الرموز الكتابية الجاري بها العمل في التعليم المحضري الأولي فمنها:
كتابة رسم يشبه شكل النجمة هكذا ويوضع في أوائل السور في ألواح الصغار عوضا عن البسملة، فإذا وصل إليها القارئ قال: بسم الله الرحمن الرحيم. والعادة أن تكتب بين نهاية السورة وأول السورة الموالية لها في ألواح الصغار منذ تعلم الهجاء وإلى نهاية مرحلة الثمن، وربما استعملها بعض المعلمين في مرحلة الربع أيضا، وغرضهم بذلك مجرد الاختصار؛
كتابة كلمة "ربع" مع زخرفة يسيرة معها حينما يبلغ الطفل بلوحه ربع الحزب، وكتابة كلمة "نصف" إذا بلغ نصفه، وكلمة "ربع" مرة ثانية إذا بلغ بلوحته الربع الأخير من الحزب.
كتابة كلمة "حزب" مع زخرفة زائدة عند بلوغ نهاية كل حزب في أول الحزب الذي يليه؛
في الختمات الموالية للختمة الأولى يفصل بين كل سورة وأخرى بكتابة لفظ بسم الله الرحمن الرحيم بالحروف، إلا في أول سورة براءة فلا تكتب البسملة، وإنما يترك بياض بقدر ما تكتب فيه، وعلة ذلك مذكورة في كتب القراءات؛
في الختمات بعد الختمة الأولى يستغنى عادة عن كتابة ألفاظ الربع والنصف والحزب لأن المتعلم أصبح قادرا على التمييز بينها؛
هناك مواضع من القرآن يشار فيها إلى السجدة بوضع ثلاث نقط على هذه الصورة وربما كتب بعضهم لفظ (سجدة) وأحاطها بنقط صغيرة؛
في مرحلة كتابة الربع، وربما قبلها، يضع المعلم علامة (صه) للدلالة على مواضع الوقف حسب وقف الإمام الهبطي الجاري به العمل في المغرب ويحتاج إليه في قراءة الحزب؛
يكتب في أعالي الألواح من الجهتين لفظ البسملة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وهو عرف محضري لا يجوز التساهل فيه؛
يكتب للطفل الصغير في أسفل اللوح عبارة: وبالله تعالى التوفيق؛
يزيد بعض الطلبة في الجنوب بعد وبالله التوفيق قوله: "العظيم الكريم"، ويزيد بعضهم كتابة قوله تعالى "وعلم ءادم الاسماء كلَّها".