تقرير عضو الرابطة المحمدية للعلماء بعمالة غنزكان

في إطار تمثيلية الرابطة المحمدية للعلماء في الأنشطة الثقافية والعلمية بعمالتي إنزكان آيت ملول وتزنيت

وجهت الدعوة لعضو الرابطة بعمالة إنزكان ذ: أحمد اليربوعي لتمثيلها في المناسبات الآتية.

ففي يوم 16 رجب 1432 هـ ق 18 يونيو 2011
بمناسبة اللقاءات التأهيلية لأئمة مدينة إنزكان، إنتهزنا فرصة اجتماع الأئمة في إطار هذا التكوين فوزعنا عليهم بالتناوب ما ما نتوصل به من جريدة الرابطة التي تحمل عنوان"منبر الرابطة"بعد أن أطلعناهم بواسطة وثيقة وزعت عليهم على الظهير الشريف المؤسس للرابطة،وبالأهداف المتوخاة من تأسيسها والأشواط العلمية والثقافية التي قطعتها وبندواتها وأبحاثها العلمية العميقة المتطرقة لأهم المشاكل الثقافية والاجتماعية والدينية التي تلح على إيجاد الحلول الملائمة التي تفرضها الظروف الحالية جراء ما يشهده العالم من تحولات متتالية.
وشرحنا للسادة الأئمة بعض إنجازات الرابطة العلمية الجامعة بين ترسيخ الثوابت والتطور الإيجابي مع مرونة الإسلام مع المستجدات وتصحيح المفاهيم المبتورة عن الإسلام وقيمه النبيلة.
مهيبا بهم إلى التواصل مع الرابطة بواسطة وسائلها المتعددة المكتوبة والمرئية ومواقعها على الشبكات العنكبوية.
فشكروا مسعى الرابطة النبيل ومجهودها المنقطع النظير.
الثانية:
18 رجب 1432 هـ ق 20 يونيو2011
وفي رحاب مسجد المسيرة بأيت ملول وبدعوة من المندوبية الإقليمية لعمالة إنزكان آيت ملول لإلقاء كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء في حفل تأبين أحد أعلام هذه المدينة وخطيب وإمام هذا المسجد،حضره أعضاء المجلس العلمي المحلي والسلطات المحلية والعلماء والأعيان وجم غفير من ساكنة المدينتين إنزكان وآيت ملول.
تناول فيها الكلمات على التوالي كل من المندوبين لوزارة الأوقاف الجهوي والإقليمي ورئيس المجلس العلمي وعضو الرابطة في الإقليم ورئيس المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان وبعض الشعراء.
الثالثة:
يوم الأحد 15 شعبان 1432 هـ ق 17 يوليوز 2011 م
تلقيت دعوة بصفتي عضو الرابطة المحمدية للعلماء من جمعية ثقافية تهتم بناشئة منطقة أربعاء الساحل بعمالة تزنيت ،من أهم أنشطتها مساعدة تلاميذ ساكنة "تكسوين" وتشجيعهم على حفظ القرءان الكريم واختيار النجباء منهم للاحتضان لإتمام دراستهم الابتدائية آخذة بأيديهم إلى أن يلتحقوا بالجامعة ولم أر مثل هذا العمل الجليل إلا في هذه المنطقة،حيث شاهدنا نظاما مدروسا أعطى ثماره في تنشئة شباب من الذكور والإناث على الاهتمام بدراسة القرءان حفظا وترتيلا مع تحفيظ الأربعين النووية وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم مع الفصاحة في إلقاء الكلمات والتغني بالأناشيد الدينية بالتناوب بين الصغار والفتيان والفتيات موزعة الجوائز الهامة على من ختموا القرءان في تلك السنة وعلى المتفوقين في الدراسة.
من بين المشاركين لإلقاء العروض والكلمات المجلس العلمي المحلي لعمالة تزنيت والرابطة المحمدية في شخص ممثلها بإنزكان آيت ملول وبعض الأساتذة وبعض علماء المنطقة .
الرابعة:

وبدعوة كريمة من عميد المدرسة العتيقة بإكضي بقبيلة بعقلية بعمالة تزنيت الفقيه الأديب الأستاذ عبد الله الرايس عضو الرابطة المحمدية بعمالة تزنيت.
شاركنا باسم الرابطة في هذا الحفل العلمي الأدبي الحافل،بمناسبة ختم السنة الدراسية 2010/2011 حضره الجم الغفير من المدعوين الممثلين لعالم الثقافة والعلم والأدب الوافدين من جل نواحي المنطقة وخارجها.
من ضمنهم المجلس العلمي المحلي برئاسة رئيسه الأستاذ الشيخ الحسين وجاج عضو أكاديمية المملكة وعضو الرابطة المحمدية بعمالة إنزكان آيت ملول،وأعلام من شيوخ المدارس العتيقة وبعض الشعراء من الصويرة وطلبة المدرسة الحاليين والقدامى.
ألقينا باسم الرابطة كلمة بعنوان:"تنويه وتوجيه"تنويه بالجهود المشكورة لعميدي المدرسة،وتوجيه الطلبة للمحافظة على الأصالة دون إغفال المعاصرة .

الخامسة:

أيام 11/12/13 محرم الحرام 1432 هـ ق ل 07/08/09 دجنبر 2011
إنعقدت دورة تكوينية للعلماء الوسطاء المقترحين لتثقيف المواطنين وتوعيتهم بمخاطر فقدان المناعة المكتسبة والأمراض المتنقلة جنسيا والصحة الإنجابية وحقوق الإنسان والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
والمنظم من طرف الرابطة المحمدية للعلماء بمدرسة المسجد الكبير العتيقة بتراست إنزكان،وبتأطير من أطر الرابطة المختصة وأعضاء الرابطة في كل من العمالات أكادير إداوتنان وإنزكان آيت ملول واشتوكة آيت بها وتزنيت.
إستفاد من التكوين العلماء الوسطاء المنتمون لجهة سوس ماسة درعة.

ويوجد رفقة هذا التقرير نص الكلمات والعروض الملقاة في هذه المناسبات وتواريخها باسم الرابطة المحمدية للعلماء إلا ما كان منها مرتجلا.