منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
الصلاة الوسطى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصلاة الوسطى 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست الصلاة الوسطى 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
الصلاة الوسطى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصلاة الوسطى 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست الصلاة الوسطى 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصلاة الوسطى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11514
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

الصلاة الوسطى Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة الوسطى   الصلاة الوسطى I_icon_minitimeالأحد 28 أغسطس - 9:42

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وءاله
موضوع الخطبة: في المحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى.
الأولى
الحمد لله الذي فرض الصلوات الخمس من فوق سبع سماوات، وأمر بالمحافظة والمداومة عليها في سائر الأحوال، وحدد لها الأوقات، ووعد المحافظين عليها بجزيل الثواب وأعلى الدرجات، وأوعد المضيعين لها بالغي والويل وعظيم الحسرات، نحمد الله تعالى وحق له أن يحمد، ونشكره جل علاه شكر المستزيد من إفضاله المتجدد، ونشهد أنه الله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد، ونشهد أن نبيه ورسوله الخاتم سيدنا محمد، اللهم فصل عليه وسلم وعلى آله وصحابته ومن بهديه استرشد.
عباد الله، يقول الله تعالى:" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"،سورة البقرة الآية 38.
نجعلها اليوم منطلقا لموضوع ملح، يجب على كل مسلم استيعابه، وفهمه وتطبيقه، لما يتعلق به من أمر إلاهي صارم، وهو مصدر البشرى لمن امتثله، ومصدر الشقاء لمن أعرض عنه وأهمله، لأنه يتعلق بالعمود الفقري للدين الإسلامي الذي هو الصلاة، التي فرضها الله من فوق سبع سماوات دون سائر الأركان، لما لها من عظيم الأهمية وشتى المزايا، ولأنها أول ما يسئل عنه العبد يوم القيامة، ومفتاح الفلاح، وعنوان السعادة، وسنتتبع الموضوع لنخلص إلى الصلاة الوسطى التي خصها الله بالذكر بعد العموم إشعارا للعباد بأهميتها، والخطر الذي يهدد من يتهاون بها أو يضيعها.
لماذا هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات؟ لأن الوقت قصير، وغالب من يحافظ على الصلاة يحجزه النوم عن أداء صلاة الصبح في الوقت ولا سيما في الجماعة.
عباد الله، أمر الله في هذه الآية بالمحافظة على الصلاة ككل، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: ما هو نوع المحافظة التي نحن مأمورون بها؟
الجواب في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الأوسط: عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها، وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلاها لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق، ثم ضرب به وجهه، ومن المحافظة عليها كذلك، أداؤها في الوقت المعلوم لها المحدود شرعيا، ولا يقبل التقديم ولا التأخير إلا في حالات معدودة حددها الشرع، ولا يقبل التصرف. وقد أكد الله تعالى في كتابه على هذا فيقول: " إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا".هذا من جانب المحافظة على الصلوات ككل، أما من حيث الخصوص المذكور بعد العموم بقوله تعالى:"والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"، وهنا سؤال آخر يتبادر إلى الذهن يقول: ما هي الصلاة الوسطى هذه المخصوصة بمزيد التأكيد؟ الجواب: رغم بعد الخلاف الموجود بين علماء الشريعة بخصوصها، فإن المشهور والمرجح في المذهب المالكي والشافعي، أنها صلاة الصبح بدليل ما رواه الإمام مالك في الموطأ بلاغا عن علي وابن عباس رضي الله عنهما عن أبي رجاء العطاردي قال: صليت خلف ابن عباس الفجر فقنت فيها ورفع يديه ثم قال:" هذه الصلاة الوسطى التي أمرنا أن نقوم فيها قانتين" وهذا ما نص عنه الشافعي رحمه الله محتجا بقوله تعالى [ وقوموا لله قنتين] والقنوت عنده في صلاة الصبح وفي الصحيحين عن رسول الله ص [من صلى البردين دخل الجنة ] أي صلاة الصبح والعصر في جماعة، وفي الطبراني عن أبي بكر عن رسول الله ص من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى فمن اخفر ذمة الله كبه الله على وجهه في النار،ومن أطرف ما يذكر بالمناسبة أن الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق إبان الحكم الأموي أمر سالم بن عبد الله بقتل رجلا متلبس بجريمة؛وحينما مضى به سالم لتنفيذ الحكم سأله سالم أما صليت صبح اليوم في جماعة؟ فقال الرجل نعم فقال له إذا إنطلق إلى حال سبيلك،فرجع إلى الحجاج فقال له لم أقتل الرجل لأن أبي حدثني أنه سمع رسول الله ص يقول[من صلى الصبح كان في جوار الله يومه فكرهت أن أقتل من أجاره الله. عباد الله لنلخص بعد ما ذكر إلى أن صلاة الصبح هي الركيزة الأساسية للعمود الفقري للدين ؛"الصلاة" لأن الصلاة عماد الدين فمن المؤسف جدا أن يعرض بعض المسلمين عن هذه المسطرة الإلهية التي من اعرض عنها فقد تهاون بأمر إلاهي صارم ،بحيث يشاهد كثير من المسلمين لايصلون وإن كانوا يصلون لا يحافظون عليها كما أمر الله تعالى،وإن حافظوا على الظهر والعصر والمغرب والعشاء؛ فصلاة الصبح في الوقت التي أكد الله عليها صارت في خبر كان عند أغلب المصلين،وترى أحد المسلمين يسهر في الخرافات وأنواع الترهات إلى الساعات الأخيرة من اليل فيخلد إلى النوم والراحة فتحين وقت صلاة الفجر ويؤذن المؤذن وهومتلذذ بنومه الذي فوت عليه كثير من فرص الربح الثمينة،بينما تراه عندما يتعلق قلبه بأموره الدنيوية وشهواته النفسانية لا يتلذذ بنوم ولا يطبق له جفن،وإذا استيقظ في الصباح يحملق بعينه إلى عقارب الساعة ؛هل فات وقت الذهاب إلى العمل؟ هل وصلت السابعة؟ وإن أيقظه أحد يجيبه بقوله ما زال الحال؟ هذه هي الداهية الدهياء التي ابتلي بها الكثير من المسلمين ولعياذ بالله،فبعض المساجد محظوظة في الصلوات الأربع بما يؤمهم من عدد لا بأس به من المصلين؛إلا أنهم يندبون سوء حظهم ويشكون إلى الله ما يضيع المسلمين من الخطوات إلى صلاة الصبح جماعة في رحابها. فانتبهوا عباد الله من غفلتكم فعن رسول الله ص قال : [ يتعاقبون فيكم ملائكة باليل وملائكة بالنهار فيجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون] فأين مكانك بين هؤلاء يامن اتبع هواه ؟وفقنا الله لأداء صلواتنا على الوجه الأكمل لنفوز برضوان الله الأكبر . ءامين
الثانية
الحمد لله الذي وعد وأوعد،وبين ما على المسلمين من أوامر وزواجر بقرءان عربي غير ذي عوج،وأقام به على عباده البراهين والحجج،فسلك بعباده المتقين أقوم الفجج،بينما الضالون تائهون في غياهب اللجج،ومتاهات اللجج،أحمده تعالى وهو أهل الحمد والثناء،وأشكره على ما يغدقه علينا من عظيم الفضل وشتى الآلاء،ونشهد أن لاإله إلا الله الواحد الذي له الدوام والبقاء،ونشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله الذي أوضح به معالم الهدى،صلى الله وسلم على هذا النبي الرسول صاحب المحجة البيضاء،وعلى ءاله وصحابته رهبان اليل وأسْدِ النهار في ساحات الوغى. عباد الله : يقول تعالى مذكر العباد َ بأوقات ثمينة خصصها الله لعباده الأخيار،للتقرب إليه تعالى بالمناجات وأداء واجب الصلاة،وأكد على صلاة الفجر لوقوعها في أول ساعات النهار ليفتتح المومن يومه بأفضل وأزكى عمل ليظله الله يومه بظل رحمته ووقايته،ويدخلَه حماه الذي من دخله كان ءامنا،* أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا *يقول عبد الله بن مسعود : يجتمع الحرسان "يعني الملائكة المتعاقبين على العباد ليلا ونهارا السالف ذكرهم في الحديث " يجتمع الحرسان في صلاة الفجر،فيشهدها الله وملائكة اليل والنهار. أخي المسلم إذا لم ينهضك أوامر ربك،وتأثرت بالوعيد الذي يقول * فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة .... الخ الآية *،والغي واد في جهنم نستعيذ من جهنم ومن غضب الله الكامن فيه الطبقات الأخرى،وقوله تعالى :* فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون * بمعنى يخرجونها عن وقتها تهاونا بها . إذا لم تنزجر بهذا الوعيد وأمثاله؛فأين إيمانك ؟ أين ادعاؤك بأنك مسلم ؟وإذا لم يَنهض بك وعد الله ،وقوي ءامالَك وطموحَك لبناء سعادتك المستقبلية على أساس من العبادة الحقة ،متخطيا الحواجز الشيطانية والشهوات النفسانية،ومستغلا الأوقات الثمينة والفرص السانحة فيما يعود عليك بالخير الكثير والثواب الجزيل؛فأين توحيدك ؟ وأين عزيمتك ؟ وأين تقواك ؟ وأين استعدادك ليوم معادك ؟ أين إيمانك وإسلامك ؟ . من منكم لا يشعر بهذا الجو الرباني المفعم بروائح الإيمان والتقوى تسري في كيانه بمجرد دخوله بيتَ المسجد،من منكم لم يحس بالأنوار القدسية تفيض على بيت الله ومن فيه ورحمات الله تترى وتتوالى حتى إن القلب ليحس وكأنه تخلص من قيد المادة الدنيوية التي تقعده فَيَسبَح بروحه في فسيح الملكوت، فيحس بقربه من مولاه فيطمئن ّ ُ وينشرح ،ومن هذا التقرب إلى الله يستمد القوة الخارقة التي بها يتغلب على عدويه التقليديين ؛النفس المادية وسليل النار الحارقةالشيطان عليه اللعنة. وإذا كانت هذه حالة المسلم في المسجد؛فكيف لا يشتاق إلى تجديد اللقاء مع الله في بيته ؛ فكيف يفضل لحظة حُلمُ ليضيع على نفسه فرصة السعادة التي لا تعوض، يضيعها بالنوم عن أداء صلاة الفجر في بيت الله مع جماعة المومنين الأبطال الذين تغلبوا على النفس والشيطان بسلاح التقوى والإيمان فمن ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع. في الطبراني عن أبي أمامة ض عنه عن النبي ص قال : * من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الصبح كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار،وكتب في وفد الرحمان.* جعلني الله وإياكم من عباده المتقين الأبرار،المنضوين تحت لواء النبي المختار ، الذي بالصلاة والسلام عليه يحسن الختام

الفقيه أحمد اليربوعي بالمسجد الجامع الكبير بتراست

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11683
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

الصلاة الوسطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصلاة الوسطى   الصلاة الوسطى I_icon_minitimeالأحد 28 أغسطس - 12:18

السلام عليكم
بارك الله فيك
وشكرا لك على هاته المساهمة القيمة
وفقك الله لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
الصلاة الوسطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخشوع والطمأنينة في الصلاة
» وجوب أداء الصلاة في الجماعة
»  التحذير من إضاعة فريضة الصلاة
» خطبة الجمعة للمحافظة على الصلاة وعقوبة من تركها
» خطبة الجمعة بعنوان تهاون الناس في الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: