منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11683
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  Empty
مُساهمةموضوع: المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة    المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة  I_icon_minitimeالأربعاء 26 ديسمبر - 12:11


الفكر الاسلامي
المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي
مسالة الخلاف في مرتكب الكبيرة


قال أهل العلم في تعريف الكبيرة: هي كل ذنب ارتكبه الإنسان وكان فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد، أو لعن فاعله في كتاب الله أو على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، وبناء على هذا التعريف فإن هذه الأمور التي ذكرتها تعتبر صغائر.
الكبيرة عند الخوارج:
قال قوم من الخوارج: أن التكفير إنما يكون بالذنوب التي ليس فيها وعيد مخصوص، فأما الذي فيه حد أو وعيد في القرآن، فلا يزاد صاحبه على الاسم الذي ورد فيه مثل تسميته زانياً وسارقاً ونحو ذلك.
اختلفت فرق الخوارج: المحكِّمة، و الأزارقة، والمكرمية، والشبيبية من البيهسية،واليزيدية،والنجدات، في سبب كفر صاحب الكبيرة.فعند المكرمية: أن سبب كفره ليس لتركه الواجبات أو انتهاك المحرمات، وإنما لأجل جهله بحق الله إذ لم يقدره حق قدره.وأما النجدات فقد فصلوا القول بحسب حال المذنب، فإن كان مصراً فهو كافر، ولو كان إصراره على صغائر الذنوب، وإن كان غير مصر فهو مسلم حتى وإن كانت تلك الذنوب من الكبائر.
تعريف الكبيرة عند الإباضية:
الكبيرة: هي كل ما عظم من المعصية، فترتب على ارتكابها وعيد في القرآن أو السنة الصحيحة، سواء شرع لها حد في الدنيا كالزنا والسرقة وقذف المحصنات، أم لم يشرع كأكل الربا والميتة والدم ولحم الخنزير.
تعريف الكبيرة عند المعتزلة:
اختلفت المعتزلة على ثلاثة أقاويل:
قال قائلون منهم: كل ما أتى فيه الوعيد فكبير، وكل ما لم يأت فيه الوعيد فهو صغير.
وقال قائلون: كل ما أتى فيه الوعيد فكبير، وكل ما كان مثله في العظم فهو كبير، وكل ما لم يأت فيه الوعيد أو في مثله فقد يجوز أن يكون كله صغيراً، ويجوز أن يكون بعضه كبيراً وبعضه صغيراً، وليس يجوز أن لا يكون صغيراً ولا شيئاً منه.
وقال بعضهم: كل عمد كبير، وكل مرتكب لمعصية متعمداً لها فهو مرتكب لكبيرة.
تعريف الكبيرة عند أهل السنة:
أما أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَالُوا: هذا الذي فعل محرّماً أو ترك واجباً، هو مؤمن ناقص الإيمان ينقص إيمانه بقدر نقصان شعب الإيمان وتركه لها، والنَّاس كلهم يتفاوتون في الإيمان، فبعضهم يرتفع إيمانه حتى يصل إِلَى درجة عليا ثُمَّ يفتر عن العبادة والطاعة فينقص إيمانه، ولذلك فالإِنسَان يحتاج دائماً إِلَى تذكير؛ لأنه كلما تذكر زادت شعب الإيمان وطاقة الإيمان عنده فيزيد إيمانه.
وقد ورد في إحياء علوم الدين أن كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة، وقيل: كل ما أوعد الله عليه بالنار فهو من الكبائر. وقال بعض السلف: كل ما أوجب عليه الحد في الدنيا فهو من الكبائر.
يقولأهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ في مرتكب الكبيرة: لا ننفي عنه اسم الإسلام بالكلية لكن تسلب عنه أسماء المدح، فشارب الخمر لا نقول: إنه من المحسنين ومن المقربين، ولكن يستحق أن يقَالَ: إنه فاسق وعاصي وفاجر وغيرها من أسماء الوعيد، فتسلب عنه أسماء المدح، ولا يطلق عليه اسم الكفر أبداً.


اختلفت المذاهب والأنظار فيمن ترك شعبة من شعب الإيمان دون الشعبة العليا التي يكفر من تركها، وغير هذه التي ينقص إيمانه بها قليلاً؛ كأن يكون شرب خمراً ومات عَلَى ذلك فما حكمه؟


مذهب مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة :

الخوارج والمعتزلة جعلوا مرتكب الكبيرة، كمن ترك شهادة أن لا إله إلا الله، كافراً خارجاً عن الملة في الدنيا، وفي الآخرة خالداً مخلداً في النَّار أيضاً، وَقَالُوا: الشَّفَاعَة لا تنفع الكافر الخارج عن الملة، واختلفوا في اسمه في الدنيا -فقط –
فالخوارج قالوا: كافر في الدنيا وفي الآخرة خالد مخلد في النار.
وقالت المعتزلة : لا نسميه في الدنيا كافراً ولا مؤمناً؛ بل هو في منزلة بين المنزلتين لأنه يوجد في نظرهم أدلة ترجح أنه كافر، وأدلة ترجح أنه مؤمن فعجزوا عن الترجيح بينهما، وهو في الآخرة خالد مخلد في النار، فحينئذ لا تنفعه الشَّفَاعَة، فشفاعته عمله فقط، يعمل الطاعات فيدخل الجنة، أما أن يشفع له شخص آخر وهو لم يعمل فلا شفاعة له، ولا يدخل الجنة، فأغلقوا الباب نهائياً.
مذهب المرجئة في مرتكب الكبيرة :
وأما المرجئة فيقولون: الإيمان كامل في القلب، أما الأعمال فسواءً زادت أو نقصت، فلا تأثير لها عَلَى ما في القلب.
مذهب أهل السنة في مرتكب الكبيرة :
أما أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَالُوا: هذا الذي فعل محرماً أو ترك واجباً، هو مؤمن ناقص الإيمان ينقص إيمانه بقدر نقصان شعب الإيمان وتركه لها، والنَّاس كلهم يتفاوتون في الإيمان، فبعضهم يرتفع إيمانه حتى يصل إِلَى درجة عليا ثُمَّ يفتر عن العبادة والطاعة فينقص إيمانه، ولذلك فالإِنسَان يحتاج دائماً إِلَى تذكير؛ لأنه كلما تذكر زادت شعب الإيمان وطاقة الإيمان عنده فيزيد إيمانه. ولم يجعلوا المذنب كامل الإيمان بل جعلوه مؤمنا ناقص الإيمان.






سِؤال للبحث :
1 - شخص مات وهو سكران (يعني شارب للخمر / مخمور) فهل يعتبر مرتكب لكبيرة وما موقف الفرق الاسلامية في حالته ؟وما الحكم الذي ذهبت اليه الفرق الاسلامية في هاته الحالة؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 1 - مرتكب الكبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسائل الموضوعية في الفكر الاسلامي: 3 مسألة الايمان
» الفكر الإسلامي المسائل الموضوعية في الفكر الإسلامي :4 مسألة الإمامة والخلافة
» مفهوم الفكر الاسلامي
» مفهوم الفرق في الفكر الاسلامي
» اثر الثقافة الشرقية في الفكر الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المواد الموازية :: الفكر الاسلامي-
انتقل الى: