منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة / انت غير مسجل في هذا المنتدى يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  829894
ادارة منتديات مسجد الكبير لتراست كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  103798
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست

التواصل مع المدرسة : madrasttarrasst@gmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسن اليوربوعي

حسن اليوربوعي


عدد المساهمات : 571
نقاط : 11792
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 53
الموقع : جهة سوس

كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  Empty
مُساهمةموضوع: كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان    كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  I_icon_minitimeالثلاثاء 15 مارس - 1:38

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على الرسول النبي المصطفى الكريم.

في يوم الثلاثاء 11 ربيع الأول 1432هـ/ 15 فبراير 2011م



بمناسبة الحفل المولدي الشريف المنظم بالمسجد الكبير بتراست بمبادرة من الرابطة المحمدية للعلماء، وجمعية الخير لدعم مدرسة المسجد الكبير العتيقة، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشئون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي، افتتح بها الحفل عضو الرابطة المحمدية بعمالة انزكان أيت ملول الأستاذ أحمد اليربوعي، وذلك تحت عنوان:
...............................................................

أيها السادة الأفاضل خير ما أفتتح به هذا الحفل المولدي النبوي الكريم، ليكون شعار هذه الليلة المباركة قول الله عز وجل في سورة يونس:" يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور..."سورة يونس، الآيتان 57/58.
لنحمد الله تعالى على أن جعلنا ممن شملتهم هذه الرحمة المهداة للعالمين بنص الخطاب الموجه لهذا الرسول النبي الأمين من طرف رب العالمين: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
فباسم الرابطة المحمدية للعلماء، وباسم ساكنة تراست، وجمعية الخير المكلفة بدعم مدرستها العتيقة، أرحب بتشريفكم معشر الأفاضل لهذه الزاوية الترستية، وهذه الأحياء الشعبية، باسم الجميع أرحب بتلبيتكم للدعوة لمشاركتنا في احتفالنا المعتاد بهذه الليلة المباركة من ليالي الإسلام، والتي منها بزغ فجر الإيمان والهداية، وانحسر ظلام الجهالة والضلالة، إنها ذكرى كلما حلت تحل معها البشائر ممن استنارت منهم السرائر، وتحركت بمحبته صلى الله عليه وسلم منهم المشاعر، وفاحت من بين جوانحهم نفحات عطرة من عبير الإيمان الذي امتلأت به الضمائر، فجاشت منهم الأشواق لتجسيد مكنون الصدور بمختلف التعابير، بإقامة الحفلات في المساجد والمنتديات ومختلف المنابر لمدارسة سيرته العطرة، وأخلاقه العلية، وأمداحه التي لا تقاس بما مدحه به رب البرية حيث عبر بعض شيوخنا عن ذلك بقوله:

إن اهتديت من الكتاب بئايــــــة **** فعلمت أن علاه ليس يضاهى
ورأيـت فضل العالمين محــــددا **** وفضائل المختار لا تتناهـــــى
كيف السبيل إلى تقصي مدح من **** قال الإله له وحسبك جاهــــــا
إن الـــــذين يبايعونك إنمـــــــــا **** هم في يديك يبايعون اللـــــــه

وبهذا ينساب الحب النبوي إلى القلوب، وتتربى على ذلك الأجيال تلو الأجيال، كأنها بإقامة هذه الذكريات تطوى المسافات الزمنية، لتبقى لصيقة بعصر نبيها صلى الله عليه وسلم، سنته منهاجها، أخلاقه بضاعتها، تعاليمه حكمها، وهذا ما حدا بالصفوة الكرام من سلفنا الصالح من العلماء وولاة الأمر أن يؤسسوا هذه الذكرى المولدية العظيمة منذ القرن السابع الهجري إلى الآن والحمد لله عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء..." رواه مسلم وغيره.
ولا سيما في هذه الزمان الذي استضعفت فيه الأمم القوية المتجبرة أمة الإسلام فتجاسرت على المساس بحرمتها والتهجم على حرمة نبيها وكتاب ربها وعلى الصحابة الكرام المشهود لهم بالنزاهة والكمالات الإنسانية.
ويأبى الله إلا أن يجعل هذه الأمة تهب للدفاع عن حماها كلما مست بسوء، الشيء الذي يدل على أن جذوة الإيمان ما زالت متوقدة في شرايين هذه الأمة، وأن الوصف الذي ذكر المفاوض عن قريش في عام القضية عروة بن مسعود في تعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ومحبتهم له لا زالت في هذه الأمة، وذلك حيث قال:" يا معشر قريش إن جئت كسرى في ملكه وقيصر في ملكه والنجاشي في ملكه، وإني والله ما رأيت ملكا في قوم قط مثل محمد في أصحابه، وقد رأيت قوما لا يسلمونه أبدا"
هذا ونحن في عصر العولمة والفضائيات والتواصل عبر الشبكات العنكبوتية، لا بد أن نبرهن للعالم في أخلاقنا وتعاملنا وذكرياتنا الإسلامية المجيدة، وتوحدنا حول رمزنا العظيم ودعوته وسنته الغراء، أن عقيدتنا لا تلين ، وحرماتنا لا تستباح، وأن حقوق الإنسان من بضاعتنا الذي في دستوره العظيم:" ولقد كرمنا بني آدم ..." وفي تعاليم نبينا الكريم: " كلكم من آدم وآدم من تراب، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى" وأن رمز الإنسانية في أبهى صورها هو رسولنا العظيم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الإسلام الذي يعادلونه بالإرهاب هو الذي خطط للسلم والعدالة والمساواة، وتحديد الحقوق والواجبات، إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم، وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم.
أيها السادة، ونحن كمغاربة لا بد أن نعتز بتراثنا الإسلامي العلمي الخلقي، وبثوابتنا التي لا نبتغي بها بديلا، ولدينا ينابيع صافية نستسقي منها مددا ربانيا روحيا صافيا، أغنتنا عن التطلع إلى الإستسقاء من معين الغير.
كما عبر عن ذلك أحد شيوخ شيخنا سيدي الحاج محمد الحبيب، ومن فمه نقلت لما قيل له :" ألا تسافر إلى الشرق لتزداد علما؟ فقال مجيبا:
"أغنت خواطرنا أقطاب بلدتنا **** عن التشوق للأقطاب من بعد.

وقد أسس لنا السلف الصالح ثوابت راسخة لا تجد لها مثيلا، فاختاروا أكمل المذاهب وأحوطها، مذهب إمام الأئمة مالك، ولعقيدتهم أبعد العقائد عن الشبهات والمزالق، العقيدة السنية الأشعرية، ولسلوكهم الصوفي الطريقة الجنيدية المبنية على الإحسان كما ورد عن سيد البرية، ولنظامهم البيعة الشرعية لأطهر عترة الرسول صلى الله عليه وسلم المطهرة من الرجس بشهادة رب البرية، ولحماية أمتهم من الإنزلاق، خططوا طريقة محكمة لتحصين هذه الثوابت بسنة تلاوة الحزب الراتب من القرءان الكريم صباحا ومساء في المساجد، وتأسيس الكتاتيب القرءانية، والمدارس العلمية العتيقة، يترأسها شيوخ لديهم كل المؤهلات العلمية والتربوية والغيرة الدينية، مع الزهد والعفاف والورع، وبإزائها الزوايا الصوفية للتربية الروحية، ينتهزون هذه المناسبات الدينية لإقامة الحفلات تفد إليها المئات بل الألوف في بعض الأوقات لتقوية الإيمان بالله والأخوة في ذات الله.
أيها السادة، لا بد من التذكير، لأن الذكرى تنفع المؤمنين، ولا سيما شبابنا الذي هو مستقبل الأمة ببراهين تثبت مدى تعلق المغاربة بنبيهم صلى الله عليه وسلم، ومدى شغفهم بحبه، من ذلك بعض مؤلفات علماء وربابيوا هذا الوطن وما تميزوا بها على غيرهم، والقبول الذي أحاط الله به عملهم مما يدل على إصلاحهم وصدقهم، وكمثال على ذلك: "كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم" للشيخ الرباني الكبير سيدي القاضي عياض البستي، الذي تلقته الأمة شرقا وغربا بالقبول شرق فيه وغرب بكل ما يتعلق بحياة وأخلاق وسيرة سيد العجم والعرب، وبه قديما وحديثا تحتم هذه الذكرى العظيمة، وهي سنة السلف جددها أمير المؤمنين نصره الله، الذي أحيا الله بولايته المباركة كثيرا من السنن الحميدة، وككتاب "دلائل الخيرات" الجامع لكثير من صيغ الصلوات المرويات على سيد السادات للشيخ الرباني سيدي محمد بن سليمان الجزولي، الذي هو مع الشيخ عياض من الأقطاب السبعة المشهورة بمدينة مراكش الحمراء، والذي لا تجد خزينة علمية ولا زاوية من الزوايا إلا وفيها نسخة من هذا الكتاب، وكهاتين القصيدتين الطنانتين في مدح خير البرية التي حظيت بدورها بالقبول حتى جعلها المغاربة وردا يقرء كل جزء منها مع الحزب الراتب صباحا ومساء وهما "البردة" و"الهمزية" للشيخ البوصيري المنسوب لصنهاجة أصلا، وبهذا كان مغربيا أصالة، وغالب القصائد التي يصدح بها المادحون للجناب الشريف من نظم علمائكم معشر المغاربة، ومن جملتهم صاعقة العلوم سيدي الحسْن اليوسي وبلبل سوس وأديبها سيدي الطاهر الإفراني، وذكرنا لهؤلاء الأقطاب من قبيل المثال لا الحصر.
أذكر بهذا أبنائنا من الشباب أن في بلدهم شموسا مستنيرة، تسطع بدورها في الشرق لكي يفهم شبابنا أن بلدهم - والحمد لله- بلد مصدر لمنتوجه العلمي والروحي بدوره إلى الشرق.
وأن الرابطة المحمدية للعلماء المؤسسة بظهير شريف صادر في 15 محرم 1427هـ/ 14 فبراير 2006 من مهامها ما ورد في خطاب جلالة الملك بمناسبة ترؤسه للمجلس الأعلى يوم 28 رمضان 1429/ 27 شتنبر 2008،" بأن الرابطة المحمدية للعلماء من مهامها تعبئة كل الطاقات العلمية التي تزخر بها بلادنا، وأن تكون هيأة متكاملة ومتفاعلة مع مكونات الصرح الديني الذي وضعنا قواعده...". انتهى نص خطاب جلالته.
ومنذ تأسيسها أخذت على عاتقها تفعيل مهامها بتأسيس مراكزها البحثية التي وصلت حتى الآن اثنى عشر مركزا، من جملتها: مركز للتراث العلمي الجهوي بأكادير، وهي تبحث لحد الآن على الموقع الملائم لاستقبال التراث العلمي الجهوي لجهة سوس ماسة درعة، وإصداراتها لحد الآن من منشوراتها المكتوبة والإلكترونية، وجريدتها "الإحياء" وندواتها المطبوعة والمخطوطات المحققة التي طبعتها في وقت وجيز قد أغنت الخزانة العلمية المغربية وحتى الغربية والمشرقية.
من هنا نعلم أن المغرب العلمي بهيئاته العلمية المتعددة استرد زمام المبادرة فب ميدان البحث والنشر، حيث كان يعتقد أن هذا المجال الذي تتشرف به الأمم قد استأثر به الشرق، وللإطلاع على نماذج من مطبوعاتها أقمنا شبه معرض في الطابق العلوي للمسجد لمن أراد من الأساتذة الأفاضل الإطلالة عليه، ومن جملته مطبوع لمن أراد الإشتراك في جريدة منبر الرابطة الأسبوعية، ومجلتها "الإحياء" الفصلية المتخصصة في الثقافتين الدينية والإجتماعية ، ولمن أراد الحصول على إصداراتها فستصله بحول الله بمجرد الكتابة لأمانتها العامة، وحتتى لمن أراد الكتابة في إصداراتها فهي ترحب بكل إنتاج متميز بالمقاييس العلمية المطلوبة، والعلم أخذ وعطاء، ومما تعلمناه من كتاب الله عز وجل:" وقل رب زدني علما".
هذا وأستسمح الحضور الكريم على بعض الإطالة، وشكرا للجميع مرة أخرى على تشريف المقام والإنصات والإستماع لما صدر من الكلام، وعليكم المزيد من التحايا العطرة والإكرام، والسلام عليكم ورحمة الله على الدوام،
والحمد لله في البدء والختام.


بقلم ذ : الشيخ أحمد اليربوعي عضو الرابطة المحمدية للعلماء، ومدير مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بترا ست عمالة إنزكان آيت ملول




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 583
نقاط : 11961
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
العمر : 45

كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان    كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان  I_icon_minitimeالجمعة 26 أغسطس - 11:21

السلام عليكم

شكرا لك على هاته المعلومات القيمة

واصل مجهوداتك

وجعلت ان شاء الله في ميزان حسناتك امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madrasttarrasst.yoo7.com
 
كلمة باسم الرابطة المحمدية للعلماء للشيخ ذ أحمد اليوربوعي ممثل الرابطة بعمالة إنزكان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من مواضيع ممثل الرابطة الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب بعمالة إنزكان
» من أنشطة عضو الرابطة المحمدية للعلماء بعمالة إنزكان
» تقرير عضو الرابطة المحمدية للعلماء بعمالة غنزكان
» معرض لبعض إصدارات الرابطة المحمدية للعلماء
» كلمة في حق المرحوم ذ الحسين ألحيان ذ يكلية الشريعة بأيت ملول للفقيه الجليل أحمد اليوربوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة المسجد الكبير العلمية العتيقة بتراست  :: التعريف بالمدرسة :: خطب منبرية لشيخ المدرسة-
انتقل الى: