منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
الحب في الله والبغض في الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحب في الله والبغض في الله 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست الحب في الله والبغض في الله 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
الحب في الله والبغض في الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحب في الله والبغض في الله 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست الحب في الله والبغض في الله 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب في الله والبغض في الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11794
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

الحب في الله والبغض في الله Empty
مُساهمةموضوع: الحب في الله والبغض في الله   الحب في الله والبغض في الله I_icon_minitimeالإثنين 18 أبريل - 11:07

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.
خطبة منبرية بعنوان:" الحب في الله والبغض في الله من الإيمان" حديث شريف.
الحمد لله الذي ألف بين قلوب عباده المومنين فأصبحوا بنعمته إخوانا، ونزع الغل من صدورهم، فظلوا في الدنيا أصدقاء وإخوانا، وفي الآخرة أوداء وخلانا، أشهد أنه الله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل في كتابه:" إنما المومنون إخوة" وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله، الذي ءاخى بين المهاجرين والأنصار، ولنا في رسول الله أعظم أسوة، وقطع وشائج القربى بينه وبين الكافرين من أقاربه فضلا عن غيرهم، فهاجر لنشر دين الله من مكة إلى المدينة صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الذين أصبحوا بعد التناحر والتنافر إخوة.
عباد الله، لننطلق ونحن نفتح معكم موضوع خطبة اليوم من حديث رواه أصحاب السنن عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله" تطرقنا لهذا الموضوع لما لمسناه ويلمسه كل من أمعن النظر في حال مجتمعنا الذي بمرور الزمان تنحل روابطه العائلية والدينية والجوار، الشيء الذي يتنافى مع مبادئ الإسلام، ومصدر قوة المسلمين، لذا علينا كمسلمين أن نراجع أنفسنا ونرجع لقيمنا الدينية وأسسنا الإجتماعية مكانتها لتترابط الأسر والأفراد والجماعة على أسس الدين والجوار والقربى.
تعلمون عباد الله أن الحب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات وأكثرها ثوابا عند الله في الدنيا والآخرة لمن راعى حقوقها وتخلص من الأنانية وحب الذات، وإن الألفة ثمرة حسن الخلق، والتفرق والتنافر من إفرازات سوء الخلق، فحسن الخلق يوجب التحابب والتآلف والتوافق، وسوء الخلق يولد التباغض والتحاسد والتهاجر، الشيء الذي يفضي في بعض الأحيان إلى التناحر، ولذا كله أجاب الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم أبا هريرة حين سأله: ما حسن الخلق يا رسول الله؟ قال:" تصل من قطعك، وتعفوا عمن ظلمك، وتعطي من حرمك"، ويذكرنا هذا الحديث بقول الله عز وجل:" إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم،الآية".
ونركز على الموضوع الذي هو "الحب في الله...الخ" فنقول: يفهم من الحديث أن المحبة في الله من أوثق عرى الإيمان وأهم شعبه، وهي مقياس ما يتمتع به المؤمن من إيمان، وأن الأخوة في الله أوثق عرى من أخوة النسب المتجردة من هذه الصبغة.
إن رابطة النسب لا تجدي إذا لم تصطبغ بالأخوة في الله والمحبة في الله، بينما الأخوة في الله والمحبة في الله لا تنفصم عراها دنيا وأخرى وهي سبيل السعادة في الآخرة والأولى، فقد قال تعالى في شأن الأولى:" يأيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده...الآية".
ويقول:" يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله"، ويقول:" فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" ويقول:" يوم يفر المرء من أخيه وأمه...الآية".
بينما يقول تعالى في شأن الثانية:" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" ويقول:" إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"وجاء في صحيح مسلم عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم:" إن الله تعالى يقول يوم القيامة:" أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" وقال صلى الله عليه وسلم في حديث متفق عليه:" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله تعالى، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لم تعلم شماله ما أنفقت يمينه". عباد الله ، إن المحبة في الله يجب أن تتجرد من حظوظ النفس والهوى والمنافع الدنيوية، كأن تحب شخصا بجاهه أو رغبة في ماله أو جماله، أو الغرض من الأغراض المادية، بل المحبة في الله تصدق على من أحب إنسانا بما حباه الله من خصلة أو خصال يحبها الله وتقربه إليه، كحبك لمسلم متميز بما يتميز به الصالحون من التقوى والإستقامة وخدمة الأمة بماله أو علمه أو جاهه، لا يألوا جهدا في إيصال الخبر إلى إخوانه المسلمين قدر المستطاع بغض النظر عن جنسه ولونه أو بعده وقربه.
إذا فمحبتك لمسؤول ناصح للأمة محبة إلهية ومحبتك لعالم ينشر علمه قصد الهداية والنصح للأمة محبة إلهية، وحبك لزوجتك لكونها صالحة وفاضلة محبة إلهية، وحبك لجارك المسلم لصلاحة أو رعاية لحق الجوار محبة إلهية، وحبك لمسلم تجده دائما بين عبادة ربه وبين قضاء مئاربه لا يعادي ولا يظلم ولا يحقد ولا يخاصم تذكرك رؤيته بصورة المسلم الحق المجسد لمعاني الإسلام السامية محبة إلهية، ومقياس هذه المحبة أنه لو زالت منه هذه الخصال الشريفة لأصبح عندك إنسانا عاديا بل إنسانا غير مرغوب فيه إذا انقلبت أحواله إلى عكس ما كان عليه. عباد الله إننا نشكوا ونتأثر كثيرا بالجذب والجفاف إذا أصاب أرضنا ونضبت عيوننا وآبارنا وسدودنا، ويبست أشجارنا ومزارعنا وضياعنا، ولا نتأثر من جذب الأخلاق ونضوب المحبة الصافية والمودة الصادقة من القلوب، مع أن بهذه الأخيرة حياة القلوب ومصدر السعادة والقوة الروحية للمجتمع، كما أن ازدهار الفلاحة وخصوبة الأرض مصدر حياة الأجساد والقوة المادية للأمة، فيجب أن نتأثر للأخيرة ونعمل على تقوية هذا الجانب الذي أصابنا منه الجذب الكثير حتى لا قدر الله أن سرنا على هذه الوثيرة من عدم المبالاة بروابطنا الدينية والأخلاقية والقرابة والإجتماعية سيحصل التفكك الذي لا دواء له، ولذا يجب أن نرجع إلى ما يدعونا إليه كتاب الله تعالى إذ يقول:" وبالوالدين إحسانا وبذي القربى...الآية". وقوله تعالى:" والمومنون والمومنات بعضهم أولياء بعض" ونشجع زرع المحبة الإلهية فيما بيننا، ونجعل شعارنا الذي نتعامل في إطاره............
الثانية:
الحمد لله الذي ربط برباط المحبة بين قلوب المومنين وجعلهم إخوانا على سرر متقابلين، بينما أعداؤه الكافرون والفاسقون والمنافقون يقول كل منهم:" يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا" نحمد الله تعالى جل وعلا ونسأله اللطف في القضاء، والشكر عند تفضله بالنعماء، ونشهد أنه لا إله إلا الله الذي لا إله إلا هو الذي ينادي يوم الجزاء: أين المتحابون في، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله القائل: " المرء على دين خليله" فلينظر أحدكم من يخالل، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته الذين اجتمعت على المحبة الإلهية قلوبهم، وعلى التعاون على البر والتقوى أعمالهم، وهم القدوة المثلى والأسوة الفضلى للخلق الصالح بعدلهم.
أما بعد، فيا عباد الله، فتبعا لما جاء في الحديث السالف الذكر، أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، وقد بينا معنى الحب في الله ونتطرق إلى معنى البغض في الله، لأن الأشياء تعرف بأضدادها، إذا فكل من أحب في الله لا بد أن يبغض في الله لأن من أحب شخصا لدينه وأخلاقه وطيب معاشرته وخيره الذي يسديه للمسلمين، لا بد وأن يبغض آخر لكفره وسوء أخلاقه ومعاشرته وشره المستطير بين الناس، لذا فعلى المسلمين أن يبغضوا ويكرهوا ويقاطعوا بينهم وبين العصاة المجرمين الذين يعبثون بالحرمات ويجهرون بالفواحش والموبقات، ويضربون بأوامر الله وأوامر رسوله عرض الحائط، وإذا قيل لهم اتقوا الله أخذتهم العزة بالإثم لا يخشون الله ولا يستحيون من الناس، فإذا استنفدنا وسائل الإصلاح وردهم إلى جادة الصواب، علينا أن نستعمل وسائل الردع، ومن جملتها مقاطعتهم وإظهار الكراهية لهم ليرتدعوا ويراجعوا أنفسهم لمن سبقت له من الله الهداية، وإلا فلا أقل من أن يكونوا عبرة لذوي النفوس الضعيفة لئلا تستهويهم حالتهم السيئة لأنه كم من صالح طيب الأعراق والأخلاق انقلبت أحواله إلى عكس ما كان عليه فأصبح بعد أن كان متدينا فاضلا شريرا متهتكا، وبعد أن كان سنيا متمسكا صار مبتدعا زنديقا والعياذ بالله، وما ذاك إلا من صحبة الأشرار، وهذه العدوى إن لم نقاطع أصحابها ستسري في كيان من ضعف إيمانهم، أو لم يبلغوا سن النضج بعد كطفولتنا وشبابنا، فمجالسنا ومصاحبتنا لأصحاب الفجور والفسوق من الزناة والخمارين والقمارين ومن سلكهم الشيطان أودية الهلاك والتعاون مع هؤلاء تشجيع لهم ومناصرتهم على ما يرتكبون، فكم من عائلات فاضلة دخلها جرثوم الشر من طرف فرد منهم لم يأخذوا بيده عندما يزيغ عن الطريق السوي، وكم من مجتمع فاضل دب إليه الفساد من طرف فرد أو أفراد قليلين ولم يستعملوا معهم وسائل الردع عندما شرعوا في زرع مكروب الفساد، فقد قال عيسى عليه السلام:" تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم، والتمسوا رضى الله بسخطهم، قالوا: يا روح الله، فمن نجالس؟ قال: جالسوا من تذكركم الله رؤيته، ومن يزيد في عملكم كلامه، ومن يرغبكم في الآخرة عمله، ويقول عز من قائل:" يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزؤا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء...الآية".وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" لا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله".
ونختم قبل الصلاة على النبي الكريم بهذا الدعاء النبوي العظيم:" اللهم لا تجعل لفاجر على منة فترزقه مني محبة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11963
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

الحب في الله والبغض في الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله والبغض في الله   الحب في الله والبغض في الله I_icon_minitimeالجمعة 26 أغسطس - 10:55

السلام عليكم

شكرا لك على هاته المعلومات القيمة

وجعلت ان شاء الله في ميزان حسناتك امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
الحب في الله والبغض في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب في الله ......
» محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لازم لكل مسلم
» سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وصحبه الموضوع مصارف الزكاة جوابا عن سؤال من جمعية أسكار للتنمية تسأل عن مصاريف الزكاة وهل يجوز لها أخذ أموال ال
» هجرة الحب...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: