قصيدة شعرية مزدوجة بين اللغة العربية وتشلحيت
أحمد رب العالمــين وحـــدوت يسر نهج النظم لي إسوسعــــوت
أنظم ما أشـاء مـن أمــاركــــي ينزل من فكري مثل أنكــــــــــــي
صل على نبــيه للــيـديــوزنـــي إلى بني الجن وكل مدنـــــــــــــي
وبعد فالرحلة قصدي سفلداتاس ياإخوتي قمنا بهــا يــــان إملاس
ذهبت يومــا سائــحــا في أدرار مع رفاق سكـــنوا فـــي إكـــــرار
قيـل لنا كانـت هنـــاك ســلكــتي عند ابن شيــــخ رجل سنختـــــي
لــكنــنا عــن الطــريــق نجـــلا نتيه في البلدان زوند إغ نخــــلا
لما وصلنا حي تكنــيت نــفتــدي اجتمعوا طرا لذبح بومحنـــــدي
قلنا لهم نحن طلبا نسيدي سعيد إن عندكم شيء لهم تاويمتيــــــد
قـــالـــت جــمــاعتــهم أوريــلا ما تطلبون سادتي أرنـــــــــــــالا
بــتــنا جمــيعــا كــلنا أوريــشي وبعضنا يخاف من إفريقشــــــــي
وبــات كــلـنا بـدون أخـنـيــف وفي الصباح ما أتوا بأزكيـــــــف
مر بنا وقت الغدا أورديوشــكي ولم يكن من يرتجى أتيفكــــــــــي
لما تركنا القوم نافـد ياوفـلوس في خارج قلت لهم رات نســـوس
جــئــنا بـــه لمســجد إقــربــي إذ لم نجد من يطبخون فربــــــــي
فقلت للإمــام صــاح فــكاخـــدي خبزا مع الإبزار غيان الكعـــــدي
وائت بفحــم جيد ماغت نســنوا فلحمه لما نعاني إيــــــــــــــــــروا
بعد قلــيـل جاءنــا ســي طالــبي يحمل في يمناه يان لقالـــــــــــبي
قــال لنـــا بعد الســلام أشــكــاد لنقرأ الحزب معا و قربـــــــــــــاد
وفي العشاء صلى بنا غتمزكيد فقال داري داركم إرزمتيـــــــــــد
لما دخلــنا جــاء للبــاب إقنتــيد فقام مسرعا لكبش إغتيـــــــــــــد
قــال لــنــا أهــلا بــكم أطــلـــبا شرفنا قدومكم وامرحبــــــــــــــــا
فحــزبوا ورجزوا تعــمرم أتاي من لم يرد ما قلته إش أكــــــوراي
أول ما جــاء به كرا نلمــريـس تخاله لبرده ك أكريـــــــــــــــــــس
أتبـــــعه بقــهــوة إســرســتــيد إلى المقدم وقال فيتيـــــــــــــــــــــد
قـــال وقد جــدد قــول مرحـــبا لتبدأوا يا سادتي يان ربــــــــــــــــا
قلنا له إبدأ أنت يا سيدي دريس فافتتح الذكر بلعن إيبليـــــــــــــس
فامتـــلأ الحي بــصوت تيغــري ولم نزل في بدئها سيغ نضــــــري
وذاك أن جــلنا ديــس إيــــزوا وصدره من المبين إيخـــــــــــــــوا
ولم تجد عيبا كعــيب تيزويــــت لدى المحزبين أو كتجليـــــــــــــــت
حماره في قربنا إكرفتـــــــــــي وكلبه أمامه إيضوفتـــــــــــي
فأعلن النهيق فينا أغيــــــــــول أزعجنا بصوته ليغاس يــــول
فزاد إزعاجا نباح أيــــــــــــــدي يا ليتنا لداره أورنـــــــــــــدي
لما ختمنا سلكة لي سنـــــــــــدا بدا لنا من حجره ياوغـــــردا
قام له شخص قوي يوتـــــــــي بحجر في رأسه إسرستـــــــي
فجاء للفأر القتيل يان وامـــوش فجره من ذيله سيان أوحشوش
وبعد جئنا كلنا سيان لعزيـــــــب ونحن سبعة من الخزازيـــــــب
لقسمة ما جاد به بو سلكتــــــي عن عجل ونحن في تفوكتــــــي
ولم نزل هناك سيغ ماغنـــــــي على الفلوس كلهم إراتنـــــــــي
فوصلت أخبارهم لأمغـــــــــــار فجاء راكبا على يا واكمـــــــــار
فساقهم لسجنه كلوتنــــــــــــي وسار من ورائهم زد تاتنـــــــي
لم يمكثوا في السجن إلا إمالاس بفضل زوج الشيخ للا مامـــاس
قد كتبوا لبعلها كرا نلحـــــــروز لكونه يضربها بـــــــــــــــأزدوز
فصار بغضه عليها تايــــــــــري يأتي بكل ما اشتهت أورتينــــري
وهكذا تمت بلا تساستــــــــــــي من أعجبته في الورى إحسوتـي
من يصعب الفهم عليه إغرتـــي من يعسر الحفظ عليه إيسوتــــي
إني رجوت كل والليت إختمـــن أن يسأل العفو ل واليت إنظمـــــن
فإنما القصد بها الفراجتـــــــــي إذ لم يكن ما ذكرته صاحتـــــــــي