الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وءاله وصحبه
الاثنين فاتح جمادى الأولى 1430ه ق 27 أبريل 2009م
الموضوع: موجز من السيرة العلمية لشيخ مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة وعضو الرابطة المحمدية للعلماء
من عمالة إنزكان آيت ملول
الأستاد الفاضل: أحمد اليربوعي
1 المولد والمنشأ : من مواليد 1940 نشأ وترعرع بمسقط رأسه بالزاوية الوكاكية أسكار بقبيلة آيت مزال دائرة آيت بها عمالة شوكة آيت بها.
2 التعليم الأولي : تلقى تعليمه الأولي بمسقط رأسه ،والتحق ببعض المدارس القرءانية في المنطقة،حيث أتقن حفظ القرءان برواية ورش عن نافع على يد شيخين من شيوخ المنطقة: سيدي أحمد العسكري وسيدي مولاي اليزيد الودريمي.
3 مشيخته في العلوم اللغوية والشرعية : إفتتح هذه العلوم في المدرسة اليعقوبية على يد الأديب اللغوي : الشيخ سيدي محمد بن الحاج اليعقوبي ثم على يد الشيخ الكبير شيخ الإسلام سيدي الحاج محمد الحبيب البوشواري التنالتي رحمهم الله
4 إجازاته العلمية : الأولى إجازة من شيخه الذي تخرج على يديه سيدي ج محمد الحبيب بتاريخ ربيع الأول 1383 الثانية من طرف رئيس رابطة علماء شنقيط سيدي محمد الإمام بن الشيخ ماء العينين 16 يونيو 1969 الثالثة التزكية العلمية من لدن المجلس العلمي الإقليمي لتارودانت أكادير 1993 الرابعة شهادتان لتأطير الحجاج من لدن المجلسين العلميين المحليين لتزنيت وأكادير 2004/2005 .
5 التعيينات : أولا تعيينه إماما وخطيبا وواعظا بالمسجد المركزي لأيت بها ثانيا واعظا ومرشدا ملحقا بالمجلس العلمي الإقليمي لتارودانت وأكادير منذ 1980 إلى 1993 ثانيا تعيينه من طرف نظارة الأوقاف بأكادير كإمام وخطيب وواعظا بالمسجد الكبير الذي يشتغل فيه للآن . ومنذ هذا التاريخ جدد بمساعدة السكان المدرسة العتيقة لتراست بالجماعة الحضرية لإنزكان التي استردت نشاطها بعد ركود إنطفأ شعاعها ما ينيف عن عشرين سنة . وقد انتجت فيما لا يزيد عن اثنتي عشرة سنة عددا من الأئمة والخطباء والوعاظ ،تحمل بعضهم المسئولية كأئمة وكخطباء .، الشيء الذي جعل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية تحتضنها بين المدارس المحتضنة في الجهة ، والمترجم لحد الآن هو الذي يتولى شئونها الإدارية والتعليمية.ومن أنشطة المترجم: تنشيطه ومشاركاته الفعالة في الأنشطة العلمية والدينية المحلية والجهوية بصفته عضوا فعالا في جمعية علماء سوس قديما وتجدد نشاطه بانتمائه أخيرا للرابطة المحمدية للعلماء.
6 أما من ناحية الكتابة والتأليف ونظرا لظروفه الوظيفية من تدريس وإدارة وشئون الناس ، فلم يترك له أي فراغ للكتابة ، اللهم بعض الفتاوى التي من جملتها فتوى حول القبض والسدل في الصلاة ، كلف من طرف بعض الفضلاء لإبداء الرأي القاطع حولها ، وأخرى حول مصارف الزكاة ، وأخرى حول مسألة المضطر للفطر في رمضان هل له الاستمرار في الأكل بقية النهار ، وأخرى حول الصلاة في النعلين ، وأخرى حول صرف الزكاة في بناء المسجد والمرافق الإجتماعية والدينية ، وأخرى حول مس المصحف لمن لم يتوضأ ، إلى غيرها من كل ما يتعلق بالشئون الدينية والاجتماعية ، وكتابات أخرى حول دور المدارس العتيقة والزوايا في المحافظة على الثوابت ومقدسات الأمة المغربية والتربية الروحية ، وأخرى حول الشريف مكانته ودوره في المجتمع، وأخرى بعنوان: ذكريات مع الحبيب ، وأخرى بعنوان: الطريقة الحبيبة في التدريس والتربية الروحية إلى ءاخر ما يتعلق بعروض ألقيت في مناسبات شتى ، ومؤلف في الترجمة لأسرتنا اليربوعية تحت عنوان: النسمة الربيعية في الأسرة اليربوعية ، وكل هذا مخطوط لم يعرف بعد للنشر طريقا ، وهي أعمال متواضعة نرجو الله تعالى أن يقيض لها من ينقحها ويخرجها إلى الوجود ،
والله الموفق والهادي إلى أقوم طريق
بقلم : إبنه البار حسن اليربوعي