فضائل وسنن العيد

من الأعمال الفاضلة في يوم العيد:

الحمد لله الذي أنعم على عباده المومنين بهذه الأيام المباركة،وتوجها بيوم عيد الأضحى المبارك،
وللعيد ءاداب وسنن منها:
1 إحياء ليلة العيد قدر المستطاع في الحديث [ من أحيا ليلتي العيدين محتسبا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب]2 الإفطار من كبد الأضحية لقول بريدة ض عنه كان النبي "ص" لا يغدوا يوم الأضحى حتى يرجع فيأكل من أضحيته"3 الغسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب لقول أنس ض [ أمرنا رسول الله ص أن نلبس أجود ما عندنا وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نضحي بأثمن ما نجد]4 الذهاب إلى المصلى من طريق والرجوع من طريق ءاخر عن جابر ض كان النبي ص [إذا كان يوم العيد خالف الطريق]
تــــنــــبـــــيــــــه؟
إقامة صلاة العيد على الساعة الثامنة صباحا لذا يجب التبكير إلى المصلى الساعة السابعة ليتمكن الناس من ذبح أضاحيهم.ولإحياء السنة أهيب بكم معشر الإخوة أن إنطلاق المسيرة إلى المصلى على الساعة السابعة والربع صباحا،
ومن السنة التوسعة على العيال وإغناء الفقراء في يوم العيد
ومن السنة كذالك التهنئة بين المسلمين والتغافر والمصافحة لما روي أصحاب الرسول ص كانوا إذا التقى بعضهم ببعض يوم العيد قالوا تقبل الله منا ومنكم]

الأضحية وشروطها:

سئل رسول الله ص عن الأضاحي قال[ سنة أبيكم إبراهيم قالوا ما لنا منها:قال:بكل شعرة حسنة قالوا فالصوف:قال:بكل شعرة من الصوف حسنة]
ومن شروطها1 أن تكون جدعة من الضأن إبن ثمانية أشهر أوسنة،2أو الثنية من المعزالذي دخل في الثانية 3 سليمة من العيوب غير ناقصة الأطراف ولا المجنونة قال رسول الله ص : [ أربع لايجوز في الأضاحي العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ظلعها والكبيرة التي لاتنفى] ويجزء الخصي ومكسورة القرن إذا برء وشُروخة الأذن والتي قطع من أذنها أقل من الثلث والجماء وهي التي خلقت من غير قرن.
ولا يجوز أن ياخذ الجزار شيئا منها إلا إذا كان صدقة عليه وأجرته غير ذالك.ويستحب أن يذبح الرجل أضحيته بيده وأن يحد شفرته ويرح ذبيحته،وعند الذبح يستحب القول [ إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ] أو بسم الله والله أكبر اللهم هذا منك ولك]
ومن شروط الأضحية: الذبح بعد صلاة العيد وبعد ذبح الإمام أضحيته.

تـــــنـــــبــــيـــــــــه:

بالمرض الطفيلي الخطير المسمى بمرض الأكياس المائية وينتقل هذا المرض من الكلب إلى الانسان في حالة إلقاء ورمي كبد ورئة الذبيحة المصابة بالمرض فتأكل منها الكلاب مما يؤدي إلى نمو هذه الديدان في أحشائها وانتقالها بعد ذالك إلى الأغنام وإلى الانسان،ولتجنب هذا الضرر لا بد من إحراق الكبد والرئة المصابتين أو دفنهما مع القليل من مادة الكريزيل حتى لا تقترب منها الكلاب.

يقول الله تعالى:
ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث

ويقول ص
لا ضرر ولا ضرار

ويقول تعالى
لن ينال الله لحومها ولا دملؤها ولكن يناله التقوى منكم

صدق الله العظيم



حسن اليربوعي
بتاريخ 9 ذي الحجة الحرام 1430هج ق 27 بونبر 2009م
بالمسجد الكبير تراست إنزكان آيت ملول
[b][center]