منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
خطبة الاستعداد لرمضان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة الاستعداد لرمضان 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست خطبة الاستعداد لرمضان 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
خطبة الاستعداد لرمضان 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة الاستعداد لرمضان 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست خطبة الاستعداد لرمضان 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة الاستعداد لرمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11794
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

خطبة الاستعداد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الاستعداد لرمضان   خطبة الاستعداد لرمضان I_icon_minitimeالأحد 28 أغسطس - 11:53

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد المصطفى الكريم

خطبة أ ولى فى الإستعداد لرمضان المبارك

الحمد لله ذى الفضل والجود ،المنعم على عباده المتقين بفضل غير محدود،فصل الفصول وقدر الأزمان وأغدق من الإفضال والأنعام فى بعضها وفاز رمضان من بينها بالسبق بين الشهور،كما فاز دهر سيدنا محمد ص بالأفضلية بين الدهور، نحمده تعالى حمد المفتقر لإفضاله،ونشكره تعالى حمد المستزيد من إحسانه وجوده،ونشهد أن لا إله إلا اللَهَ القائل( ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم) ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الذى يكون أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل يدارسه القرءان،صلى الله عليه وسلم ما اصطفت الأقدام فى التراويح وقرئ فيها بالسبع المثانى والفواتح،

أما بعد فيامعشر المسلمين،
إن ضيفا ربا نيا معظما ذا قدر جليل وثراء كثير وأجر جزيل معه من الهدايا والتحف، ما لا يقدر بالثمن قادم عليكم فى هذا الأسبوع إن شاء الله،هذا الضيف،هو شهر رمضان المبارك المذ كور فى القرءان العظيم وحده باسمه، تعظيما لشأنه وتبيانا لفضله حينما يقول اللهَ عز وجل(( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرءان الآية)) فاستقبلوه رحمكم الله بما يليق به من تكريم،وما يستحقه من تعظيم، إ ستقبلوه بأ فئدة صافية وقلوب خاشعة منيبة ومبتهجة،وعقول نيرة ومستنيرة،إ ستقبلوه بالتوبة النصوح،والندم على ما سلف من العقوق،إستقبلوه برد المظالم وإبراء الذمم، لتتفرغوا فى أثنائه للتجارة مع الله بروح طاهرة نقية وذمم خالية وأعمال مر ضية،وللتعريف ببعض مزايا هذا الشهر العظيم نقرأ عليكم نص خطبة الرسول الأكرم ص فى مثل هذه المناسبة فقد روى سلمان ض فقال خطبنا رسول الله ص فى ءاخر يوم من شعبان وقال( أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهرجعل الله صيامه فريضة،وقيام ليله تطوعا،من تقرب فيه بخصلة من الخير أو أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه،وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة،وشهر يزاد فيه رزق المومن،فمن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار،وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ( قالت الصحابة ) ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم (قال يعطى الله هذا الثواب لمن فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن، وهو شهر أو له رحمة،ووسطه مغفرة،وءاخره عتق من النار،فمن خفف عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار،فا ستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى لكم عنهما،فأما الخصلتان ا للتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لاإله إلا الله وتستغفرونه،وأما اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من ا لنار ومن أ شبع فيه صائما سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ بعدها أبدا ) أخرجه البيهقى وابن خزيمة وابن حبان ) خطبة نبوية طويلة وفوائد جليلة،جمع فيها الرسول ا لكريم عليه الصلاة والتسليم، ما يجب على المسلم معرفته وما ينبغى تطبيقه فى هذا الشهر الكريم الذى هو موسم الفضل والعطاء،والربح الكثير الذى لا يحده انتهاء ،وكل فقرة من فقرات هذا التوجيه النبوى تشرح لنا ما لهذا الشهر الكريم من قدسية وحرمة،ومميزاته الخاصة وما ينبغى القيام به فى أثنائه من فريضة الصيام،وسنة القيام،وما ينبغى القيام به من أعمال ا لبر والإحسان وما فيه من تهذ يب النفس وتدريبها على الصبر وتوطيد العلاقات الأخوية بين الأغنياء والفقراء بالمواسات والترا حم والمحبة علاوة على مدارسة القرءان الكريم وكثرة الأذكار، حتى يعمل فينا الشهر عمله الذى هو التطهير للنفس من رعوناتها وشهواتها الخسيسة وللقلوب من أوبئة ا لكبر والحسد والكراهية والأنا نية والألسنة من الكذب والغيبة والنميمة والعين من الخيانة والنظر إلى المحارم بشهوة،والأذن من الإستماع بها إلى الأغانى المحرمة والأقوال القبيحة ، فمن أ جل تطهير النفس والروح والجسم والعقل ومن أجل تطهير إ نسا نيتنا وإسلا منا ومجتمعنا ومن أجل تطهير أنفا سنا ومشاعرنا وإحسا سا تنا لنكون فى مستوى ديننا الحنيف،من أجل كل هذا وذاك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا الأمة ( جاء كم المطهر)
فمرحبا بهذا الشهر المطهر الذى نرجوا الله تعالى أن يهد ينا جميعا لاستعمال وسائل
التطهير لكى يمر علينا هذا الشهر الكريم وقد تطهرنا فيه من أسباب ا لبعد عن الله ملقحين فيه بوسائل الوقاية من الشيطان ، لد خول دائرة أولياء الرحمان، وقد ورد فى الصحيح فيما يرويه أبو هريرة ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذ نبه ( أى نية وعزيمة)

الثانــــــــــــــية
الحمد لله الذى أعظم على عباده المنة، بأن دفع عنهم كيد الشيطان وفنه، ورد أمله وخيب ظنه، إذ جعل لأوليائه ا لصوم حصنا وجنة، وفتح لهم أبواب الجنة وعرف لهم أن وسيلة الشيطان إلى قلوبهم الشهوات المستكنة، وأن بقمعها تصبح ا لنفس ظاهرة الشوكة وعلى قصم عدوها قوية،أشهد أن لا إله إلا الله لاإله إلا هو المعبود خاصة فى السر والعلا نية،وأ شهد أن سيد نا محمدا عبده ورسوله المصطفى على سائر البرية، صلى الله عليه وعلى ءاله ذوى البصائر النيرة والسرائر الصا فية،
أما فيا عــــــــــــــــباد الله
فكما سمعتم فى الحد يث السالف الذكر وما فيه من التوجيهات ا لنبوية إستعدادا لهذا الشهر الذى جعله للملة المحمدية ميدان التسا بق إلى الخيرات وتسلق الدرجات لمضاعفة الأجور وغفران الأوزار، إذا فلنستعد من الآن إستعداد المومن التقى بالعلم بما يجب على الصا ئم عمله با لعلم أولا بشروطه الستة، وهى البلوغ العقل الطهارة من دم الحيض والنفاس الصحة الإقامة، والمفهوم من هذه الشروط أن الصوم لا يجب على غير البالغ، ولا على المجنون والغائب عقله، ولا على المرأة فى فترة الحيض والنفاس، ولا كن عليها القضاء ولا على المريض حتى يبرأ فيقضى ولا على المسافر سفر قصر وطاعة حتى يستقر فيقضى،
وبا لعلم ثانيا بالفرائض التى تنحصر فى شيئين النية والإمساك عن شهوتى ا لبطن وا لفرج ، وبالعلم ثا لثا بسننه الأربعة السحور وتأخيره وتعجيل الفطر وحفظ اللسان وا لجوارح والإعتكاف فى ءاخر رمضان، وبا لعلم را بعا كذالك بفضا ئله الخمسة وهى عمارته با لعبادة والإ كثار من الصدقة والفطر على جلا ل دون شبهة وابتداء الفطر على تمرة أو الماء وقيام لياليه خصوصا ليلة القدر خامسا ا لعلم بمكروها ته وصال النهار با ليل دون الإفطار با ليل وتتبع ا لعورات ومواطن ا لشبهات وإد خا ل الفم كل رطب له طعم، وذوق المأكول والمشروب وأقول للنساء اللواتى يباشرن ا لطبخ حذار من ذوق المطعوم والمشروب قصد معرفة ملوحته أو حلا وته ومن المكروهات الإكثار من ا لنوم با لنهار أو الإشتغال بفضول الأقوال والأفعال فى الدردشة والقيل والقال أو اللعب بما يسمى ( الكا رطة وا لضامة ) ووسا ئل ا لتسلية ا لتى تجرك إلى الحرام فحذار أيها الصا ئم من هذا فإنما هو حبائل الشيطا ن،
هذا هو الإستعداد العلمى أما الإستعداد النفسى فهو أن تدخل رمضان لا قتناص الخيرات واغتنام الفرص وملئه بالعمل بين الصلاة وا لصدقة وصلة الرحم ومدارسة القرءان وحضور مجالس الحد يث ودروس التوعية الدينية المبثوثة فى سائر المساجد بلا استثناء،
هذا وإذا كان رمضان مخصوصا بتلك الخصوصية المذكورة فى الحد يث الآنف الذكر ( شهر يزاد فيه فى رزق المومن) فإن الله تبارك وتعالى إذا بسط فى رزق العبد فإ نه قد حد د له إطار الإنفاق إذ يقول فى أوصاف عباد الرحمان(( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذالك قواما)) يعنى بين الإسراف والإقتار ويقول تعالى (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا)) ويقول تعالى (( إن المبذرين كانوا إخوان ا لشيطين))
إذا فما معنى هذه المأكولات ا لمتنوعة التى تفيض بها موائد الصائمين ويثقلون بقسط منها المعدة فيصابون با لتخمة، والقسط الآخر يطرح فى المزابل ومجارى المياه أهذا هو الوسط الذى حد ده الإسلام أليس هذا تبذيرا وإسرافا ما بعده إسراف،
أخى المسلم إذا بسط الله لك فى رزقك فكل منه ما ينفعك ولا يضرك وعد با لباقى على المحتا جين الفقراء والمسا كين فما أكثرهم لتجمع بذالك بين وسطية الإنفاق وا لصدقة وصلة الرحم فتستغل بذالك رزقك كله فيما أ كلت وفيما تصدقت لأنك أقرضت الله بهذا الفضل ليعود عليك فى الآخرة بالربح الوفير، وتكسب به فى الدنيا محبة ا لناس ودعواتهم وسنرجع إن شاء الله للموضوع فى الخطب الرمضانية ونسئل الله فى الختام أن يجعلنا من عباده المومنين المتقين المستقبلين لرمضان بقلوب صافية وألسنة ذاكرة ، وذوات فى طاعة ربها غير متوانية، وأعمال مرضية ، بجاه من أمرنا بالصلاة عليه والتسليم سيدنا محمد النبى الرسول المصطفى الكـــــــــــــريـــــــــــــــم،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11963
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

خطبة الاستعداد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الاستعداد لرمضان   خطبة الاستعداد لرمضان I_icon_minitimeالأحد 28 أغسطس - 12:13

السلام عليكم
بارك الله فيك
وشكرا لك على هاته المساهمة القيمة
وفقك الله لما يحب ويرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
خطبة الاستعداد لرمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خطبة الحج في الاستطاعة
» خطبة الإبتلاء
» خطبة بمناسبة 20 غشت المجيد
» خطبة الجمعة في شهر شوال
» خطبة عيد الفطر السعيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: