منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11612
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  Empty
مُساهمةموضوع: كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين    كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين  I_icon_minitimeالسبت 6 أكتوبر - 11:14

بسم الله الرحمن الرحيم












كلمة احتفائية بالشيخ الهمام شيخ المشايخ سيدي محمد المصطفى ماء العينين
تحت عنــــــوان
لمحة عن مآثر الشيخ الخالدة وعلاقاته الوطيدة بعلماء سوس العالمة



ألقيت هذه الكلمة في الحفل المقـــام
ضمن فعاليات موسم الشيخ ماء العينين بتاريخ الخميس 23/08/2012

إعداد : أحمد اليربــوعي
عضو الرابطة المحمدية للعلماء وشيخ مدرسة المسجد الكبير العتيقة
عمالة انزكان ايت ملول








الحمد لله وحده،

في هذه اللحظات الممزوجة بروحانية التفاعل بين أرواح استأثر بها الله تعالى ونقلها من عالم التكليف إلى عالم التكريم والتشريف وبين مشاعر وإحساس هذا الخلف الصالح المتحلق حول ضريح علم من أعلام الأقطاب وبجواره الكواكب الدرية من ذريته الطيبة المباركة.

أبت عناية الله إلا ان نجدد العهد بهذا المقام المنيف والتبرك بزيارة من يحق في قولهم قول ربنا الكريم "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "

سادتي الفضلاء إخواني الأعزاء

إنه من الصعب بمكان ان تسعف الكلمات اللائقة في مثل هذه الحضرة المتلألئة بالأنوار الربانية والعلوم اللدنية، وفي حق شخصية أقل ما يقال فيها قول من قال :

ليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد
ويشفع لي في اقتحام هذا الحقل المبارك تلبية الدعوة للمشاركة ورد التحية بمثلها لعجزي عن الإتيان بالأحسن، وانتمائي الروحي والعلمي لهذه الدوحة المباركة بسببين : أولهما تتلمذي لفرع من فروعها شيخنا الشيخ سيدي ج محمد الحبيب الذي شرب من هذا المعين السلسبيل، ومع تعدد مشيخته فإن شيخه الشيخ ماء العينين هو الذي حل منه محل الحدقة من العين ويفيض شعوره عندما يتذكره معبرا بما يغني عن التعليق حيث يقول:

من فاته المصطفى المختار من مضر وفاته الشيخ ماء العينين مغبون
ثانيهمــا، حظوتي بالإجازة العلمية من رابطة علماء شنقيط التي يترأسها الشيخ سيدي محمد الإمام آنذاك، وارث سر الشيخ الأكبر والده بتاريخ 16 يونيو 1969م والتي لها قيمتها العلمية والإدارية إذ ذاك، والتي نرجو أن تفكر الدوائر المعنية في رد الاعتبار إليها، كما رد الاعتبار للتعليم العتيق بصدرو ظهير شريف بهذا الصدد، وهذا يطوقني بدين أحاول تأديته ولو بالمساهمة الرمزية والترحم على جذوع هذه الشجرة المباركة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء.

وبإشارات رمزية أذكر نفسي ومن يحتاج للتذكر لأن الذكرى تنفع المومنين لأسجل مايلي:



اولا : حياة الشيخ العلمية والروحية

إنه بلا منازع شيخ الشيوخ الكمل وعلم الأعلام الذي لا ينازع وماذا عسى أن أقول فيمن عجز الأدباء بقصائدهم الطنانة والمؤرخون في محاولاتهم لاستقصاء حياته العلمية والروحية المترامية الأطراف وفطاحل العلماء في تعداد مناقبه حيث حقق الله فيه الفأل الحسن الذي وسمه به الشيخ والده سيدي محمد فاضل بماء العينين ليكون كماء العيون الجاري يستسقى منه القاصي والداني وهذه من فراسة المؤمن التي لا تخطئ.

إن حياة من أسس المنابع العلمية أينما حل وارتحل والزوايا للتربية الروحية في شتى الأصقاع والعاصمة العلمية والروحية في ثنايا كثبان رمال الصحراء وتحت وهج الشمس الحارقة والتي تضم ما يستعصى على العقل قبوله لولا انه حقيقة واقعة مشاهدة بالعيان، أكثر من عشرة آلاف طالب وأعظم خزانة قل أن يجود الزمان بمثلها ومن ضمنها من مؤلفات الشيخ القيمة في شتى الفنون الشرعية والروحية والعلوم الإنسانية ما يربو عن 450 مؤلفا التي طبع بعضها بأمر من السلطان الحسن الأول.

وهو المخاطب من طرف السلطان العالم العارف مولاي عبد الرحمان العلوي معبرا عن إعجابه به إن رؤية وجهك غنيمة، وبقوله وعمره إذاك لا يتجاوز الثامنة والعشرين : أنت صغير السن كبير المعنى. إن حياة لا تتجاوز 79 عاما وتحقق فيها ما أشير إليه وذكر منه القليل، لهي حياة الأفذاذ الذين قل ان يجود الزمان بمثلهم

حلف الزمان لباتين بمثله حنثت يمينك يا زمان فكفر
وله بين المتصوفين المنقبة الكبرى لمؤاخاته لجميع الطرق بلا استثناء، الشيء الذي آخى به بين المتصوفة وردهم به إلى أصل الدين وهو رباط الأخوة الذي ربط الله به بين المؤمنين " إنما المؤمنون إخوة" وعبر عن هذا المعنى بقوله:



إني مؤاخ لجميع الطرق إخوة الإسلام عند المتقي
ومن يفرق بين الأولياء كمن يفرق بين الأنبيـــاء
قال تعالى المؤمنون إخوة وعدم التفريق فيه أسوة


ناهيك عن من شهد له الأفذاذ من علماء الشريعة والحقيقة بان الشيخ لم يكن في عصره مثل تصرفه في الأرواح وأتقن سر الحرف وهو علم روحي ر باني ذكره ابن خلدون في مقدمته، وفريد وجدي في دائرته.



ثانيا : حياته الوطنية وجهاده المستميت حرصا على الوحدة الوطنية

إن الغيرة الإسلامية تتوقد وتتوهج في قلب مؤمن عادي فكيف بالعلماء خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بالأقطاب أمثال الشيخ الذي حملته مكانته العلمية والروحية والقيادية مسؤولية الذود عن العقيدة والشريعة والمقدسات الدينية والوطنية فعمل منذ نعومة أظفاره على تحصين حدود الصحراء واستنفار القبائل الصحراوية المتخلفة للجهاد ضد العدوين الغاشمين المكشرين عن انيابهما فرنسا وإسبانيا، وذلك تحت مظلة العرش العلوي والجالس عليه إذاك مولاي عبد الرحمان العلوي الذي جدد له البيعة في مكناس ومن بعده المولى محمد بن عبد الرحمان ومن بعده المولى الحسن الأول الذي خاطبه الشيخ بقوله لقد أتيت جدك مولاي عبد الرحمان فجعلني ابنا ثم والدك مولاي محمد فجعلني اخا فقال له السلطان المولى الحسن الأول فإنا نجعلك أبا. أما المولــى عبد العزيز فقد اتخذه شيخا، فكان من نتيجة ذلك ان ساعده في بناء زوايا له في كل من مراكش وفاس وسلا وفي بناء مدينة الشيخ العلمية مدينة السمارة في تخوم الصحراء كعاصمة للأقاليم الصحراوية المغربية.

ولكونه ممثلا للسلطة الشرعية " العرش العلوي في الصحراء بعث له السلطان مولاي عبد العزيز رحمه الله بظهائر مختومة على بياض بالختم السلطاني ليختار رؤساء للقبائل الصحراوية وتواصلت علاقاته الحميمة مع السلطان مولاي عبد الحفيظ الذي اتخذه شيخا إذ أجازه بإجازة علمية باستعمال ما شاء من مؤلفاته ذوات القيمة العلمية النادرة وقد اطلعت على نصها في كتاب الجأش الربيط لأحد حفدة الشيخ مؤرخة ب 1322هـ .

هذا هو الشيخ ماء العينين العالم العامل المجاهد الوحدوي المربي على المنهج النبوي عقيدة وعبادة وسلوكا المخلص في بيعته للدولة العلوية وفي جهاده لله ولرسوله ولكتابه الذي من أوامره في قوله عز وجل " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وكان سندا قويا لكل الملوك العلويين الذين عاصرهم في نضالهم المستميت ضد الاستعمار الملتهم لكثير من الأقطار الاسلامية آنذاك.



ثالثا : علاقاته الوطيدة بعلماء سوس العالمــة

في عصره أينعت شجرة العلم في سوس وأنتجت علماء متميزين لا بعلمهم وتحقيقاتهم فحسب بل بتصديهم للجهل والفتن المشتعلة بين القبائل بفعل الخيانة التي غذاها المستعمر استعداد لتمزيق البلاد واحتلاله، فكان للعلماء أمثال الشيوخ السادة العلماء البوشواريون والتمكدشتيون والإيليغيون والهلاليون والكرسيفيون والأدوزيون والصوابيون والتزنيتيون والوكاكيون وغيرهم من علماء سوس الذي يحز في نفوسهم ما يتعرض له المغرب من الفتنة، وثغوره من الخرق الاستعماري، وما أن بزغ نجم الشيخ حتى وفد إليه جل علماء سوس فاستمدوا من علمه وتجندوا لمؤازرته مع قبائلهم المجندة تحت زعامتهم ومن بعده بايعوا الشيخ مولاي احمد الهيبة وارث سره على الجهاد لا غير لا كما يتقول من لا يقيم للكلام وزنا.

وللتاريخ يذكر الشيخ المختار السوسي في كتابه القيم " طاقة ريحان من روضة الأفنان ما نصه " وفي 18 جمادى الأولى 1330هـ اجتمع في تزنيت الكثير من القبائل للجهاد فانعقد مؤتمرهم لذلك فانبثق على ان يكون مولاي أحمد الهيبة مقدم المجاهدين فقط إن تطوع الناس للجهاد وزاد فقال وما أعلن عقلاء المؤتمرين ذلك إلا ليقطعوا الطريق دون المناداة بإمارة الهيبة لئلا يخرق سياج العرش العلوي الذي لا يزال يمثل فيه دور السلطان الشرعي مولاي عبد الحفيظ والبيعة لا تزال في أعناق الناس"

وينم من هذا دور علماء سوس في تحكيم شرع الله في الشاذة والفاذة، ومنهم من تربى على يد الشيخ ماء العينين وأبنائه الشيوخ مربيه ربه، والشيخ النعمة، والشيخ محمد الإمام، كشيخنا الشيخ سيدي ج محمد الحبيب الذي استمعنا منه إلى ما يجعل الانسان يشتاق لزيارتهم ولوامواتا والحمد لله الذي أوصل حبلنا بحبلهم بواسطة وبلا واسطة والاعراض عن امثالهم اعراض منهم كما عبر عن ذلك الشيخ سيدي مصطفى ماء العينين ضجيع حده وأبيه رحمهم الله عن الشيخ النعمة حيث يقول :



أيها المعرض عنا إن إعراضك منا لو أردناك جعلنا كل ما فيك يردنا
ويلاحظ في نضال وجهاد ساكنة هذه الأصقاع السوسية عدم الدقة لدى من يسجلون للتاريخ وتحريف الوقائع كما هي لسبب لا نعرفه، ألا يحق لهذه الجبال الجزولية أن يسجل لها مناهضتها للاستعمار ما ينبف عن عشرين سنة بعد عقد الحماية واستماتتها في الحفاظ على المقدسات الدينية والوطنية وان تقوم هيئاتها العلمية ومؤسساتها التعليمية كجمعية علماء سوس وفريق البحث في التراث السوسي التابع لجامعة ابن زهر باكادير وكلية الشريعة بأيت ملول الذين لهما الفضل في خدمة المجال لإعادة صياغة ذلك المجد وكتابة تاريخه الحقيقي من النضال كسائر المناطق المغربية الأخرى التي تقام لأحداثها الذكريات تخليدا لها بل إنها تدرس في مدارسنا ومعاهدنا التعليمية وذلك لإنصاف هذه المناطق المعتزة دائما بدينها وبوطنيتها وبتشبثها بالعرش العلوي المجيد.

سادتي إنني في كلمتي هذه التي أرجو أن لا تكون من سقط المتاع واحسب أني كمن يحمل التمر إلى هجر او كطفل زار أخواله لأول مرة فلما رجع قال لأمه أتريدين أن أدلك عل دار أخوالي. ، ولكن ذكرت ماذكرت للتبرك فقط على حد قول القائل أذكر حديث الصالحين وسمهم، فبذكرهم تنزل الرحمات.

هذا ونحن في هذه الروضة الغناء، لا شك أن روح الشيخ وضجيعيه شيخنا الشيخ سيدي محمد الإمام ابنه وشيخنا الشيخ سيدي مصطفى حفيده لتهيب بنا على الإخلاص في عبادتنا لله تعالى لأن الإخلاص سبيل الخلاص، ولرسوله باتباع شريعته والتحلي بأخلاقه السنية والإخلاص في محبته لنكون بسببها بمعيته لقوله صلى الله عليه وسلم " المرء مع من أحب " ولولي أمرنا جلالة محمد السادس الذي واصل سيرة سلفه الصالح في رفع مكانة العلماء والاهتمام بمدارسهم وزواياهم لأن في رفعة شأنهم رفعة شأن الأمة وكيف لا وقد انزل الله في كتابه العزيز " يرفع الله الذين آمنوا والذين اوتو العلم درجات" وان نضع يدنا دائما على الزناد حماية للوحدة الوطنية والمقدسات الدينية واليد الأخرى على القلم خدمة للعلم والتاريـــخ.

وأشكر باسم الرابطة المحمدية للعلماء وباسم فقهاء المدارس العتيقة في سوس فروع هذه الدوحة الوارفة الظلال من شيوخها وأساتذتها وأدبائها وشعرائها ومناضليها والتي ما زالت تؤتي أكلها بإذن ربها على هذه السنة الحميدة بدعوة العلماء والصلحاء والمريدين لصلة الرحم وللإستمداد من مآثر السلف وينابيع الخلف في هذا الموسم الرباني السنوي في رحاب ضريح من وحد وعلم وربى وجاهد في الله حق جهاده هو وخلفه من بعده لنتخذهم قدوة وأسوة وذكر، لأن الذكرى تنفع المؤمنين.



والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


المصادر المعتمدة :

1- المعسول للشيخ محمد المختار السوسي الجزء 04

2- صاحب الجأش الربيط للأستاذ ماء العينين ماء العينين من حدة الشبخ

3- روضة الأفنان للشيخ محمد المختار السوسي

4- معلمة المغرب ج 20

5- الأعلام للأستاذ محمد نافع ج 07

6- ما نقلته مشافهة من شيخنا سيدي ج محمد الحبيب البوشواري









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة احتفائية للشيخ محمد ماء العينين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة ألقيت في الذكرى المأوية لوفاة الشيخ ماء العينين المقامة بمدينة تزنيت ما بين 22 إلى 25 أكتوبر 2010 الموافق ل 13 .15.14 ذي القعدة 1431هـ
» كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان
» كلمة تأبينية في حق الشيخ الفاضل محمد بن العربي اليعقوبي شيخ مدرسة تعلاط رحمه الله ألقاها بالمناسبة الشيخ الجليل أحمد اليوربوعي
»  من إبداعات الشعريةأيام الفتوة للشيخ
» قصيدة للشيخ عائض القرني عن عائشة رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: انشطة المدرسة :: الانشطة الثقافية-
انتقل الى: