درس في النحو للمبتدئين

بسم الله الرحمان الرحيم***وصلى الله وسلم على سيد ولد ءادم وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما
( كل أمر ذي بال لا يبتدأ فيه ببسم الله فهو أجذ م وفي روايتان أقطع وأبتر)حديث شريف)
اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم والجهل إلى أنوار العلم والمعرفة
التاريخ:
يوم السبت 27 جمادى الأولى 1430هج ق ل 23 ماي 2009م

المكان:
مدرسة المسجد الكبير العتيقة بحي تراست الجماعة الحضرية لإنزكان عمالة إنزكان أيت ملول .
سجل التحاضير
الموضوع:
مادة النحو:

المنــــهــجــية:
1 تعريف بالمتن ومؤلفه وشارحه (أ)
مراجعة الدرس السابق 2
3 كتابة النصاب المقرر من المتن في اللوحة
4 التقرير
5 الشرح
الأسئلة6
7 الملخص
8 إعراب المتن
9 إنجاز التمارين اليومي
10 مراجعة أسبوعية

ملا حظة: معرفة مؤلف الكتاب من مهمات الأمور. (أ)
***********************************************
الدرس الأول:2

الموضوع:
تعريف بالمتن 1
ترجمة المصنف 2
ترجمة صاحب الحاشية والشارح 3
4 تعريف الكلام
ترجمة المتن:
متن الآجرومية نسبة إلى صاحبه، موضوعه: علم النحو،وهو علم يعرف به أحوال الكلمة العربية.
واضعه:
أبو الأسود الدؤلي بتوجيه من الإمام علي كرم الله وجهه،قال له : الكلام كله لا يخرج عن إسم وفعل وحرف فانح هذا النحو،والسبب المباشر في وضع النحو:قول ابنة أبي الأسود الدؤلي:( ما أشدُ الحرُ) برفع الدال.فكان عليها أن تنصب الدال،فأتى أبو الأسود أمير المومنين علي بن أبي طالب ض فقال:ياأمير المومنين : ذهبت لغة العرب لما خالطت العجم،وأوشك إن تطاول عليها زمان أن تضمحل،فقال له:وما ذاك؟فأخبره خبر ابنته،فأمره بوضع علم النحو.
ترجمة صاحب الحاشية والشرح:
هو الشيخ أبوعبد الله محمد الطالب بن حمدون بن الحاج السلمي الفاسي،كان قاضيا ومؤرخا،مولده ووفاته بفاس،وليَ قضاء مراكش نحو ثلاثة عشر سنة،ثم قضاء فاس إلى أن توفي سنة 1273هج ق 1857م من أهم مؤلفاته 1 الأزهار الطيبة النشر في مبادئ العلوم العشر2 حاشية على مختصر الدر الثمين3 حاشية على مختصر بحرق للامية وغيرها.
هو خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن أحمد الخزرجي الجرجاوي الشافعي النحوي المصري الأزهري،ويعرف بالوقاد،ولد سنة 838من الهجرة بجرجة من الصعيد،توفى ببركة الحاج حين رجوعه من مكة المشرفة،ودفن بالقاهرة وكان
هذا عام 905هج.من أهم كتبه:التصريح على التوضيح،وهو شرحٌ على أوضح المسالك لألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري،وشرح متن الأجرومية وغيرها.
إستمداده:
من الكتاب والسنة وكلام العرب.
ثمرته:
3
صون اللسان عن الخطإ في الكلام العربي وفهم كتاب الله وسنة رسوله (ص)
فضله:
إحتياج وافتقار سائر العلوم إليه.
قال علي ك : النحو يصلح من لسان الألكني*والمرء تكرمه إذا لم يلحن
وإذا طلبت من العلوم أجلها*فأجلُها حقا مُقيم الألسُن
وفي الحديث: ( أعربوا الكلام كي تعربوا القرءان)
ترجمة صاحب المنظومة:
هو: الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن داوود الصنهاجي المعروف بابن آجروم ( أي الفقير الصوفي) ( أكرام بلهجة المحلية تمازيغت)ولد بمدينة فاس بالمغرب العربي سنة 672 هج وهو نحوي مشهور وأديب بارع،توفي رحمه الله بفاس سنة 723هج ودفن داخل باب الحديد بمدينة فاس وعمره إحدى وخمسون سنة،ويحكى أنه ألف هذا المتن تُجاه البيت الشريف،ويحكى أيضا أنه لما ألفه ألقاه في البحر وقال:إن كان خالصا لله ــ تعالى ــ فلا يُبل.،وكان الأمر كذالك.
ودعا بالفتح لكل من قرأه،
نصاب المتن:
( الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع )
التقرير :
(الكلام:) في اصطلاح النحويين ( هو اللفظ:) أي المشتمل على بعض الحروف الهجائية،التي أولها الألف وءاخرها الياء.
و حقيقةالكلام عند اللغويين: هو عبارة عما تحصل به الفائدة،سواء كان لفظا،أولم يكن،كالخط والكتابة والإشارة.
حقيقة الكلمة:اللفظ الموضوع لمعنى مفرد مثل:( زيد)
حقيقة الكلم:هو ما تركب من ثلاث كلمات،أفاد أولم يفد نحو:( إن حضر محمد)( الكلام بالفتح هو الحديث وبكسرها الجرح وبضمها ألأرض الصلبة.
أما الكلامُ فهو معروف وإن*كسَرتَ فهو ذو جراح مستكن
وإن ضممتَ فهو الأرضُ الصلبه*وهي التي لا تُنبتَن عشبَه
تيم قلبي بالكلام*وفي الحشا مني الكلام
وسرتُ في أرض كُلام*َلكي أنال مطلبي
تعريف الإصطلاح:هو إتفاق طائفة معهودة على أمر بينهم،متى أطلق إنصرف إليه.
( المركب) أي ما تركب من كلمتين فصاعدا.

4
(المفيد) أي أفاد إفادة تامة،يحسن سكوت المتكلم عليها.،بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء ءاخر.
(بالوضع):العربي وهوجعل اللفظ دليلا على المعنى .،بأن يكون من الأوضاع العربية كما قال بعضهم،وءاخرون قالوا:المراد بالوضع هنا القصد،وهو أن يقصد المتكلم إفادة السامع،إحترازا من كلام النائم والسكران ومحاكات الطيور فليس بكلام,

أمثلة وأسئلة:
قــــــا م زيــــــد، س كلام أوليس بكلام ؟ج كلام س بماذا عرفت أنه كلام؟ج لأنه لفظ وهو صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية،ومركب لأنه تركب من كلمتين الأولى قائم والثانية زيد،ومفيد.،لأنه أفاد فائدة للسامع بحيث لم ينتظر شيئا ءاخر، وموضوع بالوضع العربي.
أمثلة أخرىالمستوفي للشروط:
محمد مسافر/ يبلغ المجتهد المجد/ محمد صفوة المرسلين.
ما الدليل؟ج:(الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع)
ملخص الدرس:
الكلام عند النحاة ما توفرت فيه الشروط الأربعة،الشرط الأول:كونه لفظا ،ثانيا كونه مركبا،ثالثا كونه مفيدا رابعا: كونه موضوعا بالوضع العربي،نحو:محمد صفوة المرسلين.
إعراب المتن:
الكلام: مبتدأ. هو: ضمير فصل. اللفظ: خبر. المركب: نعت1. المفيد: نعت2 .بالوضع:جار ومجرور متعلق بالمفيد.
*****************************************
مراجعة الدرس السابق بإيجاز
الدرس الثاني في أقسام الكلام
النصاب:
( وأقسامه ثلاثة إسم وفعل وحرف جاء لمعنى )
التقرير والشرح:
وأقسامه ) أي أجزاء الكلام من جهة تركبه من مجموعها ــ أي من البعض ــ لا من جميعها ــ أي من الكل ــ
( ثلاثة ) لارابع لها بالإجماع

5
الأول ( إسم ) وينقسم إلى ثلاثة أقسام ظاهرٌ كزيد ومضمرٌ كأنا وأنت إلخ ــ ومبهم كهذا وباقي أدوات الشرط وأدوات الموصول كالذي والتي ــ الخ ــ
الثاني ( فعل ) وينقسم إلى ثلاثة أقسام،ماض كضرب ومضارع كيضرب وأمر كإضرب،( بدأ بالإسم لشرفه على الفعل والحرف)
(حرف جاء لمعنى) وينقسم إلى ثلاثة أقسام أيضا 1 ما يختص بالأسماء نحو الباء في قولك مررت بزيد وباقي حروف الجر 2 ما يختص بالأفعال نحو لم يضرب وباقي أدوات الجزم ولن يضرب وباقي أدوات النصب.ومشترك بينهما نحو هل زيد قائم وهل قام زيد معناها الإستفهام ولم معناها النفي ــ فإن لم يكن له معنى لا يدخل في تركيب الكلام،إحترازا من حروف التهجي فهي أسماء المعان
فجيم مثلا إسم والدليل على أنها إسم قبولها لعلامة الاسم نحوكتبتُ جيما وهذا الجيم أحسن من جيمك،قاعدة :الحروف على قسمين :حروفُ المعاني وحروف التهجي فالأول يكون أجزاء الكلام والثاني أجزاء الكلمة.
الحقائق والشواهد:
حقيقة الاسم إصطلاحا: كل كلمة تدل على معنى في نفسها،ولم تعرض ببنيتها للزمان.
حقيقة الظاهر : مالا يحتاج إلى مفسر ولا إلى شيء يعود إليه كمحمد.
حقيقة المضمر : ما يحتاج إلى مفسر وإلى شيء يعود إليه كأنا وأنت وهو.
فما لذي غيبة أو حضور * كأنت وهو سم بالضمير
حقيقة المبهم : ما دل على مسماه وإشارة إليه كهذا وهذه وهؤلاء.
حقيقة الفعل : كل كلمة تدل على معنى في نفسها ، وتتعرض للزمان.
ولغة : الحدث.
دليله: والفعلُ ما دل على الزمان * وحدث دلالة َاستضمان
حقيقة الماضي إصطلاحا : ما دل على حدث مقترن بزمان ماض وقبل تاء التانيث الساكنة كضرب وضربت.ولغة :هو ما وقع وانقطع وصلح معه أمس
دليله: وكل ما صلُح معه أمس * فإنه ماض بغير لبس
قول الشاعر :
عجبتُ لمسرَها وأنىَ تخلصت * إليَ وبابُ السجن دوني مغلق
ألمت فحيت ثم قامت فودعت * فلما تولت كادت النفسُ تزهقُ
حقيقة المضارع إصطلاحا: ما دل على حدث مقترن بزماني الحال والاستقبال ويقبل النواصب والجوازم نحو يضربُ لن يضرب لم يضرب.ولغة: هو المشابه.
دليله: مااحتمل الحالَ والاستقبالَ * قبل لم ولن ولا إشكالَ
وكان في أوله أنيت * فعلٌ مضارعُ الذي عنيتُ
6
حقيقة الأمر إصطلاحا : ما دل على طلب حدث مقترن بزمان الاستقبال وقبل ياء المخاطبة نحو إضرب واضربي.ولغة : طلب أحداث الشيء.
دليله : والامر ما يُفهم منه الطلب * مع قبول ياء من تخاطبُ.
حقيقة الحرف لغة : طرف الشيء.
واصطلاحا: كلمة دلت على معنى في غيرها بسبب إنضمامها إلى ذالك الغير. تقول: خرجت من المدرسة.
دليله:والحرف ما ليست له علامه*ترك العلامة هي العلامه
كمثل حاء بين صاحبيه*إذ يرك نُقط دلنا عليه
أسئلة:
س كم هي أقسام الكلام ج ثلاثة س ماهما ؟ ج إسم وفعل وحرف س ما هو حقيقة الاسم؟ ج كل كلمة إلخ. وينقسم إلى ثلاثة أقسام ظاهر ومضمر ومبهم،
س ما حقيقة الفعل؟ ج كل كلمة إلخ وينقسم بدوره إلى ثلاثة أقسام ماض إلخ س ما حقيقة الحرف ؟ ج كل كلمة إلخ وينقسم إلى 3 أقسام ، ما يختص بالأسماء وما يختص بالأفعال ومشترك بينهما.
ما الدليل ؟ ج( وأقسامه ثلاثة ،إسم وفعل وحرف جاء لمعنى)
ملخص الدرس:
ينقسم الكلام إلى ثلاثة أقسام ،1إسم وينقسم إلى ظاهر ومضمر ومبهم،2 وفعل وينقسم إلى ماض ومضارع وأمر 3وحرف وينقسم إلى ما يختص بالأسماء وما يختص بالأفعال وما يختص بالأسماء والأفعال.
الإعراب:
(و) واو الاستناف( أقسامه)مبتدأ(ه)مضاف(ثلاثة)خبر(إسم)بدل(وفعل وحرف)عاطف ومعطوف(جاء)فعل ماض (لمعنى)جار ومجرور متعلق بجاء.
زيادة:
النحو لغة:يطلق على معان :منها القصد والجهة والمثل والمقدار والبعض.
اللفظ لغة: الطرح والرمي يقال لفظت كذا بمعنى رميته.
المركب لغة: وضع الشيء على الشيء.
المفيد لغة: ما استفيد من علم أو مال وعرفا: المصلحة المرتبة على الفعل.
وخرج الكلام عند الفقهاء فهو عندهم ما أبطل الصلاة من حروف مفهم أو غير مفهم كق وع ومن وعن . والكلام عند أصحاب الكلام: فهو عندهم عبارة عن المعنى القائم بذات الله تعالى ،الخالي عن الحرف والصوت
[b]