منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
مكانة المسجد في الإسلام. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكانة المسجد في الإسلام. 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست مكانة المسجد في الإسلام. 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
مكانة المسجد في الإسلام. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكانة المسجد في الإسلام. 829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست مكانة المسجد في الإسلام. 103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكانة المسجد في الإسلام.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11963
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

مكانة المسجد في الإسلام. Empty
مُساهمةموضوع: مكانة المسجد في الإسلام.   مكانة المسجد في الإسلام. I_icon_minitimeالأربعاء 13 أكتوبر - 10:25

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد الرسول الكريم وعلى آله

موضوع الخطبة: مكانة المسجد في الإسلام.

الخطبة الأولى:

الحمد لله و به نسترشد، وعليه نتوكل ونعتمد في سائر شئون الدنيا والدين، الحمد لله الذي جعل للأمة الإسلامية الأرض كلها مسجدا وطهورا، رفعا للحرج في الدين وتسهيلا وتيسيرا، نحمد الله على نعمة الإيمان والإسلام، ونشكره أن هدانا وجعلنا من ملة خاتم الرسل والأنبياء وسيد الأنام، ونشهد أنه الله المتوحد في ألوهيته، من اعتصم به لا يضام، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده وخاتم أنبيائه ورسله صلى الله وسلم عليه وعلى آله الكرام، وصحابته الأعلام، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.

أما بعد، فيأيها الإخوة المسلمون، نفتتح خطبتنا اليوم بئايتين من كتاب الله المكنون الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، بين الله فيهما لعباده المؤمنين مكانة المسجد الرفيعة وحرمته المعظمة، ومميزات عماره الموفقين لخدمته ولزومه المتصفين بالإيمان بالله وبرسوله وبيوم الجزاء، وبإقامة الصلاة كما أمر الله تعالى، وأدوا حق الزكاة لأهلها، وامتلأت قلوبهم بخشية الله ولم يخافوا سواه، فعملوا بموجب أمره ونهيه، ولم تشغلهم شواغل الدنيا عن ذكر مولاهم ومناجاته في الخلوات والجلوات، ليستخقوا عند الله الجزاء الأوفى والوسام الأسنى.
وذلك في قوله تعالى في سورة التوبة:
" إنما يعمر مساجد الله من ءامن بالله واليوم الآخر"، وفي سورة النور حيث يقول الله تعالى:" في بيوت أذن الله أن ترفع..."
فهنيئا لمن شرفه الله تعالى وجعله قيما على شئون بيوت الله وأنفق من ماله ووقته بناء وترميما وتفريشا وتنظيفا وتعطيرا وإمامة وءاذانا وعكوفا.
يقول الإمام الحافظ بن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى : " في بيوت أذن الله أن ترفع...الآية": أمر الله بتعاهدها بالإصلاح وتطهيرها من الدنس واللغو والأقوال والأفعال التي لا تليق، وقال قتادة: هي هذه المساجد أمر الله ببنائها وعمارتها وتطهيرها.

هذا وقد وردت أحاديث جمة عن الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في فضل المسجد وفضل عماره، نقتصر على لفظ الحديث الشريف دون السند اختصارا، فقال صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب الله عبدا جعله قيم مسجد" أي يقوم بشئون تعميره. وعن عثمان بن عفان عنه صلى الله عليه وسلم:" من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه كانت أمة سوداء تقم المسجد فتوفيت ليلا فلما أصبح صلى الله عليه وسلم أخبر بها فقال:" ألا آذنتموني {أي أعلمتموني} لأصلي عليها" فخرج بأصحابه فوقف على قبرها فكبر عليها والناس خلفه، ودعا لها ثم انصرف. وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم سألها: أي العمل وجدت أفضل، فذكر أنها أجابته: قم المسجد أي كنسه.
وروى الطبراني في الكبير قوله صلى الله عليه وسلم:" إخراج القمامة في المسجد مهور الحور العين".
وجانب ءاخر من جوانب تعظيم المسجد أن لا يسمح لكل ما من شأنه التشويش على المصلين والعاكفين والذاكرين بالدخول إليه، وقد روى أصحاب السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " جنبوا مساجدكم صبيانكم {يعني الغير المميزين} ومجانينكم وشراءكم وبيعكم وخصوماتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع".
هذا وإن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا رأى صبيانا يلعبون في المسجد ضربهم بالدرة، وكان يغلق المسجد بعد العشاء فلا يترك أحدا فيه.

عباد الله، إن المسجد بيت كل تقي كما ورد في الحديث، وإن أول عمل باشره النبي صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة المنورة تأسيسه المسجد النبوي الشريف، وبناؤه بمشاركة جميع الصحابة الكرام وعلى رأسهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وهم يرتجزون:" اللهم لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة" وذلك لتقتدي أمته به وتنافس في إقامة المساجد بكيفية جماعية ليحظى كل فرد من المسلمين بقصور الجنة والنعيم المقيم، فمن أجل الصلاة ومناجاة الله تعالى والذكر الذي من أعظمه تلاوة القرءان، ومن أجل التعليم والتذكير والإرشاد وتجديد التئاخي المستمد من التلاقي المتكرر أمام الله خمس مرات في اليوم في صلاة الجماعة، ومن أجل توحيد الصف وتجسيد وحدانية الله تعالى، ومن أجل خلق ذلك الجو الرباني المفعم بالسمو الروحي وطمأنينة النفس.

من أجل كل هذا بنيت هذه المساجد لتبقى دائما وأبدا المصحة الروحية التي يستمد منها المسلمون سعادتهم الآجلة والعاجلة، وأسباب بناء صرح المودة والإخاء والتعاون على البر والتقوى، وهي من أعظم الحرمات التي أمر الله بتعظيمها حيث يقول:
" ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه".
صدق الله العظيم وهداني وإياكم وجميع المسلمين إلى صراطه المستقيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي وعد بجزيل ثوابه، من عظم حرماته، وأوعد من سعى في خراب المساجد وتعطيلها بشديد عقابه، نحمد الله ونشكره ونستعينه على أسباب رضاه ومن سائر الذنوب نستغفره، ونشهد أن لا إله إلا الله، لا معبود بحق سواه، ونشهد أن سيدنا محمدا أفضل أنبيائه وخاتم رسله، اللهم فصل عليه وسلم، وعلى آله وصحبه.

أما بعد، فيا إخوة الإسلام، فيقول الله عز وجل:" وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"، لا يعبد فيها سواه، ولا يذكر فيها غير الله، ولذا أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، وأن ترفع ببنائها على الوجه اللائق كبيت الله يجب أن يرفع على كل البيوت وتنظيفها بالفرش، وقد فرش أمير المؤمنين مسجد النبي ص بالحصير بدل الحصى وبإنارتها، وقد ورد في الحديث:
" من علق قنديلا في المسجد صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينكسر ذلك القنديل".
ويقول ابن عباس رضي الله عنه:" ألا أدلكم على ما هو خير لكم من الجهاد، قالوا بلى، قال: أن تبنوا لله مسجدا فيتعلم فيه القرءان والفقه في الدين".

هذا وإن أول ما يتخذه الغريب عند دخوله إلى بلد ما مثالا لما يتمتع به سكان ذلك البلد من إيمان وأخلاق ورقي وحضارة هو المسجد، فإذا كان المسجد في حالة من التعمير والرونق والبهاء مليئا بالمصلين والذاكرين حكم لهم بالإيمان والرقي والسمو الروحي، وإذا كان المسجد بالعكس حكم عليهم بضعف الإيمان والمهانة والتفكك الإجتماعي، فيجب علينا كمغاربة معتزين بديننا الحنيف أن نحافظ على تراثنا الحضاري الإسلامي ووحدتنا المستمدة من وحدانية الله تعالى، ومن كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم، ساهرين على مقدساتنا التي هي رمز سعادتنا وعزتنا التي جعلها الله ثلاثية بينه وبين رسوله والمؤمنين، حيث يقول الله عز وجل:" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين". صدق الله العظيم.

مصلين في الختام ومسلمين على خاتم الأنبياء والمرسلين. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد.



بقلم ذ : الشيخ أحمد اليربوعي عضو الرابطة المحمدية بالمغرب ومدير مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بترا ست عمالة إنزكان آيت ملول ولاية أكاد ير جهة سوس ماسة درعة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
مكانة المسجد في الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانة القران الكريم في حياتنا
» حكم الإسلام في الرشوة
» الإسلام والوحدة
» الإسلام والوحدة
» جمالية الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: