من سنن العيد ين

الله أكبر 3
هذا وإن من سنن العيد
أولا : إحياء ليلته بالعبادة على قدر الاستطاعة لما رواه أبو أمامة " من قام ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب "
ثانيا : الفطور قبل الغدو إلى المصلى فقد قال أنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم :"كان ص لا يغدو إلى المصلى يوم الفطر حتى يأكل تمرات .
ثالثا : الاغتسال والتطيب فقد روى مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر : كان يغتسل يوم الفطر قبل الغدو إلى المصلى " والطيب من سننه صلى الله عليه وسلم أيام الأعياد والجمعة وغيرها .
رابعا : التزين باللباس الجميل تحدثا بنعمة الله لا فخرا فقد جاء فيما يرويه ابن خزيمة أنه صلى الله عليه وسلم" يتجمل ببرده الأحمر في العيدين وفي الجمعة" وعن أبي رمشة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم "يخطب وعليه بردان أخضران"،فعن الحسن السبط :"أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن نلبس أجود ما عندنا وأن نتطيب بأجود ما نجد".
خامسا : الذهاب من طريق والرجوع في اخرى فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره".
سادسا: كثرة التكبير ذهابا وإيابا وفي المصلى فعن أبي هريرة ض قال:قال:رسول الله صلى الله عليه وسلم"زينوا أعيادكم بالتكبير" رواه الطبراني وغيره،وقال تعالى "ولتكبروا الله على ما هديكم ولعلكم تشكرون"
سابعا: إدخال السرور على الأهل فقد كان صلى الله عليه وسلم "يسمح بالغناء المباح للجواري في بيته،فقال صلى الله عليه وسلم: لأبي بكر حين نهرها "دعها فإن لكل قوم عيدا فهذا عيدنا"،فقد قال صلى الله عليه وسلم: " لتعلم يهود المدينة أن في ديننا فسحة إني بعثت بحنيفية سمحة"رواه ابن السراج بسنده إلى عائشة أم المومنين.
ثامنا: الصدقة فقد كان صلى الله عليه وسلم يذهب مع بلال إلى النساء يحثهن على الصدقة،وعن أبي سعيد كان صلى الله عليه وسلم "يأمر بالصدقة فيكون أكثر من يتصدق النساء"رواه النسائي.
تاسعا: السماح للنساء لحضور الصلاة فعن أم عطية قالت: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفطر والأضحى أن نخرج العواتق والحَيض وذوات الخدور ولكن الحُيض يعزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين"،وقال ابن عباس: "كان صلى الله عليه وسلم يخرج نساءه وبناته في العيدين " رواه ابن ماجه "ولكن لابد من التقيد بحدود الشرع من عدم الاختلاط وغير ذلك مما لا يليق بفضيلة المسلم".
عاشرا: التعجيل بصلاة العيد فقد كان صلى الله عليه وسلم "يصلي الفطر والشمس على قدر رمحين والأضحى على قيد رمح والرمح يقدر بثلاثة أمتار [فقه السنة]فوقت الصلاة يدخل بوقت حل النافلة .
الحادي عشر: الذهاب للصلاة ماشيا لا راكبا،فعن علي كرم الله وجهه "من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا"وذلك تكثيرا للثواب كما في الجمع والجماعات .
الثاني عشر: إنتظار الخطبة ودعوة الختم مع المسلمين،فقد سئل الإمام مالك عن رجل صلى مع الإمام هل له أن ينصرف قبل أن يسمع الخطبة ؟ قال: لا ينصرف حتى ينصرف الإمام "،قال الشيخ الزرقاني شارح الموطأ:"يعني يكره ذلك لمخالفة السنة"،وقد كان الصحابة الكرام يهنئ بعضهم بعضا يوم العيد ويقولون: تفبل الله منا ومنكم .
هذه سنن ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ينبغي التقيد بها والاستمساك بها لقوله صلى الله عليه وسلم :
( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضو عليها بالنواجد)
تقبل الله منا ومنكم وجعلنا ممن يستمعون القول ... الآية .




احسن اليوروعي بمدرسة المسجد الكبير العتيقة تراست إنزكان