منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11637
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) Empty
مُساهمةموضوع: نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها)   نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها) I_icon_minitimeالخميس 19 سبتمبر - 8:46



نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها)
عناصر المحاضرة
نشأة نظرية المعرفة
عند الفلاسفة اليونان
عند الفلاسفة الغربيين
عند علماء المسلمين
مبادئ نظرية المعرفة

- مبحث نظرية المعرفة كما عرفناه في المحاضرة السابقة، قد طرأت عليه تغيرات وتعديلات أثناء تطور الفلسفة وعبر تاريخها الطويل، فهو ليس وليد عصر معين أو فيلسوف معين، بل هو مفهوم بتطور دائماً.- فقد أصبحت المعرفة منذ كانط ذات مكانة مركزية في الفلسفة فاقت بها كل جوانب الفلسفة الأخرى.-ومنذ ذلك التاريخ لم تعد الفلسفة معرفة للعالم، بل تفكير في هذه المعرفة بالعالم أو هي معرفة بالمعرفة.- ومن هنا وجد التمييز بداية بين طريقة وضع المشكلة لدى فلاسفة اليونان بشكل عام، وبين طريقة وضع المشكلة عند الغربيين في العصر الحديث، وعند العلماء المسلمين.
طريقة فلاسفة اليونان في وضع مشكلة المعرفة
-وكان أول من لمس لب نظرية المعرفة من الفلاسفة اليونان بحق هو بارمنيدس، حيث ظهرت مشكلة المعرفة بمعنى الكلمة عنده، فقد قال بوضوح أن هناك وجودا يتعدى كل ما تعرفه التجربة العادية وهو يربط بين العقل وذلك الوجود على حين أن اللاوجود يقوم على النظر والسمع وعلى اللغة التي يستعملها عامة الناس.- ومضى الفلاسفة بعده يُعبِّر كل منهم عن وجهة نظر تختلف عن الأخرى، فقد عبّر إنبادوقليس عن وجهة نظره في أن الشبيه يدرك الشبيه، - وعبّر ديمقريطس عن وجهة نظر فيها أصالة وعمق وكان لها تأثير كبير حيث ميز بداية بين الموجود وبين ما هو محض فكر وظن، ولا يستطيع أن يدرك جزئيات الوجود وهي لديه الذرات إلا الإدراك الألطف وحسب، أمَّا الحواس الخمس الخشنة فإنها تقف عن حدود المتنوع إلا ما لا نهاية والنسبي من ألوان وأصوات وروائح وغير ذلك.- والطبيعيون الأولون والفيثاغوريون كل هؤلاء تركزت عنايتهم في وصف الطبيعة ومحاولة تفسير ظواهرها دون أن يثيروا الشك في الوسائل التي نستخدمها في معرفتنا لها.- وقد ساهم السوفسطائيون بعد ذلك مساهمة قيمة وهامة في توسيع نطاق مناقشة المشكلة وعلى الأخص: جورجياس وبروتاجوراس، فقد استطاع الأول بكتابه في الوجود أن يتيح لنا النظر نظرة عميقة إلى طريقة وضع مشكلة المعرفة في عصر السوفسطائيين، - وكذلك أسهم بروتاجوراس خاصة بواحديته الواضحة التي بدأت في عدم اعترافه بأي شيء ليس مصدره الحواس حينما قال:"أن الإنسان معيار الوجود" وقصد بذلك أن الإنسان بحواسه هو معيار معرفة الوجود فهو لم ير إلا الحس وسيلة للمعرفة إلا بوجود المادة.-ولا شك أنه لولا هؤلاء السوفسطائيين خاصة جورجياس وبروتاجوراس لما كانت مناقشة مشكلة المعرفة قد اتسع نطاقها هذا الاتساع الذي وجدناه لدى سقراط وأفلاطون ومن بعدهما أرسطو.- فقد كان سقراط برده على حجج السوفسطائيين هو بحق أول من ميّز تمييزا فاصلا بين موضوع العقل وموضوع الحس. بِيدَ أنَّ حَلَّ سقراط لمسألة المعرفة بقي ناقصا.-وكان على أفلاطون استكماله، فقدم فكرته الأصلية البسيطة التي تمثلت في أن هناك إلى جانب كلِّ شيء متغير شيء آخر خالد لا يأتي عليه تبدل وينبغي أن تقوم عليه وحدة المعرفة والسلوك، ومن ثم فلا علم إلا بالكلي الذي يظل دائما في ذاته باقيا على ذاتيته، وبذلك ارتبطت نظرية أفلاطون في المعرفة بنظريته في الوجود وفي الأخلاق.- أدى شغف أرسطو بالمعرفة أن انشغل انشغالا شديدا بالبحث في وسائل المعرفة الإنسانية، ومدى ما يمكن أن نصل إليه من خلال هذه الوسائل، ولما وجد أن غالبية الناس يعتقدون أن حواسهم هي وسيلتهم في المعرفة بدأ بحثه في طبيعة الحواس ووجد أن طبيعتها تؤكد قصورها ومحدوديتها.-ومن ثم بحث فيما يمكن أن يؤديه العقل ووجد نفسه أنه قادر على أن يحلل ما تعطيه الحواس ويبني منه ما يسمى بالمعرفة الإنسانية فالإنسان هو العقل ويستدل ويقيس أساسا وليس هو فقط ما يستقرئ- إن الإنسان هو القادر وحده على تنظيم مشاهداته والاستفادة منها من تكوين بناء متكامل للمعرفة عن هذا العالم من خلال قدراته العقلية الفذة.- ولعل ذلك هو ما جعل أرسطو يركز اهتمامه على دراسة العقل وإمكاناته المعرفية من جانب ومحاولته من جانب أخر وضع القوانين اللازمة لضبط التفكير العقلي حتى لا يبتعد العقل على المجال المعرفي الصحيح - ومن هذا كان تأسيس أرسطو للمنطق وفصله عن بقية العلوم كما كان بحثه في نظرية المعرفة.- وأرسطو لم يفصل دراسة المعرفة من حيث هدفها وقيمتها عن كل من الميتافيزيقيا والمنطق لجعلها علما نظريا خالصا فقد ظلت نظرية المعرفة عنده مختلطة بالمنطق وكانت قيمة العلم وطرق تحصيله يشكلان سويا موضوع دراسة واحدة.
الفلاسفة الغربيون
-أما الفلاسفة الغربيون فقد كانت نظرية المعرفة مبثوثة لديهم في أبحاث الوجود إلى أن جاء جون لوك "1632-1704" فكتب " مقاله في الفهم الانسانيEssay Concerning Human Understanding”المطبوع عام 1690م ليكون أول محاولة لفهم المعرفة البشرية وتحليل الفكر الإنساني وعملياته” -بينما سبقه بصورة غير مستقلة فرانسيس بيكون رائد المدرسة الحسية الواقعية. والذي يقول إن المعرفة لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق الحواس وما لا يمكن معرفته عن طريق الحواس لا يعتبر موجودا،-وإن كان قد سبقهمديكارت في نظرية فطرية المعرفة. فديكارت رائد المدرسة العقلية المثالية، الذي يقول بفطرية المعرفة أي أن العقل البشري مفطور على معارف وعلوم أساسية يمكن عن طريقها أن يتوصل إلى المعارف والعلوم الأخرى وهو صاحب المقولة المشهورة : ( أنا أفكر إذن أنا موجود)-وبعد ذلك جاء كانط (كانت) (1724 - 1804م) فحدَّد طبيعة المعرفة وحدودها وعلاقتها بالوجود. ثم جاءت محاولة فريير في القرن التاسع عشر ففصل بحث المعرفة عن بحث الوجود . ---ويعتبر فرنسيس بيكون من المفكرين الأوائل الذين عملوا على إعادة النظر في مفهوم الحقيقة والمعرفة، ولم يعد يتوصل إليها بالحدس، والإلهام، أو بنوع من التجريد العقلي، بل تحولت إلى حقيقة نسبية تتحقق عبر التاريخ. وهذا التصور الجديد للمعرفة وللحقيقة هو ما أبرزه بيكون من خلال فلسفته، وعلى الخصوص من خلال تصنيفه لعلوم ومعارف عصره حيث سيقسم هذه العلوم أو المعارف إلى ثلاثة أنواع حسب ملكات المعرفة المختلفة- ويميز الفيلسوف برتراند راسل بين نوعين من المعرفة: المعرفة باللقاء أو الاتصال المباشر، أي التي تُدرك بالحواس مباشرةً، والمعرفة بالوصف، أي التي تنطوي على استنتاجات عقلية. -- ونجد أغست كونت(1798-1857) يؤسس تطور المعرفة على قانون عام، يفترض أن تطور الفكر البشري، وكذا تطور المعارف عبر الزمن، عرف مراحل ثلاث:ـ المرحلة اللاهوتيةـ المرحلة الميتافيزيقيةـ المرحلة الوضعية.- ثم اتخذت نظرية المعرفة وضعها المستقل لتبحث في العلاقة بين الذات العارفة" الإنسان" والموضوع المدروس والنظر في حدود المعرفة البشرية وقيمتها وطبيعتها ومصادرها. فصارت نظرية المعرفة
نظرية المعرفة في التراث الإسلامي
استوقف موضوع المعرفة ونظرية المعرفة علماء المسلمين؛ فلاسفة ومتكلمين، وعقدوا أبوابا وفصولا، بل كتبا في العلم والمعرفة:-فالقاضي عبد الجبار المعتزلي (ت 415هـ) صنف مجلدا كبيرا، من موسوعته (المغني) سماه (النظر والمعارف)، تحدث فيه بالتفصيل عن حد النظر والعلم والمعرفة وطرقها وحقيقتها، وطرق معرفة صحة النظر، ودرجات المعرفة من الشك على الظن على اليقين. وتحدث عن الدليل العقلي والسمعي، وأول ما يجب على المكلف، وطريق وجوب المعرفة ...-ثم نجد الباقلاني (ت 403هـ) يقدم لكتابه (التمهيد) بباب العلوم في (العلم وأقسامه وطرقه).-ثم البغدادي (ت429هـ) في كتابه (أصول الدين) جعل الأصل الأول منه معقودا على بيان الحقائق وإثباتها وطرق تحصيلها وأقسامها.-والرازي أيضا جعل الركن الأول لكتابه (التحصيل) في العلم والنظر.-كما أن الإيجي يجعل الموقف الأول في كتابه (المواقف) في العلم والنظر كذلك، يجمع فيه آراء المدارس ويناقشها.-ونجدها أيضا في مقالات الفرق، ككتاب (مقالات الاسلاميين) للأشعري، و(الفرق بين الفرق) للبغدادي، و(المنقذ من الضلال) و(المستصفى) للغزالي. وكذلك في كتاب (التعريفات) للجرجاني.-ونجد الكندي (يعقوب بن اسحاق) حاول ضبط العلم والمعرفة في مؤلفاته، ومنها (رسالة في حدود الاشياء ورسومها).- وأبو نصر الفارابي الذي تحدث عن العلم وحده وتقسيماته في (البرهان) وفي كتب أخرى.-وابن سينا الذي تناول الإدراك والعلم واليقين في كتابه (الاشارات والتنبيهات) وفي غيرها من كتبه.-وابن رشد الذي سعى تمييز العلم الحقيقي من غيره في (تهافت التهافت).-والآمدي في (الإحكام في أصول الأحكام) الذي تحدث فيه عن العلم والكلي والجزئي وغيره من المفاهيم.-ونجد ابن الحاجب في (مختصر المنتهى الاصولي) يتناول قضايا المعرفة والتصور والتصديق وغيرها. -والقزويني في (الرسالة الشمسية)، يتناول حد العلم وكيفية حصوله في العقل.-وهناك عدد كبير من علماء المسلمين من الأصوليين والفقهاء والمتكلمين والفلاسفة وغيرهم ممن تناول موضوعا أو أكثر من موضوعات المعرفة في كتبه.-الملاحظ من خلال استعراضنا لتاريخ نشأة نظرية المعرفة أنها عند الفلاسفة الأقدمين، كانت مبثوثة متفرقة، في ثنايا أبحاث الوجود والقيم، بل لم يكن يجمعها كتاب واحد أو دراسة منهجية مستقلة، فقد كانت متضمنة مثلا عند أفلاطون في أبحاثه في الجدل، وعند أرسطو في بحث ما وراء الطبيعة، دون أن يميزوا بين موضوع المعرفة وموضوع (الميتافيزيقا)، إلا انهم بحثوا في أهم جوانب المعرفة.-ولعل علماءنا المسلمين قد سبقوا غيرهم في إفراد بحث المعرفة بصورة مستقلة في كتبهم، لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لهم، وعلاقته بالوجود، بينما لم يبدأ إفرادها عن الفلاسفة الغربيين إلا في القرن السابع عشر، مع جون لوك.
مبادئ نظرية المعرفة
أهم ما تقوم عليه نظرية المعرفة ما يلي:-إمكان المعرفة: ويبحث في مدى قدرة الإنسان على تحصيل المعرفة. ولعل أول من أثار هذا البحث هم السوفساطائيون والشكاك.-مصادر المعرفة: الحواس والعقل، وعلاقتهما ببعض، وطريق الوحي عند أصحاب الأديان. وطرق أخرى كالإلهام والكشف والحدس.-طبيعة المعرفة: وتقوم أبحاثها على بيان طبيعة العلاقة بين الذات العارفة والشيء المعروف.-قيمة المعرفة وحدودها.-وهناك أبحاث قريبة من نظرية المعرفة، قد يدمجها البعض فيها، وقد يفصلونها عنها. منها: أبحاث علم المنطق،وأبحاث علم النفس المتعلقة بمسائل التخيل والتصور والتعرف والإدراك وسائر العمليات العقلية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعرفة "تأصيل المعرفة والعلوم "
» المعرفة وأنواعها
» المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المواد الموازية :: الفكر الاسلامي-
انتقل الى: