بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار الأنشطة الفكرية والثقافية والاجتماعية للرابطة المحمدية للعلماء وتفعيلا لتوجيهات أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس للرابطة في خطابه الملكي السامي بتطوان يوم السبت 26 رمضان 1429 هـ الوافق لـ 27 شتنبر 2008 بضرورة تعبئة الطاقات العلمية لبلادنا
نظمت الرابطة المحمدية للعلماء تكوينا للعلماء الوسطاء لجهة سوس ماسة درعة ضمن برنامج إدماج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الخطاب الديني وذلك أيام 11 و12 و13 محرم الحرام 1433 هـ الموافق لـ 7و8و9ودجنبر 2011 م برحاب مدرسة المسجد الكبير تراست انزكان بتأطير أطر الرابطة من العلماء المختصين استفاد من خلالها أربعون من العلماء الوسطاء منتمين إلى كل من عمالات اكادير اداوتنان و انزكان ايت ملول واشتوكة ايت بها وتزنيت
وبعد العروض المستفيضة من الأطر المختصة ومن أعضاء الرابطة الجهويين (كما هو وارد في البرنامج ) انعقدت أربع ورشات لمناقشة أربعة مواضيع
الأول مخاطر داء السيدا والعوامل المساعدة على الإصابة بين الشباب ورشة عمالة أكادير اداوتنان تحت إشراف الأستاذة رقية آيت الدوش
الثاني استحضار تكريم المرأة من خلال النصوص الشرعية ورشة عمالة انزكان ايت ملول تحت إشراف الأستاذ العلامة ج أحمد اليربوعي
الثالث الصحة الإنجابية ورشة عمالة تزنيت تحت إشراف الأستاذ ج عبد الله الريس
الرابع هشاشة المرأة عمالة اشتوكة ايت بها تحت إشراف الأستاذ أيت أغوري
لأهمية المواضيع المطروحة سخرت المدرسة المحتضنة للتكوين وسائلها الخاصة لتوثيق التكوين من بدايته إلى نهايته بالصوت والصورة
أنجح الله مساعي الرابطة المحمدية للعلماء في خدمة البلاد والعباد وزادها المزيد من التألق في خدمة الثقافة والعلم والمعرفة وجعلها دائما عند حسن جلالة أمير المومنين والشعب المغربي المعتز بثوابته والأمة الإسلامية والبشرية كافة المفتقرة إلى أمثال هذه الأعمال الجليلة خدمة للإنسانية
والله ولي التوفيق