منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
حول مسالة خلق العالم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حول مسالة خلق العالم  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست حول مسالة خلق العالم  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
حول مسالة خلق العالم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حول مسالة خلق العالم  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست حول مسالة خلق العالم  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حول مسالة خلق العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11683
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

حول مسالة خلق العالم  Empty
مُساهمةموضوع: حول مسالة خلق العالم    حول مسالة خلق العالم  I_icon_minitimeالأربعاء 28 نوفمبر - 9:49



نص الانطلاق حول مسالة خلق العالم :

إن العالم كل شيء هو غير الله عز وجل،على ان كل شيء هو غير الله تعالى وغير صفاته الأزلية مخلوق ومصنوع.وعلى أن صانعه ليس مخلوق ولا مصنوع ولا هو من جنس العالم.ولا من جنس شيء من أجزاء العالم (...) إن أجزاء العالم قسمان جواهر وأعراض (...) الجواهر جزء لا يتجزءا (...) والفلاسفة الذين قالوا بانقسام كل جزء إلى أجزاء بلا نهاية.لان هذا يقتضي أن لا تكون أجزاؤها محصورة عند الله، وفي هذا رد قوله تعالى :" وأحصى كل شيء عددا"
فتجانس الجواهر والأجناس،و إن اختلافها في الصور والألوان والعلوم والروائح إنما هو لاختلاف الأعراض القائمة بها.
(...) الأجسام نوعان :نور وظلمة،وان الخير من النور،والشر من الظلمة،وان فاعل الخير والصدق لا يفعل الشر والكذب،وفاعل الشر والكذب لا يفعل الخير والصدق .
الفرق بين الفرق ،البغدادي ،بتصرف ص 328


مقدمة الدرس

يشير القران الكريم في آيات كثيرة إلى أن الله خلق العالم وما يحتوي عليه وسخره لإنسان.إن العالم في مفهوم الفكر الإسلامي مخلوق من عدم كما تقول الآية " الله بديع السموات والأرض" "وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" فالقران الكريم يدعو من خلال الظواهر الكونية التي رصدها لايقاض العقل البشري لإخراجه من سباته ليفهم هذه الظواهر وتفسيرها.كما يشير إلى أن عوالم ومخلوقات أخرى لا نعلم نحن شيئا عنها " ويخلق ما تعلمون'' النحل الآية 8 .وستكون معضلة خلق الكون /العالم من لاشيء موضوع جدالات فلسفية بين الفلاسفة المسلمين.
الكون كله حادث مخلوق،وكل ما فيه من الكائنات له بداية ونهاية ،والله تعالى هو الذي خلقه بما فيه من عوالم متعددة ومخلوقات نعلم بعضها ولا نعلم عن البعض والبعض الأخر شيئا.إن الله لم يخلق عوامل دفعة واحدة وإنما خلقها على سبيل التدريج أي التطور.وان الموجودات في الكون من أصل واحد.والله هو الممسك للكون الحافظ عليه ووجوده.ان خلقه للموجودات مستمر.وحين خلق الله مخلوقاته خلقها بقدر،أي بتقدير كمي وزماني ووفق ماهيات سابقة.والكون يسوده نظام دقيق محكم اذا جميع الموجودات فيه خاضعة لقوانين مطردة ثابتة لا تتبدل .
مفهوم العالم ونظرة مفكروا الإسلام والمتصوفة والفلاسفة له في ما يلي :


العالم اصطلاحا: هو مشتق من العلم والعلامة، وهو ما ِسوَى الله من الموجودات، والعالَم اسم لكل ما وجوده ليس من ذاته، بل يحتاج إلى صانع يوجده، وينقسم العالَم إلى جسماني وروحاني، كما ينقسم المعنى إلى عام وخاص، فالعالم يضم:
العالم الجسماني: وهو مجموعة الموجودات من الأجسام الطبيعية، التي توجد في الزمان والمكان، وهو هذه الأشكال المتعددة للمادة، والعالم بهذا المعنى مجمل الأشياء والظواهر والعلائق القائمة بين تلك الأشياء وتلك الظواهر.
والعالم المادي هو العالم الذي نعيش فيه وندرسه، وتكون العلوم الطبيعية ميدان المعرفة الخاص به، حيث المناهج التي تزن، وتقيس، وتكرر التجربة، وتبحث عن قوانين مبنية عليه.
وقد يختلط مصطلح العالَم مع مصطلح الكون، ولكن بينهما اختلافا دقيقا، فالعالَم هو عالم الناس، العالم الطبيعي، وعالم العلاقات بين الظواهر، أما الكون فهو أشمل، ومرادف للوجود المطلق العام، وقد يطلق على وجود العالم من حيث هو عالم، أو على العالم من جهة ما هو ذو نظام محكم، وتشمل المادة وغير المادة.
وهذا العالَم المحسوس منشأ لجميع الأفراد، وفيه تفهم حقيقته، وفيه الانفصال والاتصال، والتحيز،والمغايرة ، والاتفاق ، والاختلاف وقد ظهر قديما بين مفكري الإسلام خلافا حول قِـدَم العالم وحدوثه، ذهب أغلب الفلاسفة إلى أنه قديم، وذهب المتكلمون إلى أنه حادث، لكن ابن رشد يرى أن هذا الخلاف فى مفهوم العالـَم يجب ألا يؤدى إلى أن المذاهب تتباعد حتى يكفر بعضها بعضا.
ويضم العالم الروحاني، الموجودات غير المادية، مثل عالم الأرواح والروحانيات، لأنها وجدت بأمر الحق بلا واسطة، وأحيانا يسمى هذا العالَم عند الصوفية بعالم الأمر، عالم الملكوت، عالم الغيب.
وقد تناول مفكرو الإسلام العالَم بالدراسة، ووصفوا العالَم المادي، وغير المادي، فأشاروا إلى أن العالَم المادي هو ما حواه السطح الظاهر، ويقال على جمله مؤلفة من أشياء مختلفة تنقسم إلى ثقيل وخفيف ، وشكله كرة، ويتكون من عناصر بسيطة، وأجسام مركبة من هذه العناصر، وهذا العالَم يسمى عندهم بعالم الملك.، وهو أيضا عالَم الشهادة، عالَم المعرفة بالحس والمشاهدة الحسية. فهو الأرض بما عليها ومن عليها، عالَم الأعيان، عالَم الخلق حيث التغير والنقص والشر والفساد، وهو عالمَ الشهادة.كما يسمى عندهم بعالَم الكون والفساد، لأن الأجسام التي تشكل أجزاء هذا العالَم تتكون ثم تفسد، وهذا العالَم في مقابل العالَم العلوي، أي عالمَ الأفلاك وما فيه مَن العقول والنفوس والأجرام. وعالَم الأمر عندهم ضد عالَم الخلق.
ويوضع العالم الأرضي في منزلة دنيا، فالعالَم هو الدنيا ذات المرتبة الفانية، وهى الدار التي يقدم فيها الإنسان عمله، لينتقل إلى دار أخرى هي دار البقاء ليجازى عن هذا العمل.
وتوجد تفسيرات أخرى للعالم قدمها مفكرون وصوفية، فقد فرق إخوان الصفا- إحدى الجماعات الفكرية- بين العالَم الأكبر والعالَم الأصغر الأول هو عالَم الموجودات، والأصغر هو الإنسان، وعقدوا مقارنة بين الاثنين، فالجبال في الطبيعة تشابه الرأس في الإنسان، والأنهار في الطبيعة تقابل عروق الدم في الإنسان.
والآن يستخدم مصطلح العالمَ الأكبر إشارة إلى عالمَ الموجـودات، وذلك في مقابل المصطلح الأصغر وهو الذرة والنواة. وللصوفية تفسيراتهم للعالَم، فالعالَم عندهم هو الظل الثاني، ولا وجود لهذا العالَم عندهم، فالعالم صورة الحق، وقد تكلم الصوفية عن مفاهيم أخرى للعالم، فقالوا: عالم الجبروت، أي عالم الأسماء والصفات الإلهية، وعالم الأمر أي عالم الغيب، وعالَم الخلق وهو عالم الأجسام- والعالَم الكبير عندهم هو ما فوق السماء والصغير هو ما تحتها. وقيل: الكبير ملكوت السموات والصغير ملكوت الأرض. وأحيانا يطلقون اسم العالم الكبير على القلب، والصغير على النفس، أو قالوا كما ذهب إخوان الصفا- إن العالَم الكبير هو عالم السماء والأرض، والعالَم الصغير هو الإنسان.
والمعنى الخاص للعالَم يطلق على أجناس معينة، كما نقول عالم الإنسان، أو عالَم القيم، وعالم الأدب وعالم السياسة، وعالم المقال، وعالم المعقولات، ومن هنا قالوا :إن معنى العالَم هو الجملة، وهى جملة المعاني أو الأجناس والأنواع التي تدخل في تأليف الحكم أو الاستدلال. وهذه العوالم كثيرة، قال الغزالي: "والعوالم كثيرة لا يحصيها إلا الله تعالى"

المراجع
1-التعريفات، للجرجاني ، تحقيق إبراهيم الإبيارى – دار الكتاب العربي بيروت سنة 1405 هـ / 1985م .
2-اصطلاحات الصوفية ، الكاشانى تحقيق د.عبد العال شاهين ، دار المنار سنة 1413هـ ، 1992م.
3- المعجم الفلسفي د. جميل صليبا –ج2 مادة ( العالم )ومادة ( الكون) دار الكتاب اللبناني بيروت.
4-الموسوعة الفلسفية العربية ، معهد الإنماء العربى جـ1، مادة العالم – كتاب د.على زيعور – بيروت ط1 سنة 1986م.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
حول مسالة خلق العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشرون مسالة خاصة بالنساء
» مسالة إشكالية العقل والنقل في الفكر الإسلامي
» الشروط التاريخية الموضوعية مثل: 2 - مسالة القضاء والقدر
» أيها العالم ما هذا السكوت ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المواد الموازية :: الفكر الاسلامي-
انتقل الى: