منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المدير

نائب المدير


عدد المساهمات : 134
نقاط : 10366
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 45

خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد Empty
مُساهمةموضوع: خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد   خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد I_icon_minitimeالإثنين 27 سبتمبر - 2:58

خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد
الخطبة الأولى:

الحمد لله واهب النعم، ومبيد البلايا والنقم، وعد عباده المومنين المجاهدين الصادقين بالنصر والظفر، إذ قال تعالى :" وكان حقا علينا نصر المومنين"، نحمد الله تعالى على جزيل ءالائه الوافرة، ونشكره على نعمه الظاهرة والباطنة، ونشهد أن لا إله إلا هو شهادة أبدية خالدة، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه وخليله إمام المتقين، وسيد المجاهدين، والذي جاهد في سبيل نشر دعوة الله حتى أتاه اليقين، فصل اللهم وسلم عليه وعلى آله الطيبين، وصحابته الأبطال المجاهدين، والذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه حتى انتقلوا إلى جوار الله مرضيين.

وانطلاقا من الآية الكريمة:"لا يستوي القاعدون من المومنين غير أولي الضرر...الآية" ومن قوله تعالى:" من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...الآية"

أما بعد، فيا إخواننا المسمين، وبمناسبة حلول ذكرى وطنية عزيزة والتي يخلدها الشعب المغربي في كل يوم عشرين غشت من كل سنة، والتي تذكر الأجيال الخالدة والآتية جيلا بعد جيل بما تحمله جيل المغفور له محمد الخامس وبمعية المغفور له الحسن الثاني رحمهما الله من تضحيات جسام وجهاد ونضال ومعارك خاضها ضد المستعمر الغاشم لاسترداد الكرامة والحرية، ومنطلقين من قول الله عز وجل في سورة الحج:" ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا".
عبد الله، الدنيا موطن الخير والشر، والضدان لا يجتمعان، ولذا لا يزال الخير والشر في صراع مستمر، ولن تهدأ قوى الشر أبدا لأن الشيطان محركها ولا يرتاح أبدا إلا إذا أضرم نار الفتن بتسليط لشيعته أهل الشر على أعدائه المومنين أهل الحق والخير، ولذا أمر الله عباده المومنين بتوحيد الصف وجمع الكلمة وتحكيم شرع الله، وتحصين العقيدة ليكونوا سدا منيعا ضد الكفر وجحافله والشيطان وجنوده، فقال تعالى:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وقال:" ولا تنازعوا فتفشلوا...الآية".
والمغرب من جملة البلدان الإسلامية التي تكالبت عليها الأعداء، ومزقت أراضيه كأيادي سبأ حينما أصابته فترة من فترات الضعف والتفرقة، وحينما أشعل الشيطان وأعوانه بين أهله نار الفتنة فكانت الكارثة بدخول الإستعمار إلى أرضه، محاولا جعله امتدادا لإمبراطوريته، ولكن كما يقال: "للباطل جولة وللحق صولة"، ورغم ما هيأ الإستعمار من وسائل التحكم في الوطن وجعل أبنائه عبيدا تحت القهر والبطش واستعمال وسائل الخراب والدمار إلا أنه وجد شعبا لا ينام على الضيم، ولا يخضع إلا لشريعة خالق الكون فاستيقظت في قلبه الغيرة الإسلامية والشهامة الوطنية، فتتابعت الثورات من هنا وهناك، فخطر للإستعمار فكرة شيطانية هي: قطع الرأس ليموت الجسد، ولم يعلم الأحمق أن أجساد الشعوب لا تقطع بالسيوف، ولا تنام منها الأسلحة والحتوف، فأبعد عن شعبه ووطنه الوطني الغيور والبطل المجاهد الجسور المنتقل إلى جوار ربه مولانا محمدا الخامس وبمعيته أسرته المجاهدة وعلى رأسها المنتقل إلى عفو الله مولانا الحسن الثاني رحمهما الله وأجور لهما المثوبة، وذالك في يوم 20 غشت 1953، بعد أن خيره الإستعمار بين الحيلة والموت قائلا له على لسان المقيم العام الفرنسي آنذاك، ننزه المكان عن ذكر اسمه:" يمكن لكم أن تحافظوا على عرشكم وعلى ثروتكم وعلى التمتع بالعرش والراحة والحياة المترفة إلا أن تخضعوا لإرادتنا وأن تأتمروا بأمرنا وتتعاونوا معنا على خلق مغرب جديد كما نريد لا كما تريد الأمة المغربية، فإن أبيتم كان النفي أولا، وكان القضاء عليكم وعلى أسرتكم ثانيا، فرفع رأسه إلى السماء في هذا الموقف العظيم الذي تظهر فيه عظمة الأبطال الأفذاذ، والمومنين الصادقين الأطواد فقال مرددا ما رواه القرءان الكريم على لسان يوسف عليه السلام:" رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه"، وروى في بعض خطبه ما ألهمه الله إياه في هذا الموقف العظيم الكلمة الخالدة التي نطق بها جده المصطفى الكريم:" والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك الدفاع عن هذه الأمة وعلى أبنائها الأطهار لما فعلت، ولو كان في ذالك حتفي وهلاكي" من هنا تظهر عظمة محمد الخامس وإيمانه بوعد الله:"ولينصرن الله من ينصره"، ومن هنا يظهر ما اتسمت به أسرته الكريمة وعلى رأسها عضده الأيمن في هذه المحن القاسية ولده البار الحسن الثاني رحمهما الله وعظمة هذا التابث المؤمن بأن النصر مع الصبر.
ومن المعارك الحاسمة التي أشعل فتيلها الإستعمار على نفسه في نفيه لملك المغرب حيث قام الشعب قاطبة بثورة عارمة عمت سائر الوطن شارك فيه الشمال مع الجنوب والشرق مع المغرب حتى رأى المستعمر ما لم يكن له بالحسبان، فجاء الحق وزهق الباطل وانتصرت إرادة الأمة الحقة على باطل المبطلين، فرجع رحمه الله يحمل البشرى مخاطبا أمته قائلا:" الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور" والآن وقد عابئت الأمة في وطنها معززة مكرمة لا ينبغي لها أن تنسى هؤلاء الأبرار، ولا ينبغي أن تستكين للراحة وفراغ البال، بل عليها أن تجعل شعارها دائما تحقيق قول الله عز وجل:" ولينصرن الله من ينصره عن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور" صدق الله العظيم.
فنسئل الله العلي القدير أن يجعل الأمة شاكرة لا تعم إلا بالتزام الطريق المستقيم. ءامين.




الخطبة الثانية:
ذكرى عيد الشباب التي تحل في 21 غشت ذكرى ميلاد مولانا محمد السادس نصره الله.

الحمد لله المستحق لكل ثناء وحمد، الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل العزة والمجد، وأمرنا بالوفاء بالعهد، نحمده جل وعلا ونشكره ونستعينه تعالى ونتوب إليه ونستغفره ونشهد أنه الله الواحد الأحد الذي لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلوات الله عليه وتسليمه، وعلى آله وصحبه ومن سلك نهجه.

أما بعد، فيا عباد الله يقول تعالى:" ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها...الآية".
نتطرق معكم مرة أخرى إلى مناسبة وطنية عزيزة يخلدها المغاربة بمناسبة ذكرى ميلاد ملوكهم الأشاوس يطلق عليها عيد الشباب وهي مناسبة أخرى قيمة لتحسيس الشباب المغربي على استغلال هذه الفترة الأساسية من حياته التي منها يشهد المستقبل السعيد سواء الأفراد والأمة إذا استغلت استغلالا إيجابيا سواء من الناحية الحسية والمعنوية.
وندخل إلى الموضوع، من شباب قدوتنا الأولى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم مثال الشباب المهذب الطيب الأخلاق المؤدب الأمين الصادق المتميز بصفاته الحميدة وشمائله العظيمة قبل أن ينبأ حتى ارتضته قريش بعشائرها وأعيانها أمينا لها، ولقبوه بمحمد الأمين، وقال صلى الله عليه وسلم عن نفسه الشريفة لما نشأت بغضت إلى الأوثان وبغض إلى الشعر ولم أهتم بشيء مما كانت الجاهلية تفعله إلا مرتين فعصمني الله منها، ثم لم أعد، وفي سنه المبكرة لم يرضى أن يكون عالة على عمه أبي طالب فآجر نفسه يرعى الغنم لأهل مكة فقال صلى الله عليه وسلم:" كنت أرعى الغنم على قراريط لأهل مكة" وحينما اشتد عوده امتهن التجارة مشاركة مع المسمى السائب ابن أبي السائب حتى رأت فيه السيدة خديجة بنت خويلد ما رأت من مميزاته الخاصة رغبت إليه أن يتاجر بمالها، وآل الأمر إلى أن أكرمها الله بالتزوج منه صلى الله عليه وسلم، وسنه عليه السلام خمس وعشرون عاما وسنها أربعون، وأنتم ترون هذه الفترة من حياة النبي الكريم لم تكن أبدا فترة فراغ ولهو وبطالة، بل فترة تكوين وتخلق وعمل مثمر متواصل وبناء مكانته بين مجتمع لا يقدر إلا ذوي المكانة الرفيعة، وعاهلنا الكريم نصره الله الذي تحل ذكرى مولده كل يوم الواحد والعشرين من شهر غشت من كل سنة، والذي اعطى من نفسه المثال الحي للشاب المهذب الواعي بمسئولياته والقائم بأدائها على أحسن وجه حيث كان وليا للعهد، وعندما تولى المسئولية العظمى وجد فيه الشعب المغربي القائد المحنك الذي جسد حيوية وطموح وعزيمة الشاب المسلم الذي زرع في شعبه كله الحب والتفاني في خدمة الدين والوطن ورحلاته المتعددة لشتى أرجاء الوطن وتدشيناته لمشاريع الخير والنماء وأسفاره الخارجية لشتى بلدان العالم لجلب الخير ودفع الشر عن بلده وإعطائه للصورة الرائعة التي جلبت لبلده مزيدا من الإحترام والتقدير.
كل هذا يعطي المثال الحي لما ينبغي أن يسير على هديه شباب الأمة إن أراد لمستقبله الطمأنينة والعزة والكرامة.
معشر الشباب، إن الذكريات لهي المناسبات التي تتخذ منها العبر، وتشحد فيها الهمم للسير قدما إلى الأمام لبناء صرح المجد والفضيلة والذي يتوجب على كل جيل أن يضع لبنه في ذالك الصرح الشافي الذي لولا قيام الآباء والأجداد بما عليهم لما وجدنا إلا الفراغ والذل والمهانة.
إن وطنكم يدعوكم معشر الشباب لنفض غبار التواكل والتكالب على الشهوات الحيوانية، والقيام بنهضة عصامية لترفعوا هامة وطنكم عالية بين هذه الأمم المتقدمة التي تتقدم في سائر الميادين الإنمائية والعلمية والتكنولوجية بلا علل ولا ملل وتتعامل مع الضعفاء والمتخاذلين معاملة الأسياد للعبيد.
إن ذكرى عيد الشباب تخاطب الشباب الذي هو معقد رجاء الأمة وتهيب به ليسخر قواه المتعددة وطاقاته الخلاقة ليكون في مستوى دينه العظيم ووطنه الفخور بأمجاده المكتسبة بجهاد أجدادكم الأباة لتشخصوا بدوركم على أرض الواقع إسلامكم وسلوكه ووطنيتكم في أبهى الصور وأنصح الأحوال، إن إسلامكم ووطنكم يدعوانكم إلى الصلاح والإصلاح ونصرة أميركم الشاب على تحقيق سياسته الطموحة لبناء العهد الجديد عهد الوفاء والأمانة وخدمة الدين والوطن والأمة ومحاربة الفساد والمفسدين الساعين في الأرض فسادا لتحقيق الحقيقة الثابتة أن لا بقاء إلا للأصلح، وأن العافية للمتقين الصالحين المصلحين تحقيقا لوعد ربنا الكريم:" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون".
إن الشاب المؤمن الواعي المتحمل لرسالته القائم بمسئولياته لحري بأن يكون من المستظلين بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله، وهو الشاب الذي نشأ في عبادة الله، والمقصود بالعبادة كل عمل مبرور يقصد به صاحبه نفع البلاد والعباد علاوة على علاقاته الطيبة بخالقه، فهنيئا لأمة ترعرع في أحضانها مثل هذا النوع من الشباب، وهنيئا لأرض أنبتت مثل هذه التمرة اليانعة الصالحة المصلحة، وهنيئا لأسرة منحها الله الهداية والتوفيق حتى منحت للوطن والإسلام مثل هذا العنصر الطيب المبارك، فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يوصي بالشباب وينوه بهم فيقول:" أوصيكم بالشباب خيرا ثلاثا فإنهم أرق أفئدة الأوان، الله أرسله شاهدا ومبشرا ونذيرا فخالصني الشباب وخالفني الشيوخ"
جعلني الله وإياكم من هداته المهتدين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

بقلم ذ : الشيخ أحمد اليربوعي عضو الرابطة المحمدية بالمغرب ومدير مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بترا ست عمالة إنزكان آيت ملول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة بمناسبة عيد العرش المجيد
» ذكرى الاستقلال المجيد
» الهجرة الروحية بمناسبة افتتاح العام الهجري 1433 هـ
» كلمة بمناسبة ذكرى مولد الارسول ص
» كلمة للفقيه بمناسبة يوم وطني للمساجد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: