجمعة في شهر شوال
» خطبة الجمعة بعنوان الصدق
» خطبة الجمعة بعنوان فضل العلم واهله
» خطبة الجمعة بعنوان حكم الأضحية وصفاتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: