منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11657
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا   المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا I_icon_minitimeالخميس 19 سبتمبر - 8:39

المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا
تمهيد:
أولاً: المعرفة والفلسفة: •مباحث الفلسفة. •قضايا المعرفة قضايا فلسفية (إمكان المعرفة، حدود المعرفة، طبيعة الفلسفة، ...)ثانيا: نظرية المعرفة:
1. مفهوم النظرية:
2. خصائص النظرية :3. نظرية المعرفة: ثالثاً: المعرفة والابستيمولوجيا
أولاً: المعرفة والفلسفة:
1. مباحث الفلسفة
عادة ما يميز مؤرخو الفلسفة والدارسون المهتمون بمجال التفكير الفلسفي بين ثلاثة مباحث كبرى شكلت مجال اهتمام الفلاسفة طيلة المسار التاريخي للإنتاج الفكري الفلسفي؛
وتتمثل في مبحث الوجود أو ما يسمى بالأنطلوجيا، ومبحث المعرفة الذي يمكن التمييز فيه بين نظرية المعرفة كفرع فلسفي يهتم بالمعرفة عموما، والإبستمولوجيا أو ما يسمى بفلسفة العلوم وهي التي تهتم بقضايا وإشكالات تتعلق بالمعرفة العلمية الدقيقة بوجه خاص، أما المبحث الثالث فيتمثل فيمبحث القيم أو ما يسمى بالأكسيولوجيا، وهو الذي يهتم بثلاث قيم عليا رئيسية هي: الحق والخير والجمال.
2. قضايا المعرفة قضايا فلسفية:
هكذا يتبين أن الإشكالات المرتبطة بالمعرفة هي من صلب اهتمام الفيلسوف، وتشكل بجانب الإشكالات الأنطلوجية الميتافيزيقية والإشكالات الأكسيولوجية القيمية الأرضية الفكرية الأساسية التي انصبت عليها معاول التفكير الفلسفي، وفلحت تربتها أسئلته الباحثة عن جذور الأفكار والمقلبة لأوجهها المتعددة في أفق الكشف عن درجات الصحة أو اليقين التي تمثلها.
وإذا كان الإنسان كائنا عاقلا، وكان عقله قد مكنه من القدرة على إنتاج مجموعة من الأفكار والمعارف، فإن العقل الفلسفي قد اهتم بهذه القدرة بالذات التي يتميز بها الكائن البشري عن عموم الموجودات الطبيعية الأخرى، وطرح حولها العديد من الأسئلة التي تكون في ترابطها وتداخلها الإشكالية المعرفية التي نحن بصدد تناولها والبحث فيها.
ومن أهم تلك الأسئلة التي تشكل الفضاء الإشكالي المتعلق بمجال المعرفة، نذكر تلك المتعلقة بإمكان المعرفة ومصدرها وحدودها ووظيفتها. وقد تميز تاريخ الفلسفة بظهور عدة مذاهب واتجاهات جسدت مواقف متعددة، وقدمت إجابات مختلفة- متشابهة أحيانا ومتعارضة أحايين أخرى – بصدد تلك الإشكالات المعرفية. وسنركز في محاضرتنا هذه على إشكالين معرفيين رئيسيين، أحدهما يخص إمكان المعرفة بينما يخص الآخر حدودها، مثيرين أثناء ذلك تساؤلات تتعلق أيضا بمصدر المعرفة وطبيعتها ومنهجه بلوغها، نظرا لما يوجد من تداخل بين كل هذه الإشكالات التي تطرح حول مسألة المعرفة في حقل التفكير الفلسفي. 2. 1. إمكانية المعرفة:
يمكن التعبير عن الإشكالية المتعلقة بإمكان المعرفة من خلال التساؤلات التالية: هل المعرفة ممكنة ؟ وهل بإمكان العقل إنتاج معرفة حقيقية بالإنسان وبالطبيعة وما وراء الطبيعة ؟ وما هي الأسباب أو المحددات التي تجعل هذه المعرفة ممكنة أو غير ممكنة ؟
في إطار معالجة هذه الإشكالية، يمكن التمييز بين فريقين متعارضين؛ أحدهما يشكك في إمكانية وجود الحقيقة ويقر بعجز العقل وعدم قدرته على بلوغ أية معرفة صحيحة بالأشياء والظواهر، ويمثل هذا الموقف الفلاسفة الشكاك أو أصحاب الشك المذهبي الذين اتخذوا الشك عقيدة لهم في الحياة، بحيث أنكروا جميع الحقائق ولم يستطيعوا الخروج من دائرة الشك. أما الفريق الآخر فيمثله الفلاسفة الاعتقاديون أو الوثوقيون الذين يثقون في قدرة العقل على بلوغ الحقيقة واليقين، ويقولون بالتالي بإمكانية بلوغ الحقيقة ويعترفون للعقل قدرته على بلوغ المعرفة المتعلقة بالظواهر سواء كانت طبيعية أم إنسانية.
2. 2. حدود المعرفة:لقد أشرنا في معرض حديثنا عن الموقف التجريبي إلى أنه يجعل حدود المعرفة محصورة في نطاق ما هو حسي تجريبي. هكذا فقد عمل لوك وهيوم على تفنيد الموقف العقلاني القائل بوجود الأفكار الفطرية، واعتبروا أن الخبرة الحسية هي بداية أي بحث عن أية معرفة صحيحة وحقيقية.
ثانيا: نظرية المعرفة:
1. مفهوم النظرية:النظر هو التفكر والتأمل الذي يصدر من النفس في الأمور المعلومة للحصول منها أو عبرها على الأمور المجهولة، وبالتالي يمكن تعريف النظرية بأنها (مقدمات فكرية وعقلية بإتباعها وإعمال قواعدها نحصل على نتائج ومعارف مستنبطة من تلك المقدمات).والنظرية هي (مجموعة من المفاهيم والتعريفات والمقترحات المترابطة التي تمثل نظرة منظمة للظاهرات وذلك بتحديد العلاقات بين المتغيرات بغرض تفسير الظاهرات والتنبؤ بها).وللنظرية تعريفات أخرى كثيرة، كلها تدور حول أنها معارف وعلوم أخذت شكل القواعد العلمية المتفق عليها والتي يستعان بها في وضع النظم وحلول المشكلات.والنظرية (theory) تصور أو فرض علمي يربط عدة قوانين بعضها ببعض، ويردها إلى مبدأ واحد، يستنبط منه أحكاماً وقواعد، يتسم بالعمومية، وينتظم علماً أو عدة علوم، ويقدم منهجاً للبحث والتفسير، ويربط النتائج بالمبادئ. وللنظرية اصطلاحاً عدد من المعاني المختلفة باختلاف الفرع الذي تستخدم فيه هذه الكلمة. فالنظرية عند الفلاسفة تركيب عقلي، مؤلف من تصورات منسقة، تهدف إلى ربط النتائج بالمبادئ والإجابة عن مشكلة فلسفية معيّنة. فالنظرية الفلسفية مكونة من عدد مترابط من الحجج، يدعم بها الفيلسوف وجهة نظره تجاه عدد من القضايا الفلسفية التي يثيرها الذهن، على سبيل المثال حول طبيعة الوجود والإنسان والحياة والمعرفة والحرية والتطور والعلل واليقين والاحتمال ونحو ذلك. ويكوّن مجموع هذه النظريات الفلسفية المترابطة كلاً عضوياً يحدد المذهب الفلسفي لذاك الفيلسوف. كما تطلق النظرية على ما يقابلالممارسة العملية practice في مجال الواقع حينما تدل على المعرفة الخالية من الغرض، المتجردة من التطبيقات العملية (أي المعرفة الافتراضية غير المحققة). وعلى اختلاف النظرية عن الممارسة، فإنها مرتبطة بها، فالممارسة جزء لا يتجزأ من كل نظرية، ومعيار صدقها، فكلاهما مقولتان تبرزان الجانبين الروحي والمادي لمعرفة العالم الموضوعي؛ النظرية بوصفها نسق من المعرفة الإنسانية المعممة والممارسة بوصفها النشاط العملي الاجتماعي. والنظرية بهذا المعنى هي المحمل الكلي لمعرفة الناس وتفسيرهم الجوانب المختلفة للواقع، والممارسة هي نشاطهم لدعم الوجود وتطور المجتمع.وقد تطلق النظرية على ما يقابل المعرفة العلمية حينما تدل على ما هو موضوع تصور منهجي منظم ومتناسق - كالرأي أو الفرضية - تابع في صورته لبعض المواضعات العلمية التي يجهلها عامة الناس، وهنا لا يستوجب أن تكون النظرية مبنية على حقائق. أما في المجال العلمي (العلوم التجريبية) فتشير النظرية إلى نموذج مقترح لشرح ظاهرة أو ظواهر معيّنة بإمكانها التنبؤ بأحداث مستقبلية، ويمكن نقدها، أي تقدم شرحاً لآلية حدوث الظواهر الطبيعية بشرط تحقق حدوث هذه الظاهرة وعدم وجود نزاع في حدوثها، وتكون عموماً عرضة للصواب أو الخطأ والنقد والتطوير، بيد أن التماسك المنطقي والرياضي للنظرية وشرحها لأكبر عدد ممكن من النتائج التجريبية يدعم النظرية، و يعطيها تأكيداً أكثر فأكثر. وتزداد النظرية صحة؛إما حينما تقدم تنبؤات بشأن ظواهر غير مثبتة، لكن يتم إثباتها لاحقاً بالتجارب، فنظرية النسبية العامة مثلاً تنبأت بانحرافات دقيقة في مدار الكوكب عطارد لم تكن مرصودة بعد، وتم التحقق من ذلك بعد ظهور النظرية مما أعطاها مصداقية أكبر؛ وإما حينما تبرهن النظرية على خطأ نظرية ما، كخطأ نظرية أرسطو (مركزية الأرض) بأن الأرض هي مركز الكون وأن الكواكب والنجوم تدور حول الأرض، وثبوت صحة نظرية فيلاكوس Philacus بأن الشمس هي المركز (مركزية الشمس).
2. خصائص النظرية :- تفسير الحقائق التي نلاحظها، مع شرح حدوث الظاهرة موضوع النظرية في ابسط صورة بعيد عن التعقّد اللفظي.- متجانسة مع الحقائق التي نلاحظها ومع المعرفة القائمة حاليا.- يجب أن تنطوي على وسائل التحقّق منها ويتم ذلك من خلال استقراء النظرية والحصول منها على فروض.- يجب أن تؤدي النظرية إلى اكتشافات جديدة وتشير إلى مجالات أخرى في حاجة للبحث.- وتحقق الهدف من وضع النظريات في العلوم الطبيعية بشكل أفضل مما هو حادث في العلوم الاجتماعية بحكم أن العلوم الطبيعية هي الأقدم.
3. نظرية المعرفة: - هي دراسة منهجية منظمة لقضية العلم أو مسألة المعرفة بدراسة ماهية المعرفة وإمكانها وطبيعتها وطرق الوصول إليها وقيمتها وحدودها.- أي هي بحث في المشكلات الناشئة عن العلاقة بين الذات العارفة والموضوع المعروف، والبحث عن درجة التشابه بين التصور الذهني والواقع الخارجي.
ثالثاً: نظرية المعرفة والابستيمولوجيا:
الإبستيمولوجيا epistemology مصطلح ذو أصل إغريقي مؤلف من كلمتين: epistemo وتعني المعرفة و logos وتعني علم. ويعني المصطلح حرفياً علم المعرفة أو علم العلم. أما المعنى المعاصر لمصطلح إبستيمولوجيا في الفلسفة العربية والفرنسية فهو: الدراسة النقدية للمعرفة العلمية.ويعرف المعجم الفلسفي - الصادر سنة 1983 عن مجمع اللغة العربية لجمهورية مصر العربية- الابستومولوجيا بأنها (دراسة نقدية لمبادئ العلوم المختلفة، وفروضها، ونتائجها، وتهدف إلى تحديد أصلها المنطقي و قيمتها الموضوعية). وتطلق في اللغة الانجليزية على نظرية المعرفة بوجه عام. يقول رونز:"الابستومولوجيا أحد فروع الفلسفة الذي يبحث في أصل المعرفة، وتكوينها، ومناهجها و صحتها".
ولكن المعنى الأنغلوساكسوني هو معنى "نظرية المعرفة بصورة عامة" أكثر مما هو "نظرية العلم"؛ ومصطلح "فلسفة العلوم" الفرنسي، يستخدم مرادفاً للإبستومولوجيا استخداماً شائعاً.
ومع أن مفهوم «العلم» حاضر في تاريخ الفلسفة، فإن الإبستيمولوجيا بوصفها مبحثاً مستقلاً موضوعه المعرفة العلمية، لم تنشأ إلا في مطلع القرن العشرين حين اتجهت إلى تحديد الأسس التي يرتكز عليها العلم، والخطوات التي يتألف منها، وإلى نقد العلوم والعودة إلى مبادئها العميقة. وذلك بتأثير التقدم السريع للعلم، والاتجاه نحو التخصص المتزايد، وما ولدّه ذلك من تغيّر في بنية منظومة العلوم، ومن صعوبات وإشكالات ذات طبيعة نظرية.
والابستيمولوجيا بوصفها الدراسة النقدية للعلم تختلف عن نظرية المعرفة. ففي حين تتناول نظرية المعرفةعملية تكون المعرفة الإنسانية من حيث طبيعتها وقيمتها وحدودها وعلاقتها بالواقع، وتبرز - بنتيجة هذا التناول - اتجاهات اختبارية وعقلانية ومادية ومثالية، فإن موضوع الإبستيمولوجيا ينحصر في دراسة المعرفة العلمية فقط.
وإذا كانت الإجابات التي تقدمها نظرية المعرفة «إطلاقية» وعامة وشاملة، فإن الإبستيمولوجيا تدرس المعرفة العلمية في وضع محدد تاريخياً، من دون أن تنزع نحو إجابات مطلقة.بل ترى الإبستيمولوجيا في التعميمات الفلسفية لنظرية المعرفة عائقاً أمام تطور المعرفة العلمية. ذلك أن التصورات الزائفة عن المعرفة تؤثر سلبياً في مجال المعرفة العلمية، وخاصة حين تضع حدوداً للعلم.فالإبستيمولوجيا ليست استمراراً لنظرية المعرفة في الفلسفة بل هي تغير كيفي في النظر إلى علاقةالفلسفة بالعلم، وتجاوز للتناقض بين نظرية المعرفة والعلم.وليس هذا فحسب، بل إن الإبستيمولوجيا أتت على ما كان يعرف بفلسفة العلم التي تولدت من علاقة الفلسفة بالعلم وتناولت جملة موضوعات أهمها علاقة العلم بالمجتمع وتأثيره في تكوّن النظرة الفلسفية إلى الطبيعة والكون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
المعرفة وفلسفة العلم والابستيمولوجيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعرفة "تأصيل المعرفة والعلوم "
»  آداب العلم وطالب العلم
» المعرفة وأنواعها
» نظرية المعرفة (نشأتها ومبادؤها)
» منهجية طلب العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: المواد الموازية :: الفكر الاسلامي-
انتقل الى: