منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
تحية الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحية الإسلام 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست تحية الإسلام 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
تحية الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحية الإسلام 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست تحية الإسلام 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحية الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11516
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

تحية الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: تحية الإسلام   تحية الإسلام I_icon_minitimeالجمعة 9 سبتمبر - 5:34

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يكاد يكون حسن التعامل واللباقة ودماثة الخُلق لغة عالمية مشتركة ، إذ يندر أن تجد مجتمعاً ينبذ الصدق ويكره العدل ويحبّ السرقة والظلم والعدوان ، وإذا وجد مجتمع كهذا فهو مجتمع بدائي متخلِّف يعيش خارج إطار الإنسانية المتحضّرة ، فهو الشاذّ الذي لا يُقاس عليه .
من هنا كانت المواعظ والحكم والوصايا والنصائح في مختلف الشرائع والأديان واحدة أو قريبة الشبه من بعضها البعض ، ذلك أنّ الإنسان واحد ـ وإن تنوّعت الفوارق الفردية ـ ، وأنّ مصدر الرِّسالات واحد ، وإن تعدّدت تعاليمها ، وأنّ غايتها واحدة في إنزال مكارم الأخلاق منزلة الحركة اليومية المعاشة في حياة الناس ، فليس غريباً أن تكون غاية الرِّسالة الخاتمة ما قاله الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : « إنّما بعثت لاُتمِّم مكارم الأخلاق » . ولذا فإنّنا سنعمد إلى ما تشابه من هذه القواعد الأخلاقية وآداب السلوك الجذّابة والفاعلة والمؤثرة في كلّ وقت وكلّ مكان .



فمن بين طرق اكتساب اللباقة واللياقة الاجتماعية
:
ـ الإبتسامة : فهي مفتاحٌ سحريّ نفتح به قلوب الناس . فهذه الاشراقة العذبة الجميلة التي تتندّى بها الشفاه ويضيءُ بها وجه أحدنا تنطق بكلمات شاعرية شفّافة
إنّها ساحرة .. لأنّ الآخر ـ شاء أم أبى ـ سوف يقابلها بمثلها أو بأحسن منها ، فإذا الاشراقةُ إشراقتان ، وإذا الحبُّ حبّان ، وإذا قرار السلام قراران . ففي الحديث الشريف : « تبسّمك في وجه أخيك صدقة » .
وفي قواعد السلوك العامّة : « ابتسم .. تبتسم لك الدّنيا ، واعلم أ نّك حين تبتسم تستخدم ثلاث عشرة عضلة من عضلات وجهك ، في حين أ نّك تستخدم (74) عضلة إذا عبست » !! فلم إتعابُ العضلات فيما لا يجدي نفعاً ، أو فيما تكون نتائجه وخيمة ؟!
وفي هذه القواعد أيضاً : « إنّ قسمات الوجه خير معبّر عن مشاعر صاحبه ، فالوجه الصبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاون مع الآخرين . إنّها أفضل من منحة يقدمها الرجل ، ومن أرطال كثيرة من المساحيق على وجه المرأة ، فهي رمز المحبّة الخالصة والوداد الصافي » .
فلِمَ البخلُ إذاً ؟

ـ المصافحة : وهي تعبير حار عن انطواء قلبِ المصافح على الحبّ لمن يصافحه ، فهي لغة عالمية عاطفية اُخرى لا تحتاج إلى مترجم

وقد ورد في الحديث الحثّ على المصافحة ، حتّى أ نّك وأنت تهزّ يد صاحبك فإنّ ذنوبكما تتساقط كما تتساقط أوراق الخريف من أشجارها. فعن محمّد الباقر (عليه السلام) : « إذا التقى المؤمنان فتصافحا أقبل الله بوجهه عليهما ، وتساقطت عنهما الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر »
.
السّلام : كلمات التحيّة بين الناس ترحيبٌ وحفاوةٌ وإعراب عن المودّة والمصافاة ،

ولكنّ تحيّة الإسلام « السّلام عليكم » مشحونة بتعبير مكثّف عن ذلك كلّه وزيادة ، فهي عنوان كبير لموضوع خطير ، وهل العالمُ اليومَ وبالأمس وغداً غيرُ باحث عن السّلام ؟!
لهذا السّبب نفهم لماذا جاء في الحديث « إنّ الله عزّ وجلّ يحبّ إفشاء السّلام » . فأنت حين تلقي التحيّة ، في كلّ وقت ، وعلى كلّ من تلقاه ممّن تعرف وممّن لا تعرف ، تكون قد نثرت أزاهير السّلام الفوّاحة في طريق الناس ، وأدخلت في قلوبهم بردها وطمأنينتها، فليس أجمل من أن يستشعر الآخر الأمان وهو يلتقيك ، وليس أروع من أن يبادلك الأمن والأمان بردّ السلام بمثله أو بأحسن منه .
وفي قواعد السلوك العامّة ، يقول أحد الشُّعراء :
« في كلّ ساعة من ساعات النهار
يمكنك أن تجود بشيء
قد يكون إبتسامةً
وقد يكون يداً تمدّها للمصافحة
وقد يكون كلمةً
تقوّي بها من عزم الآخرين » !

للإسم في حياتنا أكثر من قصّة التسمية في الميلاد

.. إنّه قريننا الذي قد يترك أثره علينا إيجاباً أو سلباً ، وهذا هو السبب الذي جعل آداب الإسلام تحثّنا على أن ننادي الناس بأحبّ الأسماء إليهم ، فإذا أحبّ المنادى إسمه الصريح ناديناه به ، وإذا أحبّ الكنية كنّيناه ، بل يمكننا أن نُضفي جوّاً من المحبّة على من اسمه (محمود) لنقول له : كم أنت محمود الخصال يا محمود ، وعلى من اسمها (زهرة) لنقول لها أنت كالزهرة تعبقين خلقاً وطيباً ، وهكذا ففي كلّ اسم لفتة طريفة يمكن الإفادة منها في تعزيز العلاقة مع الآخر .
وفي قواعد السلوك العامّة : «إذا أردت أن يحبّك الناس ، فاذكر أسماءهم لأنّ اسم الانسان هو أحبّ الأسماء إليه ، فحين تلقى انسانا فتعرف اسمه وتناديه به ، تكون قد قدّمت له مجاملة
لطيفة سيشكرك عليها ، ويجزيك مكافأتها ، أمّا حين تنسى اسمه فإنّه سيعتبر ذلك إهانة توجِّهها إليه »
.
الإصغاء والإنصات باهتمام إلى ما يقول الآخر

خصلة طيِّبة تعبِّر عن تعاطف ودود مع المتكلِّم واحترامه بحيث نتركه يُفضي بكلّ ما لديه من دون مقاطعة . فلقد نهى الحديثُ الشريف عن أن يقاطع المسلم أخاه المتكلِّم وإلاّ يكون كمن يخدشه في وجهه . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « مَن عرض لأخيه المسلم ـ أي المتكلّم ـ فكأ نّما خدش وجهه» . ذلك أنّ غاية ما يطلبه المتحدِّث أن تكون أذناً صاغية لما يقول ، فإذا ما فرغ من حديثه كان لك حقّ التعليق والتعقيب ومناقشة ما طرح .
فعلاوة على أنّ المقاطعة لا تفسح المجال بالبوح بما في نفس محدثك ، فإنّها تجرح إحساسه بحيث قد تسيء فهمه ، بل إنّ كثيراً من الناس يودّون أن يعثروا على من يُحسن الاستماع إليهم ويشعرهم باهتمام خاصّ حتّى ولو لم يكن حديثهم على جانب من الأهمّية . يقول عليّ (عليه السلام) : « كان لي فيما مضى أخٌ في الله ... وكان على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلّم » .
وفي آداب السلوك العامّة : « خيرُ محدِّث هو من يستمع بشغف إلى الآخرين ، وأنّ الذي يتكلّم عن نفسه فقط لا يفكِّر إلاّ في نفسه فهو أناني ، ومثل هذا جاهل يدعو حاله إلى الرثاء ، فإذا أردت أن
تكسب براعة في الحديث ، وأن يحبّك الناس فعليك أن تكون مستمعاً طيباً تشجِّعه على الكلام عن نفسه » .
يقول أحد الحكماء : « لم أتعلّم شيئاً أبداً وأنا أتكلّم » .



ومن وجوه حسن المعاملة أن تعطي المحيطين بك شيئاً منالقيمة عندما تتعامل معهم، فما أسهل الناس وأنت تشاورهم، وما أقربهم منك وانت تقدرهم

التعامل مع المتعاملين ليس امرا معقدا والتعامل مع الناس على اختلاف طبائعهم ليس بالغ الصعوبة ولا يحتاج الى تخصص





Hassan ali ourboui
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحية الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام والوحدة
» جمالية الإسلام
» الإسلام والوحدة
» حكم الإسلام في الرشوة
» الشباب في خدمة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المكتبة المدرسية :: آداب إسلامية-
انتقل الى: